يحكى أنه كان هناك أخوين يملكان حماراً سمياه "أبو الصبر"، لكثرة الأشغال اللاتى كان يقضيها لهما. ومات "أبو الصبر" ودفنه الأخوان وحزنا عليه كثيراً. وكلما مر الناس وجدوهما يبكيان بجانب قبره، فظن الناس أنه شيخ وبدأوا فى جمع التبرعات وشيدوا بناء له. وظلت التبرعات تزيد، إلى أن اختلف الأخوان فى يوم على الأموال، فقال أحدهما للآخر "سوف أشتكيك للشيخ أبو الصبر"، فضحك الآخر وقال له "أى شيخ، إحنا دفنينه سوا".