الفصل الاول
أولا- المنطق في حياتنا اليومية:
الإنسان العادي يستخدم قواعد التفكير السليم في حياته اليومية دون دراسة لعلم المنطق.
Ãمثال: عند سؤالك عن صديق لك في النادي .. قال مسئول النادي إن كل الأعضاء حضروا فإنك سوف تستدل من هذا القول أن صديقك قد حضر لأنه أحد الأعضاء الذين حضروا أي جزء من كل حضر .. وبالتالي فقد توصلت إلى هذه النتيجة دون أن تعرف قاعدة علم المنطق التي تقول (ما يصدق على الكل يصدق بالضرورة على الجزء الذي يندرج تحته ) .
ولكن مع تعقد الحياة في ظل الحضارة التي جعلت لكل موضوع جوانب وعناصر متعددة ومتشابهة .. ومن هنا فإن دراسة قواعد التفكير السليم تساعد في إزالة اللبس وفى التمييز بين العناصر المتداخلة والمتشابهة والتي تساعد على الوصول إلى النتائج السليمة وبالتالي عدم الوقوع في الخطأ .
ثانياً- تعريف علم المنطق :
( هو العلم الذي يبحث المبادئ العامة للفكر الصحيح .. وموضوعه على الأخص تحديد الشروط التي بواسطتها يصبح الانتقال من أحكام فرضت صحتها إلى أحكام أخرى تلزم عنها )
Ãمن التعريف السابق يتضح أن :-
1. المنطق يساعد على تجنب الخطأ في التفكير .
2. الاستدلال هو أهم موضوعات المنطق وهو الانتقال من المعلوم إلى المجهول
ثالثاً - أهمية دراسة المنطق وفائدته:
1- يساعد على فهم مبادئ و أسس الاستدلال المنطقي و مناهجه.
2- يساعد على التميز بين الأدلة السليم وغير السليمة .
3- يحرر الفرد من تأثير العاطفة والدعاية والإشاعات .
4- يساعد الإنسان على اختيار ألفاظه بدقة .
5- ينمى الاتجاه النقدي لدى دارسيه .
6- ينمى الروح العلمية لدى الفرد .
رابعا ً - التفكير الإنساني وعلاقته بالاستدلال المنطقي :
يفكر الإنسان عندما يواجهه مشكلة ما .. ولحل هذه المشكلة فإنه يقوم بجمع المعلومات التي توصله إلى غير المعروف عن تلك المشكلةأي الانتقال من ما هو معلوم عن المشكلة إلى ما هو مجهول عنها وهو ما يطلق عليه الاستدلال .. وكثيراً ما نستخدمه في حياتنا اليومية وأيضا في مجال العلم والرياضيات .
Ãفي الحياة اليومية : عندما يقع حادث سرقة فان الفاعل مجهول فيقوم رجل الشرطة بجمع المعلومات ( من تردد علي العمارة أثناء وقت وقوع السرقة , طريقة دخول المنزل المسروق , المسروقات , رفع البسمات .. الخ ) من تلك المعلومات يتم تحديد شخصية السارق ( المجهول )
أي انه انتقل من المعلوم إلي المجهول وهو الاستدلال .
في مجال العلم : عندما يسعى طبيب إلى تحديد مرض ما فانه يجمع ما هو معروف من أعراض عن المرض ثم يقوم بتشخيصه وبالتالي وصف الدواء إلى المريض أي انتقل من ما هو معلوم إلى ما هو مجهول ..
في الرياضيات : كما أن الرياضي ينتقل من المقدمات (المعلوم) إلى النظرية أو البرهان (المجهول) .
خامساً - تعريف الاستدلال ومكوناته :
المفهوم العام للاستدلال : هو العملية العقلية التي يتم بواسطتها الانتقال من المعلوم إلى المجهول
الاستدلال في المنطق ( الاستدلال المنطقي ) :هو الانتقال من مقدمة أو أكثر نعرفها أو نسلم بصحتها إلى نتيجة تلزم عنها .
مكونات الاستدلال :
1- مقدمة أو مقدمات .
2- النتيجة .
3- علاقة منطقية تربط بين المقدمات والنتيجة .
سادسا -الاستدلال والاستنباط:
يستخدم البعض هذين المصطلحين بمعنى واحد .. ولكن المنطق يميز بينهماحيث أن الاستدلال أعم وأشمل من الاستنباط لما يلي :
أنواع الاستدلال
الاستنباط (الاستدلال الصوري )
الاستقراء (الاستدلال المادي)
هو الاستدلال الذي يركز على (صورة التفكير)أي الذي يركز علي العلاقة التى تربط بين الألفاظ والرموز والجمل ولايهتم بمطابقة الفكر بالواقع.
وأنواع الاستنباط : 1- الاستدلال المباشر .
2– الاستدلال القياسي .
3- الاستلال الرياضي .
هو الاستدلال الذي يعتمد على الرجوع إلى الواقع الخارجي لجمع المعلومات أي المعطيات الحسية (مادة الفكر) .
أي مطابقة الفكر بالواقع الخارجي .
سابعا -قوانين الفكر الأساسية :
يرى أرسطو أن هناك قوانين أساسية للفكر بديهية لا تحتاج إلى برهان وأن جميع العلوم والأحكام وكافة صور الاستدلال تستند إليها وهذه القوانين هي : -
1- قانون الهوية أو الذاتية:
يرمز له : ( أ هو أ ) وبالتعبير (الشيء هو ذاته)
ويعنى أنه عند وصف الشيء يجب أن يوصف بصفاته الأساسية الجوهرية وليست العرضية .
مثال : الإنسان هو الإنسان من حيث أنه كائن حي مفكر ، ناطق ، إرادي ..... بصرف النظر عن صفاته العرضية كاللون أو الجنس أو اللغة ....
2- قانون عدم التناقض :
يرمز له([أ] لا يمكن أن تكون[ب] ولا[ب] في نفس الوقت)
وبالتعبير (لا يمكن أن يوصف الشيء بصفة ويوصف بنقيض الصفة في نفس الوقت ) .
-فالإنسان لا يمكن أن يوصف بأنه مفكر ولا مفكر في نفس الوقت ..
- وبالتالي يعتبر قانون عدم التناقض الصورة السالبة لقانون الذاتية.
3- قانون الوسط الممتنع (القانون الثالث المرفوع):
يرمز له ( [أ] إما أن تكون[ب] أولا [ب] ولا ثالث لهما )
وبالتعبير{ إما أن يوصف الشيء بصفة أو يوصف بنقيض الصفة ولا وسط بينهما (أي لا وسط بين الشيء ونقيضه ) }.
- فالإنسان إما مفكر أو لا مفكر .. لأنه لا وسط بين الصفة ونقيضها .
-وعلي ذلك فقانون الوسط الممتنع هو صورة شرطية لقانون التناقض .. وأيضا صورة شرطية سالبة لقانون الذاتية .
- وبالتالي فإن قوانين الفكر هي صور مستمدة من قانون واحد هو قانون الذاتية .
- بالتالي فقانون الذاتية هو الصورة الموجبة لقوانين الفكر الأساسية .
الفصل الثاني
مكونـــات الاســتدلال
أولاً - المنطق واللغـــــة:
المنطق وثيق الصلة باللغة والدليل على ذلك ما يلي :
1. المنطق يهتم التفكير الإنساني لذلك يهتم بوسيلة التعبير عن هذا التفكير وهى اللغة .
فاللغة هي الفكر المنطوق .. والفكر هو اللغة غير المنطوقةإذن فاللغة والمنطق وجهي عملة واحدة
-وقد عبر عن ذلك ( أبو حيان التوحيدي ) بقوله :
( النحو منطق لغوى والمنطق نحو عقلي )وذلك لأن النحو يضع لنا المعايير السليمة لاستخدام اللغة والمنطق يضع لنا المعايير السليمة للتفكير .
2. الاستدلال هو أهم مباحث المنطق وهو الانتقال من مقدمة أو عدة مقدمات إلى نتيجة تلزم عنها .. وهذه المقدمات هيجمل وعبارات مكونة منألفاظ .. وتسمى الألفاظ في المنطق الحدود .. وتسمى الجمل في المنطق القضايا .
ثانياً - الحدود المنطقية :
المقصود بالحد المنطقي: هو اللفظ أو مجموعة الألفاظ التي تصلح أن تكون طرفاً في قضية نخبر عنه شيئاً أو نخبر به شيئاً .
مثال : إنسان حيوان ناطق ، السماء مشرقة , الطالب المجتهد متفوق .
** ملاحظات : -
- الحد المنطقي يمكن أن يكون لفظاً واحداً مثل ( إنسان– مشرقة – متفوق )
- قد يكون الحد المنطقي أكثر من لفظ مثل ( حيوان ناطق - الطالب المجتهد)
- الحد المنطقي سواء أكان لفظاً واحدا أو عدة ألفاظ هو جزءاً من معنى العبارة ولا يفيد معنى العبارة كلها .
مثال : الطالب المخلص في دروسه (لم يكتمل العبارة) يعتبر كل هذا حد واحد
- الحد المنطقي لا يعد وحدة التفكير في المنطق لأنه لا يعطى المعنى الكامل للجملة .
ثالثا - تصنيف أنواع الحدود المنطقية:
أ - من حيث كم أو عدد مدلولات الحد:
الحد الجزئي
الحد الكلى
هو الحد الذي يطلق على فرد واحد أو شيء واحد أو مسمى واحد بالذات ولا يمكن أن يطلق على غيره.
مثل : أسماء الأعلام وأسماء المدن والبلدان وأسماء البحار والأنهار والمحيطات وأسماء الجبال .. الخ
مثال: محمد , مدينة المنصورة , نهر النيل
هو الحد الذي يطلق على عدة أفراد أو أشياء يشتركون في صفات معينة .
ويطلق على كل فرد من أفراد مجموعته على حدى .
مثل: كتاب يطلق على ملايين الكتب ويطلق على كل كتاب منهم على حدى
مثال : نهر , مدينة , طالب , قلم
س - اسم العلم هل هو حد كلى أم حد جزئي ؟
اسم العلم يعد حد جزئي .. لأنه يعنى فرد واحد بالذات برغم أنه يطلق على العديد من الأفراد إلا أن ذلك من قبيل الصدفة وليس لصفات مشتركة بينهم ...
ملاحظـــة : إذا استخدم اللفظ (كصفة) وليس كاسم علم مثل كريم بمعنى الكرم أو عادل بمعنى العدل أو جميلة بمعنى الجمال فيعتبر حداً كليا لأنه يطلق على كل من يشتركون في هذه الصفة .
اسم الجمع أو الحد الجمعي :
هو اللفظ الذي يطلق على مجموعة من الأفراد مجتمعين
ولا يطلق على أي فرد من أفراده على حدى
مثل : جيش , أسرة ..فلا يمكن القول أن محمد جيش
ملاحظة : اسم الجمع يعتبر حد كلى كمسمي لأنه يطلق على عدة مسميات تشترك في صفات معينة . ويمكن تحويل الحد الجمعي الكلي إلى حد جزئي بالتخصيص .
مثل: جيش (حد جمعي كلى) جيش مصر حد جمعي جزئي .
تحويل الحد الكلى إلى حد جزئي والعكس :
تحويل الكلى إلى جزئي
تحويل الجزئي إلى كلى
الحد الكلى
وسيلة التحويل
هكذا يصبح حد جزئي
الحد الجزئي
وسيلة التحويل
هكذا يصبح حد كلى
كتاب
بالإشارة
هذا كتاب
هذا حصان
حذف الإشارة
حصان
نهر
بالتخصيص
نهر النيل
مدينة المنصورة
حذف التخصص
مدينة
قلم
بالإضافة
قلمك
وردتي
حذف الإضافة
وردة
ب-تصنيف الحدود من زاوية الإثبات أو النفي:
الحد الموجب
الحد السالب
هو الحد الذي يعبر عن وجود شيء أو صفة . مثال:إنسان يعبر عن وجود شيء
هو الحد الذي يعبر عن غياب الشيء أو الصفة . مثال: اللإنسان يعبر عن غياب شيء
رابعا - المفهوم والماصدق :
مفهوم اللفظ
ما صدق اللفظ
هو ما يثيره اللفظ من صفة أو صفات أومعاني في ذهن قارئه أو سامعه.
مثال: إنسان مفهومه حيوان مفكر
(ما) تعنى الذي و( صدق ) تعنى مادل عليه اللفظ أي الفرد أو الأفراد الذي ينطبق عليهم تلك الصفات في الواقع .
مثال : إنسان ما صدقاته ,محمد , ريماس, رانسي
í اسم العلم ليس له مفهوم وله ماصدق واحد -
- اسم العلم ( ليس له مفهوم )رأي غالبية المناطقة: لأن عندما يطلق على المولود جميل أو أمين لا يعنى توافر أو أن الصفة ستتوافر بالضرورة في المولود .. وبالتالي عند ذكر الاسم لا يثير في الذهن أي صفة أو معنى معين .
- اسم العلم له ماصدق واحد : وهو الشخص الذي ينطبق عليه الاسم .
هناك قلة من المناطقة : يري أن لاسم العلم مفهوم حيث عندما نسمع اسم محمد نفهم منه انه مسلم وأنه رجل .
í العلاقة بين المفهوم والماصدق : العلاقة بين المفهوم والماصدق علاقة عكسية .. أي كلما زاد المفهوم قل الماصدق والعكس صحيح ولكن بشرط ( أن تكون الصفة المضافة أو المحذوفة صفة مؤثرة في بعض أفراد اللفظ وليست عرضية أو شائعة في جميع ماصدق اللفظ وذلك لكي يقل أو يزيد الماصدق وبالتالي فهي عكسية ولكن ليست دائما )
Ãمثال : إنسان ماصدقه ملايين البشر بإضافة صفة مفكر عاقل (زاد المفهوم) ولم يقل الماصدق لأنها صفات موجودة وأساسية في جميع أفراد النوع الإنساني
.. أما إذا أضفنا صفة مثقف يقل الماصدق لأنه يصدق علي المثقفين فقط
مثال آخر : ( مدرسة ثانوية ) ماصدقه جميع المدارس الثانوية فقط .
فإذا حذفنا صفة ثانوية من المفهوم فإن ( مدرسة ) يصدق على جميع المدارس ثانوي واعدادي وابتدائي .. وبالتالي يزيد عدد ماصدقات اللفظ .
خامسا - التقابل بين الحدود من حيث المفهوم:
تقابل الحدود بالتناقض تقابل الحدود بالتضاد
اللفظ غير المنفى
اللفظ المنفى
الحد
الضد
أبيض
لا أبيض
أبيض
أسـود
نقيض الحد في اللغة: نفيه أو سلبه
حكم الحدان المتناقضان -
لا يصفان معا شيئا واحداً كما لايمكن أن يخلو من أحدهما الشيء الواحد .
مثال - لا يمكن أن نصف السبورة بأنها سوداء اللون وأنها لا سوداء اللون في وقت واحد ..
عبر المناطقة العرب بالقول :
-
(لا يجتمعان معاً ولا يرتفعان معاً)
ضد الحد في اللغة : عكسه.
حكم الحدان المتضادان -
لا يصفان معاً شيئاً بعينهولكن قد يخلو الشيء الواحد منهما معاً .
مثال-فالسبورة لايمكن أن تكون بيضاء وسوداء في وقت واحد .. ولكن قد لا تكون بيضاء أو سوداء فقد تكون خضراء
عبر المناطقة العرب بالقول :
(لا يجتمعان معاً وقد يرتفعان معاً)
سادسا - الكليات الخمس :
الصفات نوعان :-
صفات أساسية
صفات غير أساسية
هي تلك الصفات التي تعبر عن ماهية الشيء ولا يمكن تصور الشيء بدونها
مثل: صفة مفكر بالنسبة للانسان.. صفة لايمكن تخيل الإنسان بدونها .
هي الصفاتالتي يمكن تصور حقيقة الشيء بدونها
مثل: صفة التدخين بالنسبة للانسان ليست ضرورية في تصور الإنسان .
لقد صنف المناطقة الحدود الكلية إلى خمسة أقسام من حيث الصفات هي :
1. النــــــــوع :
( حد كلى يطلق على أفراد أو أشياء يشتركون في عدة صفات أساسية جوهرية واحدة )
Ãمثال : إنسان نوع لـ : محمد - أحمد - عبير ..
معدن نوع لـ : ذهب - فضة - حديد ..
2. الجنـــــــس :
( حد كلى يطلق على عدة أنواع يشتركون في عدة صفات أساسية مشتركة )
ولذلك يعتبر الجنس أعم من النوع .
Ãمثال : حيوان جنس لـ إنسان ، أسد ، فيل ، ..
í العلاقة بين الجنس والنوع :
تعد العلاقة بين الجنس والنوع علاقة نسبية متغيرة وليست مطلقة ..
فالجنس جنساً للنوع الذي يندرج تحته والنوع نوعاً للجنس الذي فوقه ..
ولأن النوع والجنس حدود كلية إذن فالـ (الحد الكلى) يصلح أن يكون جنساً ونوعاً في آن واحد
Ãمثال : كائن حي
جنسحيوان نوع
إنســـان
í شجرة فورفوريوس:
أوضح فورفوريوس أحد شراح منطق أرسطو التسلسل في ترتيب الأجناس والأنواع في شكل يسمى باسمه شجرة فورفوريوس الموضحة في الرسم ..
وقد أعتبر فورفوريوس أن الإنسان نوع الأنواع لأن ليس تحته أنواع ولكن أفراد .
( شجرة فورفوريوس )
(جنس الأجناس) كائن
êé
(جنس) مادي (نوع) معنوي
êé
(جنس) كائن حي (نوع) جماد
êé
(جنس)حيوان(نوع) نبات
êé
إنسان (نوع الأنواع) (أسد , قط , فأر , حمار.. باقي أفراد الحيوان)
3. الفصــــــــل :
( هو حد كلى يطلق على صفة أساسية وجوهرية تفصل ( تميز ) نوعاً معيناُ عن باقي الأنواع الأخرى ولا ينتمي أي فرد إلى هذا النوع دون هذه الصفة ) .
à مثال : إنسان فصله حيوان مفكر .
تعتبر الصفات الفاصلة صفات مانعة وجامعة .. لذلك هو من أدق الصفات .
ملاحظة : الصفة الفاصلة من اصعب الصفات حيث يكون الفصل ممكناً في الأشياء المألوفة لنا والتي يعرف الإنسان صفاتها الأساسية ..
وعلى العكس يصعب الفصل في الأشياء الطبيعية التي تحتاج إلى متخصصين .
4. الخاصـــــة :
( هي حد كلى تطلق على صفة غير أساسية وغير جوهرية في النوع ورغم ذلك فهي تخص أفراد هذا النوع عن باقي الأنواع الأخرى ) .
Ãمثال : إنسان خاصته كاتب ،