في لحظات الغروب
[/font]
في وقت الغروب وعندما قابلت الشمس البحر...
في منظر يبهر النظر...
وعندما تلاطم الموج والصفاء انتثر...
على جبين الشمس والشاطئ اعتبر...
من جمالهما وعن الكلام اعتذر...
عندما انطفآ نور الشمس واحتضر...
همست الشمس وبكل كسوف...
يا بحر داعبني وأغوني لكن بخوف...
واردع أمواجك عني وحولي لاتطوف...
ويا بحر اعذرني فقد باعدتني عنك الظروف...
يا بحر هي لحظة غروب فلا تكن ملهوف...
صاح البحر أنصفيني...
هي لحظة غروب نعم لكنها أحيتني ثم أماتتني...
وبعشقك كفنتني...
وفي لحظتها دفنتني...
حبا وبالأصح موتا أبدي...
حكمت به ظروفك علي[font=Tahoma]...
يا شمس خفي وارفقي بي...
يا شمس عند غروبك يكون شاطئي ملي...
ينظر الناس بأعينهم إلي...
يقولون احتظر البحر وموته صار جلي...
يا شمس هي لحظة غروب أبادة ما في...
غابت الشمس وغاب الهمس والبحر بحزنه انغمس...
حل الصمت والقمر على...
وغطاؤه عنه انجلى...
وقال يا بحر ما بكى...
فتكلم له البحر وشكى...
يا صاحبي ارثي نفسي وارثي زماني...
فبعد كل غروب يقرب أواني...
يا قمر سحرها هزني وأغواني...
فكل ما اقتربت ولامست مياهي...
حسست أن هذا موتي...
وإذا ابتعدت احي...
لكي ألقاها وأموت ثاني...
يا قمر بدونها عمري فاني...
منقول
[1]
فى لحظات الغروب 