تصيب الام الثدي كثيرآ من النساء من وقت لآخر، وهناك أسباب عديدة للاحساس بهذه الألام، منها :
-
التغيرات الحاصلة بسبب تأثير الهرمونات الانثوية في النصف الثاني من الدورة الشهرية، وهذه الالام تصيب أكثر السيدات ولا تحمل لهن أي خطورة وهي أهم سبب للإحساس بآلام الثديين(فتزداد قبل نزول الطمث و تقل بعد ذلك)، أيضآ اضطرابات الدورة الشهرية قد تزيد من الآم الثديين
-
أثناء البلوغ يحدث تغيرات كثيرة في الثدي، منها: زيادة حجم الثدي، وظهور بعض الحبوب حول الحلمة، وكذلك آلام طفيفة في الثدي، وهذا كله طبيعي
-
الحمل، ويكون ذلك بسبب تأثير الهرمونات وزيادة حجم الغدة اللبنية المصاحبة للحمل
-
التهاب الثدي، وخصوصآ أثناء الرضاعة
-
زيادة الوزن
-
لبس حمالة للثدين غير مريحة أو بمقاس لا يناسب حجم الثديين
-
استعمال بعض العقاقير الطبية
-
الاورام المختلفة، وتكون إما أورام حميدة و تتكون نتيجة نشاط خلوي متزايد فيؤدي إلى كتل متليفة و بها غدد متزايدة، أو أورام خبيثة وعادة ما تكون الآم طفيفة و لكنها مختلفة عن المعتاد بالنسبة لك (الأورام الخبيثة يكون فيها الثدي غير مؤلم في أكثر من 90 في المائة من الحالات، ويبدأ الألم في المراحل المتأخرة فقط، وبعد أن تتفحل الحالة ويحدث تغيرات واضحة على الثدي والحلمات)
-
الإضطرابات النفسية و المشاكل الإجتماعية أو الإقدام على خطوة جديدة مهمة أو الحزن الشديد و غير ذلك
تختلف حدة الالم من سيدة لأخرى ومن حالة لأخرى، فتتراوح الآلام من آلام بسيطة إلى أخرى شديدة ومزعجة تؤثر على حياة السيدة وراحتها وتمنعها من أداء بعض المهمات، مثل ارضاع الطفل، أو ممارسة الجنس مع الزوج. وأحيانآ يكون التضايق والاحساس بالامتلاء وعدم الارتياح في الثديين هو كل ما تحس به السيدة، بينما تحس أخريات بتنغيز و آلام حادة
علاج آلام الثدي:
يختلف العلاج تبعآ للأسباب المؤدية لحدوث الألم، ويتراوح بين الآتي :
-
الشرح للسيدة المشتكية أن ألآم الثدي أمر شائع ويصيب كثيرآ من السيدات وهو في الغالب لا يحمل خطورة لهن
-
إنقاص الوزن والحفاظ عليه في المعدل الطبيعي
-
التقليل من المنبهات (كالشاي و القهوة و البيبسي و الشوكولاتة)
-
الامتناع عن التدخين
-
اتباع نظام غذائي صحي وغني بالفيتامينات الطبيعية
-
لبس حمالة للثديين مريحة وبمقاس مناسب (فحمالة الصدر ترفع الثدي نوعاً ما و تقلل حركته و بالتالي يقلل احساسك بالألم)
-
يمكن إستعمال حبتين من الباراسيتامول لتخفيف الالم في الثدي عند الاحساس به
-
آلام حلمة الثدي مع الرضاعة تكون عادة نتيجة التهابات أو تشقق بالحلمة؛ لذلك عليك الكشف عن ذلك، فإن كانت هناك التهابات أو تشققات فيجب عليك إيقاف الرضاعة من الثدي مباشرة، ويمكن اللجوء إلى عصر الثدي بيدك أو إنزال اللبن بواسطة شفاط (موجود بالصيدليات لهذا الغرض)، فينزل اللبن بإحدى الطريقتين إلى زجاجة معقَّمة (ببرونة أو بزازة)، ويعطى للرضيع حتى يتم علاج الالتهابات أو التشقق وشفائها تمامًا، وعلاجهما عادة يكون بأخذ مضاد حيوي مناسب يصفه الطبيب مع بعض العقاقير الموضعية الأخرى لتخفيف الألم أو أي احتقان موجود نتيجة الإصابة بالثدي.
-
إذا كان هناك إحساس بالألم داخل الثدي، فربما تكون الفترات بين الرضعة والأخرى طويلة، وهو ما ينتج عنه تجمع للبن بالثدي، وهو ما يُحدث هذا الإحساس بالألم؛ لذلك عليك عدم إطالة الفترة بين الرضعة والأخرى، كما يجب عليك أن ترضعي الطفل من الثديين ولا تهملي ثديًا وترضعي من الآخر، حتى لا يتجمَّع اللبن به ويسبب تلك المتاعب.
-
ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام
-
تحتاج بعض السيدات لإستعمال حبوب منع الحمل لمنع الاباضة وبالتالي تغير الهرمونات الحاصل بسببها، وهذا يقلل من الاحساس بـ الالم في الثديين في النصف الثاني من الدورة الشهرية
-
استعمال المضادات الحيوية المناسبة حسب إرشادات الطبية ولمدة كافية عند وجود التهاب في الثدي
-
في حالة الإحاسا بالألم في الحلمة بسبب تشققها اثناء الرضاعة، يمكن إستعمال كريمات مرطبة بعد كل رضاعة لحفظ الحلمة رطبة ومنع جفافها
-
تحفيز السيدة على فحص ثدييها مرة كل شهر بعد إنتهاء الدورة الشهرية لمعرفة طبيعة الثديين واكتشاف أي تغير فيهما
-
علي أي سيدة في الأربعين من العمر أن تقوم بعمل أشعة للثدي و تستمر في ذلك سنوياً حتى لو لم تكن تعاني من أي أعراض(بالنسبة للسيدة التي لا تحيض، فتقوم باجراء الفحص في يوم معين من كل شهر)