طالبت نقابة قراء القرآن الكريم المصرية جهات الدولة المعنية بالرقابة على المصنفات ووزارة الداخلية بمنع تقليد أصوات المقرئين في أعمال هزلية، داعية إلى القبض على صاحب كليب "أتوبيس المقرئين" الهزلي. وكان شخص مجهول قام بعمل كليب أسماه أتوبيس المقرئين يقلد فيه أشهر المقرئين المصريين مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري وكأنهم في أتوبيس يعمل واحد منهم سائقًا وآخر محصل تذاكر والباقي ركاب، وجسد أصواتهم في حوارات هزلية مرددا كلمات تشبه الأداء الصوتي للآيات القرآنية. وعقدت نقابة القراء أمس السبت اجتماعا عاما لمواجهة انتشار هذا الكليب شددت فيه على ضرورة تتبع صاحب هذا الكليب من قبل أجهزة الدولة المعنية بذلك لاسيما وزارة الداخلية، بالإضافة أيضا إلى جميع قراء القرآن الكريم وإبلاغ النقابة عنه فور التعرف على هويته. وقال نقيب القراء الشيخ أبو العنين شعيشع: "من يستمع لهذا الكليب وهو يعلم به آثم، كما أن من يتعرف على هذا الشخص ولم يدل عليه فهو مشارك له في الجريمة"، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة على رفع دعوى قضائية على صاحب الكليب فور العلم به. وحول إمكانية ظهور صاحب الكليب وتقديم اعتذار للنقابة، قال النقيب :"لن نقبل أي اعتذار لأن الكليب هو استهزاء بالإسلام وبقراء القرآن، ومن قام به يريد الانتفاع، سنبحث عنه بكل السبل حتى إن اضطررنا بالاتصال بجهاز المخابرات العامة لنقدمه للمحكمة. وأضاف الشيخ شعيشع في لقاء مع قناة دريم أن "ما حدث يعد تطاولا على حملة كتاب الله ، فكيف يتسنى لهذا الشخص أن يأتي بكلام فارغ على لسانه بطريقة قرآنية؟. واستطرد: "كيف يطاوعه ضميره أن يفعل هذا العمل المشين، لذا قررت رصد مكافأة مالية لمن يتعرف على من قام بهذا العمل، وأنا أطالب من يصل إليه بالإبلاغ ولا يكون مثل الشيطان الأخرس لأن من يستمع إليه إنسان آثم".
قم باضافة تعليق يا [you]
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School
رفع دعوى قضائية على صاحب كليب \\\"أتوبيس المقرئين\\\" الهزلي
أنا سمعت المقطع ده و ذهلت و للأسف الشديد انتشر هذا المقطع كعدوى الخنازير على أجهزة المحمول و لا حول و لا قوة إلا بالله و المصيبة الكبرى أنك عندما تطالب من معه هذا المقطه بحذفه يقول لك " عادى ادى احنا بنضحك شوية " و كأنه يستمع إلى نكت
أتمنى أن يأخذ الموضوع الجدية و أن يتم القبض على المقلد للقراء حتى لا يتطاول مثله على أحد بعد ذلك من العلماء و القراء