احتراق مقر حزب الغد بقنابل المولوتوف مصحوبة بصور لحريق وصور المجرمين الحقيقين
نقلا عن جريدة البديل
لم يكن ايمن نور يعلم ان احد اقرب اصدقائه سيغدر به يوما وينقلب عليه بل ويحرق مكتبه ومقر حزبه ومصدر رزق ابنائه ... انه موسي مصطفي المنشق عن الجبهة الشرعية لحزب الغد الذي ذهب لاحراق المبني وبداخله المرأة الجميلة المناضلة الصامدة جميلة اسماعيل ... الطريف في الامر أن الحكومة اتهمت جميلة وانصارها بالاعتداء علي موسي واحراق المقر لتثبت اننا بالفعل في دنيا العجائب ... ونحن ننشر الحقيقة الكاملة بالصور ولكم التعقيب ... فقط لك الله يا جميلة
المرافق يفسح الطريق أمام موسي وحميدة ويمنع الصحفيين عنهما.. ثم يتجه إلي بوابة المقر لإلقاء زجاجات حارقة
رجب حميدة ينادي علي المرافق: «يا وليد».. وبعدها يبدأ «وليد» الهجوم ويعتدي علي رجال الإطفاء لمنعهم من إخماد الحريق
كتب: عمر الهادي
حصلت جريدة «البديل» علي صور ولقطات فيديو تظهر تورط مرافق شخصي لموسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، في قيادة أحداث العنف التي شهدها مقر حزب الغد ـ جبهة أيمن نور بميدان طلعت حرب وأدت إلي احتراق المقر أمس الأول، وتظهر الصور شخصاً ضخم البنية يرتدي «تي شيرت» بنفسجي اللون يرافق مصطفي موسي ورجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب، أثناء توجههما إلي ميدان طلعت حرب ويفسح الطريق لهما ويبعد الصحفيين والمصورين عنهما، كما تظهر الصور ذلك الشخص وهو يتزعم عملية اقتحام بوابة العمارة التي يقع بها مقر حزب الغد وإلقاء زجاجات حارقة، ويبدو الشخص في صور أخري وهو يوجه جموع المهاجمين لمقر «جبهة نور». وفي تسجيل فيديو، لدي «البديل»، يظهر رجب هلال حميدة، القيادي بجبهة مصطفي موسي، وهو ينادي هذا الشخص قائلاً: «يا وليد..» قبل أن يأمره بتنظيم حركة زملائه يميناً ويساراً.
كما يظهر المدعو «وليد» في فيديو آخر ـ تمتلك «البديل» نسخة منه ـ وهو يحاول إعاقة عمل قوات الإطفاء التي جاءت لإخماد حريق مقر الغد، وهدد رجال الإطفاء فور وصولهم، وعندما لم يستجيبوا له اعتدي علي أحدهم بعصا خشبية، ونزع منه خرطوم المياه، وذلك في غياب أمني نادر الحدوث بميدان طلعت حرب، وهو الميدان الذي شهد في السنوات الأخيرة تمركزات شرطية ثابتة في شارع محمود بسيوني الذي يقع به حزبا الغد والتجمع
وأخلت النيابة سبيل 41 متهما من جبهة أيمن نور و14 من أنصار موسي بعد تحقيقات لمدة 12 ساعة، ووجهت النيابة 10 اتهامات لجميلة إسماعيل منها إتلاف ممتلكات الغير وحيازة زجاجات حارقة وتكوين جماعة للقيام بأعمال حزبية وإصدار بطاقات لحزب «الغد» دون سند من القانون
حاجه وحيده نفسي افهمها ازاي انصار ايمن نور تتهمهم الحكومه انهم حرقوا مقلر الحزب على اي اساس اولا المقر ده ملك ايمن نور و يستعمل للمحاماه ايضا كما ان جميله اسماعيل زوجة ايمن نور كانت متواجده داخل المقر شكرا يا عبد الرحمن على اثارة القضيه و شكرا على الصور الرائعه تسلم ايدك موضوع مميز