حداد العيد في غزة
خرج العيد في نزهة ... توجه إلى غزة ... ذهب يبحث عن الأطفال ...يبحث عن بسمة ... مر الشارع تلو الشارع ....اختلفت عليه المعالم !.. صار يصرخ في الأرجاء ... يفتش عن طفل بين الأنقاض ... ناداهم العيد بأن أفيقوا يا أطفال حان موعد اللقاء ... .. انتهى رمضان .. .!!!!!.. فإذ بملابس العيد محروقة ... وأطراف الأطفال مقطوعة .... وبيوتهم مهدومة .... وحقائبهم وألعابهم مردومة ... وصورهم مقهورة ....وآهاتهم موجوعة ... بكى العيد وأصابه الغثيان ..عاد أدراجه ليعلن أنه أيام حداد ."رانيا عابدين "