أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه سيكشف غدا الخميس عن "أنباء نووية سارة", بمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية.
وقال أحمدي نجاد لدى وصوله إلى محافظة أصفهان -في إطار زياراته التفقدية لمحافظات البلاد- إن "الشعب الإيراني سيطلع مرة أخرى في يوم 9 أبريل/نيسان على الإنجازات الحاصلة في الصناعة النووية وسيشعر بالفخر".
كما قال في خطاب متلفز في أصفهان إن الأنباء التي سيعلنها غدا تتعلق بآخر الإنجازات النووية في البلاد, مشيرا إلى أنها ستعزّز من "اقتدار وتقدم الشعب الإيراني".
ولم يكشف الرئيس الإيراني مزيدا من التفاصيل, لكن محللين قالوا إن الأنباء التي ستعلن تتعلق بإنتاج اليورانيوم الطبيعي من مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل, إضافة إلى خطوات أخرى توصف بأنها المرحلة الأخيرة في إنتاج الوقود النووي, وذلك طبقا لما ذكرته رويترز.
كان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 19 فبراير/شباط الماضي, قد أقر بعدم القدرة على تحديد ما إن كان العمل في مفاعل آراك للأغراض السلمية.
من جهتها قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن أحمدي نجاد سيفتتح غدا مصنعا للوقود النووي بوسط البلاد.
الحوار مع واشنطن من جهة ثانية قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن الحوار مع واشنطن مرهون بتغيير لهجتها وحل أزمة عدم الثقة معها.
وقال أحمدي نجاد إن على الإدارة الأميركية الجديدة أن تقرن أقوالها تجاه إيران بالأفعال، مضيفا أن طهران لا تزال تنتظر التغييرات الجذرية في السياسة الأميركية.
وشدد على أنه "ليس هناك من يجرؤ على التحدث بلغة التهديد مع بلاده". كما شدد على أن إيران لم تسع يوما لامتلاك قنبلة نووية، لافتا إلى أن زمن القنابل والجيوش قد ولى, على حد تعبيره.