فتاة يزيدية ترتعد وهي تروي مأساتها من الأسر الي العبودية والنخاسة ثم الزواج القهري لافراد داعش وكيف أنهم يستحلون النساء والفتيات حتي في سن الخامسة ..
فتاة يزيدية من سنجار قرية "كوجه"، استطاعت الهروب من مسلحى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" تفاصيل مروعة تعرضت لها طائفتها وخاصة النساء والفتيات الجميلات، على يد عناصر التنظيم الذين استباحوا الأعراض وأعادوا العراق إلى عصر النخاسة.
اطلقت النار علي زوجها الداعشي ثم أعادوا أسرها وأجبروها علي الزواج من داعشي آخر فوضعت له مخدر في الطعام ثم تمكنت من الهرب ..



العديد من النساء والفتيات كانوا يأسرن ويتعامل معهن الداعشيون كعبيد في عصر النخاسة من جديد



وتقول الفتاة بأن تنظيم داعش يستبيح النساء والفتيات سواء للمضاجعة الجنسية، أو البيع، وكانت أسعار الفتيات تتراوح ما بين 800 إلى 1000 دولار لكن الفتيات اليزيديات أرخص بـ500 دولار.




وتقول الشاهدة على هذه الجرائم الإرهابية: "أحد أبنائنا نقل إلينا مشاهدته قتل العديد من الرجال، ومن بعد ذلك أخرجونا وأخذونا إلى معهد "سولاخ"، ووضعوا النساء الكبيرة بالعمر في الحديقة، والمتزوجات في الطابق العلوي، والفتيات في الحديقة الخلفية.. وأخذوا 150 فتاة من سنجار إلى تلعفر، وفي الطريق كان هناك عنصرين من داعش، أحدهما سائق والثاني يتجول بيننا ويتحرش بالفتيات.