مفاجأة بالفيديو والصور : مفتي تحليل الخمر أعلن إعتناقه للمسيحية عام 2008 ويقدم نفسه في العراق كشيعي وسفير للسلام العالمي
عجيب أمر الإعلام المصري , منذ أكثر من عام استضاف شخصاً تارة يحلل الخمر وتارة أخرى يحرم الحجاب و يقدم نفسه ويقدمه الإعلام على أنه استاذ ورئيس قسم الشريعة بجامعة الأزهر !! ولم يقل لنا بأي كلية من كليات الجامعة ! وتارة يقدم نفسه على أنه مفتي استراليا !
فما حقيقة هذا الشخص المدعو مصطفى راشد؟!!
أولا لا ينتمي لهيئة التدريس بجامعة الأزهر ولم ينتمي لها يوماً
ثانيا ليس مفتي استراليا ولا مفتي بأي دولة ولم يكن كذلك يوما وقد أعلن مجلس الأئمة الأسترالي أكثر من مرة أنه لا ينتمي له ولا صفة له
..
فمن هو بإختصار ,, منعا للإطاله سأذكر بكلمات مختصرة وبالأدله حقيقة هذا الأفاك
هذا الشخص كان في البداية يكتب مقالات في موقع يسمى الحوار المتمدن وهو موقع خاص بكتابات الادينيين وكان يقدم نفسه من خلاله على أنه مسلم متنور متمدن يحلل الخمر و ينقض السنه وما الى ذلك ,
ثم من 2008 أعلن نفسه متنصرا وكان له فيديو شهير يروي فيه قصته في التحول من الإسلام للمسيحية ولكنه قام بحذفه من على اليوتيوب ولكنه لم يقدر أن يحذف أرشيف المواقع التنصيرية التي احتفت به في الأعوام من 2008 الى 2010 وعلى بعضها تسجيلات صوتية له بهذا الشأن ,
في علم 2008 وبعد إعلان تنصرة واشتراكه في فعاليات لأقباط المهجر تطالب بعقوبات ضد مصر بدعوى اضطهاد الأقليات تردد في الإعلام اسقاط الجنسية عنه وقد تاجر كثيرا من خلال مواقع (( المتمدنين )) بهذا الخبر الذي كان مجرد اشاعة تربح منها.
ومرت السنوات وقامت ثورة يناير .. وكثرت الفضائيات واختلط الحابل بالنابل فوجد مصطفى راشد مبتغاه في مصر فقام بارتداء الزي الأزهر والإدعاء بأنه عالم ازهري ورئيس قسم ومفتي استراليا ورحب به الإعلام وقدمه بهذه الصفه رغم أن معرفة حقيقته غاية في السهولة لفريق اعداد هذه البرامج لو أرادوا ,, ووجد الإعلام فيه مادة خصبة للمشاهده .. شيخ يحلل الخمر !!! مانشيت وعنوان اعلامي جذاب .. ولكن على حساب الدين وعلى حساب عقول الشباب والأطفال ..
وفي نفس الوقت يقدم نفسه في الإعلام الشيعي العراقي كمتشيع وسفير للسلام العالمي !!
اذن هو شخص يسترزق من اللعب بالعقائد والأديان ويجد من يشجعه ويدفع له
ولذلك فالإعلام شريك له في جرمه وتذويره والأزهر كذلك الذي لم يكلف نفسه بالبحث عن تاريخ هذا الشخص وإظهار حقيقته قبل أن يرسل ممثلين له ليحاوروه في بديهيات لا يختلف عليها إثنان وبذلك حققوا له الشهره التي كان يبتغيها
لو كنا دولة قانون يجب محاسبة كل القنوات التي تصر على تقديم هذا الشخص بصفات مزورة...