تتزايد المتاعب على السيدات في أوقات الامتحانات، فنجد الأمراض الجسدية مثل الصداع والقولون العصبي وأمراض القلب والضغط، وهناك الجانب النفس حيث الضغط العصبي والتركيز الشديد طوال الوقت على الأطفال ومتابعة دروسهم، لكن لا تخلو هذه الفترة من مواقف بعضها مضحك وبعضها يقود إلى الجنون.
شاركت عدد من الأمهات "مصريات" أكثر المواقف التي سببت لهن الجنون فتقول ريهام الأم لطفلين "أكثر حاجة بتقهر أما أجي أراجع لابني مادة عليه فيها امتحان بكرة وألاقيه ناسي اللي بنذاكره طول السنة ساعتها ببقى عاوزة أضرب دماغي في الحيط".
بينما تقول ربا أم لمراهق في الصف الثالث الثانوي "كنت هلطم على وشي أما لقيت ابني بعد ما نزل ع الامتحان ناسي المقلمة بالأقلام والآلة الحاسبة وكل الأدوات.. كنت هتشل واللي تاعبني إني اكتشفتها متأخر كان الامتحان ابتدى من بدري وأما رجع سألته قالي ياماما دي حاجات تافهة اتصرفت، وأنا اللي كان هيجيلي ذبحة قلبية لحد مارجع".
أما نهى فتعاني وفقًا لقولها وتروي "أنا أيام الامتحانات بتبقى أيام سودة عشان بنتي بيجيلها حالة عصبية يوم الامتحان وبتفضل ترجع وتسخن ويجيلها مغص وديتها لأكثر من دكتور وقال الموضوع نفسي مع الوقت هيروح هي لسه في 3 ابتدائي وبيحصلها كده أومال في الثانوي بضطر أروح استناها قدام المدرسة بخاف لتتعب وبوصي المدرسين عليها بياخدوا بالهم منها بس بتبقى أيام مايعلم بيها إلا ربنا".
أما هاجر فترى أن تربية الذكور صعبة وغير محتملة خاصة أوقات الامتحانات فتقول "كنت بقول لابني في أولى ثانوي وراك امتحان إيه بكره يقوللي انجليزي انجليزي وبيذاكر انجليزي ويراجع وأنا راحة جاية عليه طول الليل والآخر طلع عنده امتحان رياضة، وجاي بكل بلاهة يقوللي اسكتي مش لقيت الامتحان كان رياضة كان هاين عليا ألطشه قلمين".
ومن جانبها ترى صفاء أن استيقاظ أطفالها وقت الامتحانات هو أصعب من الامتحان نفسه فتقول "بفضل أصحي في ولادي الثلاثة ساعة وكل أما واحد يصحى وأروح للتاني أرجع ألاقي الأول نام وأفضل ع الحال ده ساعة لحد ما أبوهم يقوم بشخطة واحدة يتنفضوا من على السراير".
وأما ريهام فطريقة المدرسات جعلتها تعاني فتقول "ميس الماث قبل حصة المراجعة أدت العيال ملزمة صعبة جدا والعيال اتفحتت فيها وبعد كدة قالت للعيال إنها ملهاش لزمة وخلتهم يذاكروا من كتاب المدرسة، كنت عاوزة أضربها".
منقول عن:
مصريات