في البدء كانت الكلمة فكانت كل الخلائق والاجناس وبدأت الأعمار تتباين علي خطوط جبين كل من يحيا ولكن كيف يهدأ كل شخص ويتناغم في منظومة جميلة يسبح فيها رغم عناء الحياة .. فكان الحب تلك العاطفة التي وهبها الله الينا وعلمنا ان تكون اسلوب حياتنا ... فقد أحبنا الله ووضع فينا الرحمة والمودة ليسكن كل من يحب الي من يحب
كيف لإنسان أن يحيا بمفرده دون شريك يرافقه الحياة ويخفف عنه متاعبها
فتكون تلك العاطفة حاوية لكل حياتنا حتي الجماد منها يعرف قيمتها
قد يكون هناك خواطر تحملها الأشياء لانها تذكرنا بأحياء يفكرون فينا
ومن نعمة الله أن وهبنا خيال قد يكون فسيح لفكرة الحب التي تنمو دون حدود في داخلنا
الحب ليس حدود أجناس
فيشمل كل الخلائق والأجناس
حتي الطبيعة تحاكي ما نشعر به
وتكون اللحظات الجميلة التلقائية
وقد يكون جنونا ولما لا ولا نؤذي من نحب
فلاح شكل هذا الحقل علي هيئة قلب اهداء لزوجته
الحب ليس شعور بالبهجة والنشوة ولكنه أسلوب حياة وعطاء
وتستمر الحياة بهذه المعاني الجميلة
وتبقي الذكريات الجميلة لمن نحبهم حتي بعد فراقهم