أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





19-02-2009 01:45 مساءً
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،




ـ توجد مشكلة أسرية أزلية تبدأ مع تحول الأبناء من سن الطفولة إلى سن المراهقة وقد احتار الآباء في علاج المشكلة رغم خبراتهم السابقة فيها وذلك لتغير الموقف عند الأب والأم من مراهق أثناء فترة مراهقته إلى راعٍ أثناء فترة مراهقة أبنائه.
ـ وتتركز مشكلة المراهق في النمو البدني المتسارع، والإفراز الهرموني الزائد والرغبة الجنسية القوية، والحاجات النفسية المعقدة , وفي هذا الوضع المتأجج تجد الأسرة نفسها في مشكلة كبيرة. من هنا وجب الاهتمام بالمراهق في مناهج التربية الأسرية في المدرسة والتعاون بين البيت والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام ووسائط الثقافة الأخرى, بحيث يتكامل الاهتمام بالجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والروحية, وهذا يتطلب مناهج متكاملة ومترابطة يعدها اختصاصيون في علوم الأحياء والنفس والتربية الإسلامية والتربية الأسرية، والتربية الاجتماعية والبدنية .
الرسول صلى الله عليه وسلم والمراهق:
عالجت السنة النبوية المطهرة الجوانب النفسية والبدنية والتعليمية والاجتماعية والتربوية للمراهق في الحديث الذي أورده الإمام أحمد رضي الله عنه في مسنده.عن أبي أمامة: أن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ائذن لي في الزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: ( مه، مه ) فدنا منه قريباً قال: فجلس ( أي: الشاب ).
ـ قال: أتحبه لأهلك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
ـ قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم.
ـ قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
ـ قال: أتحبه لخالتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
ـ قال: فوضع يده عليه وقال: ( اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه ). فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء.أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
[/font]
فالمراهقة
[font=Simplified Arabic]



هي مرحلة تستحوذ على اهتمام كثير من الناس ، فهي تهم المراهقين أنفسهم ليفهموا ان

فسهم وتهم الآباء والمعلمين ليعرفوا كيفية التعامل معهم .

وهي مرحلة تغير كلي وشامل وليست أزمة نمو ، وهي تنقل المرء من فترة الطفولة إلى مرحلة الشباب والنضج ، وتشمل تغيرات كبيرة وسريعة في كافة مجالات النمو البدني و الجنسي و العقلي و العاطفي و الاجتماعي

يعبر بعض المراهقين هذ المرحلة بهدوء ويستطيعون التكيف مع التغيرت الداخلية ومتطلبات الاسرة والمجتمع ، لكن البعض الآخر يمر بأزمات داخلية و صراعات مع المجتمع

تمر هذه المرحلة في المجتمعات الريفية بهدوء بينما لا يكون الأمر كذلك في المجتمعات المتحضرة ماديآ

تمتد المراهقة عادة ما بين 12 – 20 سنة على تفاوت بين الافراد وعلى تفاوت بين الجنسي حيث تسبق الفتاة الفتى قليل




تعريفات :

المراهق : من راهق : تدرج نحو النضج
راهق الغلام فهو مراهق أي قارب الاحتلام
كلمة رهق تعني السفه و الخفة و العجلة و ركوب الخطر

النمو البدني :

يتميز بكونه سريعآ وغير متناسق ، فيزداد الطول و الوزن بشكل ملحوظ ( يزداد حجم العضلات في الذكور وتتزداد الطبقة الدهنية في الاناث )

البلوغ :
ويكتمل فيه النمو الجسدي و الجنسي

السمات الجنسية الأولية :

- زيادة حجم الاعضاء التناسلية
- بدء الدورة الشهرية للفتاة
- الاحتلام

السمات الجنسية الثانوية :

- خشونة الصوت
- ظهور الشعر
- زيادة حجم النهدين

زيادة افراز الهرمونات :

- زيادة نشاط الغدة النخامية : تفرز الغدد التناسلية وغيرها
- زيادة نشاط الغدة الدرقية : زيادة النشاط الجسدي
- زيادة نشاط الغدد الجنسية :
أ‌- هرمون اندروجين : نمو العضلات و العظام
ب‌- هرمون استروجين : شكل العظام و طبقة الدهون
- زيادة نشاط الغدة الدرقية : حب الشباب

عدم تناسق النمو :

- تطول الاطراف قبل بقية الجسم ويكون نمو العظام أسرع من نمو العضلات مما يؤدي إلى اختلال التوازن الحركي
- تنمو الرئتان ويزداد حجمهما أكثر من القلب فينخفض نبض القلب رغم الحاجة لزيادة استهلاك الجسم للاكسجين مما يؤدي إلى الشعور بالاجهاد والتعب لأقل مجهود جسدي
- يزداد حجم الانف قبل بقية اجزاء الوجه مؤديآ للشعور للحرج

الصحة العامة :

يعتبر المراهقون أكثر الفئات العمرية صحة ولكنهم الاكثر عرضة للاخطار :

- الحوادث (معظمهم بين سن 16 – 35 سنة )
- الغذاء غير المتوازن
- النحافة المرضية
- المتابعة الطبية الضعيفة
- اساءة استخدام العقاقير
- محاولات انتحارية
- انقاص الوزن
- المنشطات
- المخدرات

الآثار النفسية للمتغيرات البدنية :

يعاني المراهقون من : الحرج و الحساسية و العزلة الاجتماعية بسبب عوامل متعددة منها :

- ظهور بثور الشباب التي تتناثر على الوجه
- عدم التناسق في الاجزاء المختلفة للجسم
- الاختلال الحركي وتعذر الاتزان في المشي و الجري و حمل الاشياء و العمل اليدوي
- التغيرات الاخرى في نظام الجسم الداخلي مثل انخفاض نبض القلب ، و التغير في استهلاك الجسم للأكجسين مع الشعور بالاجهاد والرغبة في الراحة
- يضاف إلى ذلك حساسية المراهق و المراهقة للنقد

النمو العقلي :

يزداد النمو العقلي و الذكاء في الطفولة المتأخرة ، أما في المراهقة فتظهر القدرات الخاصة .

- تزداد القدرة على الانتباه وبالتالي يستطيع المراهق حل المشكلات المعقدة أو الطويلة
- يتعدى الادارك الأشياء الحسية إلى المعنوية ، و الاحتمالات المستقبلية ( آثار الحروب )
- يكون التذكر في الطفولة آليآ أمّا في هذه المرحلة فيقوم التذكر مع الربط و الفهم
- يزداد التخيل و تزداد معه احلام اليقظة للتخلص من الاحباطات اليومية أو التخطيط للمستقبل
- يكون التفكير في فترة الطفولة ماديآ محدودآ بينما يكون لدى المراهق مجردآ معنويآ واسعآ ، ومثال ذلك : كلمة الحرية يغني للطفل حريته في اللعب متى ما شاء ، ولكنها لدى المراهق تتعدى ذلك إلى حرية المتعقدات و المباديء و السلوك . مثال آخر ، كلمة العدل تعني للطفل تقسيم الحلوى بعدل ولكنها تتجاوز ذلك لدى المراهق للعدالة الاجتماعية و السياسية و الاقليات وغير ذلك
- يصبح التفكير لدى المراهق منهجيآ قائمآ على الاحتمالات والفرضيات و التفسير العلمي و الربط المنطقي للأفكار ، وفي نهاية المراهقة تزداد الحكمة وحسن تقدير الأمور بناء على الخبرات السابقة وليست المنهجية ، وتزداد المرونة فيبدآ بتقبل أفكار الآخرين ، وإن لم يوافق عليها
- النزعة للمثالية و الانتقاد في كل شيء مما يدفعه للجدل و المحاججة
- الاستقلالية الفكرية والفعلية مما يفعله لمعارضة الكبار في كل شيء أو اعتناق مباديء دينية و سياسية قد تكون خاطئة

مظاهر البحث عن الإستقلالية :

- التمحور حول الذات و الشعور بالغربة وشعوره بعدم تقبل أهله له
- اضطراب الهوية : الاعجاب
- الشكوى من التدخل
- معارضة المدرسة
- الخلاف مع الوالدين
- التأثر بالأصدقاء
- التذبذب في التدين : قد يلتزم دينيآ ثم لا يلبث أن ينحرف ، وقد يقبل على الدعوات الدينية الجديدة لكن المعيار هو التربية الدينية في الطفولة و سلوك الأسرة
- اعتناق أفكار ساسية معارضة
- النمو الإجتماعي و الإنفعالي

العلاقات الاجتماعية أثناء المراهقه :

إن محاولات المراهقين الإنفصال جسديآ و عاطفيآ عن آبائهم و إرتباطاهم الوثيق بأصدقائهم ليس بالأمر السهل بل إنه مصدر للضغط النفسي و التوتر

العلاقة مع الاباء :

صراعات على كافة المستويات وخاصة في بداية المراهقة
فالآباء يقللون من تأثيرهم على أولادهم ، والأولاد يشتكون من شدة سيطرة الآباء


يتبع






































تم تحرير الموضوع بواسطة :رحمة
بتاريخ:

توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc



19-02-2009 01:49 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif المراهقة
مراحل الانفصال النفسي عن الوالدين :

- يرى المراهق نفسه مختلفآ عن والديه ، ولا يراهما حكيمين مثاليين كما كان سابقآ فيبدأ برفض كل ما يقدمونه حتى لو رآه معقولآ
- يبدأ بممارسة ما يرى أنه يعلمه ويعارض كثيرآ (معاناة الوالدين ) ( بداية المراهقة )
- يشعر بالافتقار النفسي إلى والديه فيبدأ يتقبل بعض آرائهم ويعارض أخرى ( معاناة المراهقين ) ( منتصف المراهقة )
- تتشكل الهوية الشخصية ويعرف ما يريد فيصبح متوازنآ ( توافق بين الطرفين ) ( نهاية المراهقة )

العلاقة مع الاصدقاء :

لا يعط الأصدقاء نصائح ، وهم يسهلون الأمور على المراهق ويدعمونه اجتماعيآ و عاطفيآ ، ويشاركونه مشاعره الداخلية ، وأحلامه وأفكاره وهذا مما يدفع المراهق للولاء لهم والسير على خطاهم وإن كان غير مقتنع
- صداقات البنات أقوى وأصدق وأقل عددآ من صداقات البنين
- يرفض المراهق أي تدخل من الوالدين في إختيار الأصدقاء ، ولذا كثيرآ ما يخطيء في الاختيار ، لكن مع الوقت يكون أكثر تدقيقآ وأكثر صوبآ في ذلك

النمو العاطفي ( الإنفعالي ) :

تكون الانفعالات متقلبة و متطرفة و حادة و قوية ، ويرجع ذلك إلى :

- التغيرات الجسدية السريعة
- عوامل بيئية إذ ينظر لنفسه رجلآ ويُنظر إليه طفلآ

مظاهر النمو الإنفعالي :

- التذبذب في المشاعر و السلوكيات و التوجهات
- الاندفاعية وركوب الخطر
- سرعة الغضب و الانفعال و عدم ضبط العواطف وبذاءة اللسان
- تعجل المراهقة : وذلك بفعل بعض الأمور مثل :
أ‌- تضخيم الصوت
ب‌- الشارب
ت‌- اللحية
ث‌- لبس الاحذية ذات الكعب العالي
ج‌- المبالغة في الزينة
- الرغبة في تأكيد الذات : وذلك بالأمور التالية :
أ‌- لبس ملابس متميزة
ب‌- الكلام بصوت مرتفع
ت‌- التصنع في الكلام و المشي
ث‌- إقحام النفس في مناقشات فوق مستوى المراهق
ج‌- التدخين لإثبات الرجولة و الإستقلالية
- مقاومة السلطة :
أ‌- التمرد على الأسرة : للتعبير عن الميل للتحرر من كل قيد
ب‌- التمرد على المدرسة : شعورآ بالإستقلالية ، فالمعلم بالنسبة للمراهق ما هو إلا إمتداد لسلطة الوالد
ت‌- الميل للنقد : للجميع دون إستثناء بما فيهم الوالدين
- النشاط الجنسي :
أ‌- ممارسة العادة السرية
ب‌- النشاطات الجنسية المتعددة
ت‌- الاعجاب
ث‌- المعاكسات الهاتفية والشبكية

فن التعامل مع المراهق :

ينظر بعض المربين إلى المراهقة على أنها فترة مرضية وليست مرحلة طبيعية يمر بها كل فرد مراهق يبحث عن النضج

إن التعامل مع المراهقين فن ومهارة لا يجيدها جميعنا ، ولهذا الفن ستة أركان هي :
1. الإعداد
2. الفهم
3. المحبة
4. المرونة
5. الصحبة
6. الدعاء

- المراهقة إمتداد للطفولة وبذلك فإن التعامل مع المراهقين ينطلق من فنون تعامل الأطفال
- فهم المراهق فهمآ جيدآ من حيث تكوينه الجسمي وقدراته العقلية و التحولات الوجدانية و الاجتماعية ، واشعاره بأنه مفهوم لدى والديه ومعلميه واخوته
- إرواء الحاجة للمحبة ، فمحبة الابناء فطرة فطر الله الناس عليها لكننا أحيانآ ننسى أن نخبرهم عن حبنا لهم
- المرونة ضرورة من ضرورات التعامل مع المراهقين ، فهذه مرحلة بحث عن الذات والاستقلالية مع اندفاعية وتشدد في الرأي ، فلا ينبغي التشدد عليه فكل ما هو مقترح من الآباء مرفوض . كلما كانت العلاقة متوسطة بحيث يتاح للمراهق فرصة التعبير عما يجول بنفسه وإبداء آرائه دون فرض، لكن هذا لا يعني ترك الحبل على الغارب ، فهناك ضوابط دينية و أخلاقية و إجتماعية لا بد من مراعاتها لكن المرونة مطلوبة
- غرس التدين والضوابط الاخلاقية منذ الصغر ( خاصة خلال السنوات الخمس الأولى ) مع تقوية الجانب الديني خلال فترات التدين و التأمل في المراهقة
- المصاحبة و الكاشفة و المصارحة، ومن ثمار الصحبة :
أ‌- تقوية العلاقة بينهم وبين والديهم
ب‌- تحسين المهارات
ت‌- تعديل السلوك
ث‌- إعدادهم للحياة المستقبلية
- تدريب المراهق على الحوار والمناقشة وتبادل الآراء معه وتعوديه على عرض وجهات نظرهم ، وتعريضه للمواقف المختلفة التي تعوده المشاركة والمبادرة بما لا يتعارض مع الآداب العامة
- التوقف عن الانتقاد و السخرية للمراهق حتى ولو على سبيل المزاح
- تقدير المراهق حسب ما تقتضيه مرحلته، فهو لا يريد أن يعامل كطفل
- تلبية حاجة المراهق للاستطلاع :
1. تأمين وسائل اطلاع آمنة :
- تزويد البيت بمكتبة شاملة وجيدة مقرؤة ومسموعة ومرئية
- استكشاف رأي المراهق واستطلاع مواقفه في القضايا والمناسبات المختلفة
- ربط المراهق برجال العلم والدين والمبتكرين
- الرحلات والجولات الاستطلاعية ومن ذلك الحج والعمرة والسياحة
2. حماية المراهق من التعرض للاستهواء سبب الاستطلاع
- الفكر المنحرف
- الأدب المشكوف
- المادة الاعلامية المنمقة والتي تدعو للرذيلة
- مواطن الرفقة السيئة والتجمعات المشبوهة
- المواقع والمحادثات الشبكية
3. تنمية قدرة المراهق على ضبط الاستطلاع :
- اشعاء المراهق باطلاع الله عليه ورقابته له
- تكوين الضوابط الحسية والحركية
- غض البصر
- حفظ السمع
- فن السؤال: السؤال بأدب وليس ف يكل شيء مثل الأسئلة الخاصة أو بهدف المجادلة
- فن الإستئذان : للسماع أو النظر أو السؤال للاقدام على أمر ما
- منع التعدي الاستطلاعي
- الحاجة إلى العمل والمسؤولية بحثآ عن ذاته وقيمته
يحتاج المراهق إلى تهيئته لتحمل المسؤلية ومن ذلك :

أ‌- اسلوب المعاملة :
- الحوار والمناقشة عن طرح آراء
- الشورى في الأمور المتعلقة بالأسرة
- التعويد على اتخاذ القرار
ب‌- المشاركة الأسرية:
- التعويد على القيام بمسؤليات تجاه أسرته
- التعويد على الاستقلال المادي والصرف
- التعويد على التخطيط للمستقبل
ت‌- المشاركة الاجتماعية :
- المشاركة في أعمل إجتماعية تطوعية
- العمل المؤقت أو المستمر




من التربية الأسرية في الحديث:
1ـ الرفق واللين في المعاملة:
عندما أفصح الفتى بما يعانيه من حاجة إلى الزنا زجره القوم وقالوا: ( مه ـ مه ) ولكن الرحمة المهداة , رسول الله صلى الله عليه وسلم رفق بالفتى وعامله باللين وهدأ من روعه ودنا منه قريباً، فأنس الفتى وهدأ . من هنا وجب معاملة المراهقين بالرفق واللطف واللين وتقدير الموقف العصيب الذي يعاني منه المراهق.
2ـ فتح باب الحوار مع المراهق:
عندما أنس الفتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح معه باب الحوار والمناقشة , وهذا من أحدث أساليب التعليم والتعلُّم في التربية الحديثة، والحوار وإيجابية المتعلم يؤديان إلى سرعة التعلم وإشراكه في النتائج التعليمية والتقويم فيشعر أنه صاحب القرار وأن الحل ليس مفروضاً عليه، من هنا وجب علينا بناء مناهج دراسية تقوم على فتح باب الحوار مع المتعلم وأن يكون المعلم والمربي قادراً على إدارة الحوار , وهذا لن يتأتى إلا بالعلم بنفسية المراهق وخصائص نموه , وحاجته البدنية والاجتماعية والتربوية.
3ـ العِلم بنفسية المراهق وخصائص نموه:
حتى يتمكن المعلم أو المربي أو الوالد من معالجة المراهق يجب عليه أن يكون على دراية تامة بالجوانب النفسية وخصائص نمو المراهق حتى نستطيع الوصول إلى النتائج المرجوة.
4ـ بيان أبعاد المشكلة:
حتى يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم المراهق خطورة الزنا بين معه جوانب المشكلة الاجتماعية والنفسية , وأن ما يريد الإقدام عليه من المخالفات الاجتماعية والخلقية التي لا يرضاها الناس لأنفسهم وهنا استشعر المراهق أبعاد المشكلة.
تحديد المشكلة:
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن للمشكلة أسس خلقية وقلبية وبدنية , فوضع يده على صدر الشاب ثم دعا له بالمغفرة لطلبه الزنا، وتطهير القلب من نوازع الشيطان وإحصان فرجه، من هنا يجب أن نعلم مشاكل المراهقين ونحددها.
علاج المشكلة:
ـ عالج المصطفى صلى الله عليه وسلم المشكلة بعد تحديدها, فوضع يده على الفتى ليهدأ بدينا، وطلب من الله أن يحصن فرجه , ويطهر قلبه, وحتى نحصن فرج الشباب علينا تيسير سبل الزواج والحث عليه بضوابطه الشرعية، وتربية الشباب تربية إيمانية واتاحة مجالات للأنشطة الشبابية , وتنميته إجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. ومن سبل تحقيق ذلك بناء المناهج الدراسية في مجال التربية الأسرية وتعاون الجميع من أجل تربية المراهقين التربية السوية.




























تم تحرير المشاركة بواسطة :رحمة
بتاريخ:

توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc


19-02-2009 05:02 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
محمد الحصري
مرشح للاشراف
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-09-16
رقم العضوية : 72
المشاركات : 2077
الدولة : مصر
الجنس : ذكر
قوة السمعة : 220
  
look/images/icons/i1.gif المراهقة
موضوع مميز جدا جدا و معومات متكاملة جدا ..........صالحة للقراءه من جميع أفراد الأسرة

كما تعودنا دوما...شكرا لك سيدتي الفاضلة
توقيع :محمد الحصري
30196


20-02-2009 12:51 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif المراهقة
التميز دائما هم انت يا دكتورنا العظيم

الذى اعتز به وافخر به دوما ودائما

بارك الله فيك
توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc


22-02-2009 06:53 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
nonna
مرشح للاشراف
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 5
المشاركات : 2138
الجنس : أنثى
الدعوات : 1
قوة السمعة : 37
  
look/images/icons/i1.gif المراهقة
معلومات فعلا جميلة بارك الله فيكى

لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:01 PM