وسائد توضع على جوانب السرير، ألعاب موسيقية، نوّاصة... ماذا تختارين أولاً؟ كيف توفقين بين الراحة والسلامة؟
ينام الطفل الحديث الولادة من 16 إلى 18 ساعة يومياً، فيما ينام من بلغ السنتين 13 إلى 15 ساعة يومياً. كي تساعدي طفلك على النوم بشكل أفضل ينبغي أن تحضري له سريراً جيداً. لكن مهامك لا تنتهي عند هذا الحد.. اكتشفي الأكسسوارات الضرورية لسرير طفلك. وسائد توضع على جوانب السرير، ألعاب موسيقية، نوّاصة... ماذا تختارين أولاً؟ كيف توفقين بين الراحة والسلامة؟ ينبغي أن يتناسب الفراش مع مقاسات السرير (120 x 60 أو 140 x 70 سنتم). والهدف من ذلك ألا ينزلق الطفل إلى جانب ما ويجد نفسه محشوراً. من ناحية الوزن، المثالي هو 20 إلى 22 كيلوغراماً لكل متر مكعب لينام الطفل بشكل مريح. وأمامك أيضاً خيارات أخرى، فراش مصنوع من النوابض، أو من مادة اللاتيكس أو من الإسفنج... ذو وجهين للصيف والشتاء. عموماً، ينصحك الاختصاصيون باختيار الفرش المعالجة ضد الحشرات والجراثيم. إذا كان طفلك مولوداً قبل أوانه، يمكنك أن تضيفي خلال الأشهر الأربعة الأولى فراشاً مطاطياً صغيراً على شكل رحم الأم. يسمح هذا الفراش لطفلكِ بالنوم في وضعية الجنين مع رفع رأسه ورجليه قليلاً لتجنب الارتداد المعوي. وينصح أيضاً بالفراش نفسه إذا كان طفلكِ يعاني من الرشح (حتى عمر سنتين). كذلك يؤكد أطباء الأطفال ضرورة استعمال وسادة الرأس والوسادات التي تحيط بجسم الطفل لتمنع تحرّكه: الأولى تساعد في حماية رأسه والحفاظ عليه في وضعية سليمة، والثانية، وهي وسادات جانبية، تمنعه من الشعور بأنه ضائع في سرير كبير. كيس نوم ما من داعٍ لاستعمال عدّة للسرير إلى أن يصبح عمر الطفل 18 شهراً: فالوسادة، المساند، والأغطية تُتهم بأنها المسؤولة عن الموت المفاجئ للطفل الرضيع. لا تحتاجين إلى أكثر من فوطة، غطاء رقيق، وبيجاما دافئة. إذا كان الطقس بارداً يفضل أن تشتري للطفل كيس نوم. وتتوافر في الأسواق أكياس نوم تناسب الأذواق كافة: منها للمواليد الجدد، أو للأطفال ما بين الستة أشهر والسنتين، ذات أكمام لفصل الشتاء، ويمكن إزالة الأخيرة في الصيف، وبعضها مزود بسحّاب ليسهّل عليك عملية تغيير حفاض الطفل، ومنها ما يمكن تحويله إلى ثوب للنوم... إذا كان نوم طفلك مضطرباً، يمكنك اللجوء إلى لفّه بالقماط ليلاً إلى أن يبلغ شهره الثالث، وبذلك يشعر بالطمأنينة والأمان وتجنّبينه الاستيقاظ بسبب حركة عفوية مفاجئة قد يقوم بها. ديكور لا يتناسب الديكور دائماً مع السلامة... عوضاً عن ملء سرير طفلكِ بمجموعة من دمى محشوة قد تبدو خطيرة، دعي في متناوله دميته المفضّلة فحسب. كذلك، يمكن لوضع وسائد على جوانب السرير على مسافة ثلاثة أو ستة قضبان من كل جانب، أن يبعد عن طفلكِ احتمال ضرب رأسه بالقضبان. لكن لا تتركي الوسائد لوقت طويل فمنذ الشهر السادس يبدأ الطفل برفع عينيه والنظر من حوله. بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى نقص في الهواء. بالتالي يفضّل أن تختاري وسائد غير سميكة تثبتينها بالسرير وتتأكدين من ثباتها يومياً. يمكنكِ أيضاً وضع نوّاصة تبث نوراً خافتاً يُشعِر طفلكِ بالطمأنينة. الخيارات المتاحة أمامك متعددة: النوّاصة التي تضيء تلقائياً عند حلول الليل أو عند سماع بكاء الطفل... وحتى اللمبات التي تعزف موسيقى هادئة. اختاري نوعاً منها ولا تبدّليه لأن الطفل لا يحب التغيير ويفضّل النوم بالطريقة نفسها يومياً. كذلك يمكنك أن تعلقي إلى أحد جوانب السرير ألعاباً دوارة خفيفة وملوّنة، لكن أبقيها على مسافة من الطفل. ولتجنّب موت الطفل بشكل مفاجئ، ينبغي أن تجعليه ينام على ظهره وتبعدي عنه البطانيات والدمى المحشوّة. سرير السفر عطل طويلة، عطل نهاية الأسبوع، أو نزهات: إذا كنت أماً لطفل صغير لا مفر لك من أخذ سرير معك دائماً. ولحسن الحظ أن هناك أسرّة محمولة: سرير قابل للتوضيب، سرير محمول، كرسي يجلس فيه الطفل في السيارة... إليك بعض النصائح لمساعدتك في اختيار الطريقة الأفضل والأكثر سلامة لنوم الطفل، وملاءمة لوضعك: سرير قابل للطي: هذا النوع من الأسرّة خفيف ويسهل حمله ونقله (يطوى كما المظلة)، وبذلك تستطيع العائلة أخذه معها خلال العطلة. لاختيار سرير يحافظ على سلامة طفلك (منذ ولادته وحتى عامه الثالث) عليك الحرص على أن يكون: - سهل الفتح: جرّبي السرير في المتجر قبل أن تشتريه. - ثابت: لا بد من أن يرتكز السرير إلى خمس قوائم على الأقل. - نظام السلامة: ينبغي أن يكون نظام السلامة الذي يمنع انغلاق السرير تلقائياً بطريقة مفاجئة موثوقاً وبعيداً عن متناول الطفل. - شبك قوي: ينبغي أن يكون الشبك الذي يغلّف الجوانب قوياً ويقاوم حتى الغسيل، مشدوداً بما يكفي لئلا يتمكّن الطفل من نزعه. - فراش مريح: لا بد من أن يتناسب الفراش مع مقاييس السرير المحددة. كذلك ينبغي أن يتكيف مع سن الطفل ووزنه. تتوافر هذه الأسرّة القابلة للطي على شكل أسرّة محمولة لضمان سلامة المولود الجديد (إلى أن يبلغ شهره التاسع). ويمكنك أيضاً اختيار أسرّة تتميز ببعض الإضافات: طاولة لتبديل حفاض الطفل، علبة موسيقى، نظام ذبذبة في الفراش لتسهيل نوم الطفل، نوّاصة، قوس دمى من القماش، ناموسية، فتحة جانبية...
خلال التنزّه يفضّل ألا تعتمدي الحلول التالية إلا خلال النزهات أو عطلة نهاية الأسبوع: - سرير خفيف الوزن: تتوافر للأطفال، منذ الولادة وحتى الشهر التاسع، أسرّة منقولة وخفيفة جداً يمكنك طيّها ووضعها في حقيبة يدك. وهي مزودة بفراش وأحياناً بناموسية. أما بالنسبة إلى الأكبر سناً، ثمة أسرّة صغيرة على شكل بيت ثلجي تُستَخدم للنوم أو للعب أو للوقاية من أشعة الشمس، وتستطعين طيّها بسهولة ووزنها خفيف جداً. - سرير محمول يتحوّل إلى كيس لتوضيب أغراض الطفل: قد يصل وزنه إلى 9 كلغ. - كرسي السيارة: الكرسي الذي يجلس فيه الطفل عندما يكون في السيارة يمكّنه من النوم وهو حل يساعد الأهل إلى حد كبير ويوفر عليهم حمل الطفل لمسافة طويلة. - قضبان السلامة غير القابلة للتحريك: تغلّف هذه القضبان بشبك ناعم للسلامة وتثبّت مباشرة على السرير بين الفراش ورفاص السرير. - لينام طفلكِ بسهولة من دون أن يتغير المحيط عليه حتى خلال النزهات، أحضري له معك دميته المحشوة المفضّلة، الوسائد التي تحيط بجوانب السرير، وكيس نومه والنواصة.