خضعت الأمريكية جوردون مودي، لجراحة فريدة من نوعها، حيث تم بتر ساقها اليسرى من فوق الفخذ، ثم أعيدت زراعة قدمها مكان الركبة بشكل معكوس لتتمكن من ارتداء القدم الصناعية.
وقرر الأطباء، ضرورة بتر ساق جوردون (22 عامًا)، بعد إصابتها بسرطان العظام، إلا أن عملية البتر أزالت كامل الساق مع الركبة وجزء من الفخذ، وكان من الصعب في مثل هذه الحالة تثبيت ساق صناعية تعيد لها القدرة على المشي مرة أخرى.
لجأ الأطباء، إلى حيلة غير مسبوقة، وأعادوا توصيل القدم من الساق المبتورة مكان الركبة، ولكن بزاوية معكوسة، حيث أصبحت أصابع قدمها للخلف والكعب للأمام، لتتمكن من تركيب قدم صناعية دون الشعور بالألم، حسب صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية.
وقال جوردون، "كان الأمر في البداية محرجًا للغاية، وشكل منظر القدم صدمة بالنسبة لي، واستغرق الأمر بعض الوقت لأتعود عليه، ولكن أصبح الآن طبيعيًا جدًا بالنسبة لي".
تعتمد جوردان، في الوقت الحالي، على كرسي متحرك للتنقل وقضاء حاجياتها الأساسية، وتأمل أن تتمكن من تركيب قدم صناعية والمشي من دون مساعدة أحد قبل عيد الميلاد.