ذهب الخال والعم

وذهبت أمي ومن قبلها جدي

اقتبـاس ،، وثدي أمي ما زال يجذبني

ولم أرتع غير الهم والوجد

يا امة الضاد هل ماتت ضمائركم ؟

أم اعتدتم علي قتل الأم والولد ؟

كلمات تمزق القلب ونداء يهز المشاعر

آه والف أه من طفلى الغالى وهو يبكى خاله وعمه وامه التى ماتت وثديها فى فمه

فأرضعته الالم والحزن

كلمات لا يكتبها الا انسا ن يحمل فى داخله قلب الانسان

وليتنا نعود لعالم الانسان

وتجف الدماء

شكرا رحمة علي التعليق المهذب

ورحم الله اطفالنا في غزة

وكف اللهم اذي اليهود عن كل اهلنا في غزة

والله يا محمد نفس الألم عند الجميع وياريت نقدر نعمل حاجة

شكرا

استاذي لك مني جزيل الشكر على هذه القصيده المعبره التي توغلت في قلبي و لمست روحي و عبرت عما يجيش في صدورنا جميعا من بغض و استنكار و تعجب لما يحدث من أول كلمة و حتى لآخر حرف فيها





فعلا أسوأ ما يمكن للمرء رؤيته هو طفل رضيع يموت تحت القصف و أمه تراه يحتضر امامها و لا تستطيع نجدته او حتى فداءه بروحها و الاسوا هو مصير ذلك الطفل المعذب عندما يفقد كل من حوله و ينمو يتيما على ذكريات ام و اب شهداء لم يرهم ابدا





أعلم ان الكلمات لن تستطيع محو اثار العدوان و لكنها ربما تكون عزاء لنا جميعا في كرامة امة اهدرت و ربما تكون كلمة اعتذار لشعب بات مكتوبا عليه الشهادة كل يوم