- قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاثنين إنه لا مكان للنقاب في فرنسا حيث انه علامة على اخضاع المرأة
وفي خطاب امام البرلمان بشأن سلسة واسعة من القضايا ساند ساركوزي مبادرة اطلقها مشرعون الاسبوع الماضي ابدوا فيها قلقهم من زيادة ارتداء النقاب في فرنسا.
وابلغ جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان في قصر فرساي "قضية النقاب ليست قضية دينية وانما مسألة حرية و كرامة المرأة."
واضاف وسط تصفيق قوي من النواب "النقاب ليس علامة دينية وانما علامة اخضاع وخضوع المرأة. اريد ان اقول بجدية انه لن يكون موضع ترحيب على اراضينا."
وفي اشارة الى مبادرة حزبية طرحها ما يقرب من 60 مشرعا الاسبوع الماضي اقترحوا فيها تشكيل لجنة برلمانية لبحث انتشار النقاب وايجاد سبل لمحاربته قال ساركوزي ان هذا هو الطريق الصحيح للمضي قدما.
واضاف "يجب ان يدور نقاش ويتعين التعبير عن جميع الاراء. ما هو المكان الافضل من البرلمان لفعل ذلك .. ابلغكم بأنه يتعين علينا الا نخجل من قيمنا ويتعين علينا الا نخاف من الدفاع عنها."
ويذكر النقاش بشأن النقاب بالجدل الذي ثار لعشر سنوات في فرنسا بشأن ارتداء الفتيات المسلمات للحجاب في الفصول الدراسية. وفي اخر الامر صدر قانون عام 2004 يحظر على التلميذات ارتداء علامات توضح دينهن في المدارس الحكومية.
ويقول منتقدون ان القانون تمييز ضد المسلمين في وقت يجب على البلاد فيه ان تحارب التمييز في سوقي العمل والاسكان وهو الامر الذي سبب خلافا بين التيار الرئيسي للمجتمع وكثير من الشبان الذين ينحدرون من اصول من المهاجرين.
والله فعلا يا شيماء ربنا يستر على اللى هيحصل بعد كده ، المصيبة اننا دولة عربية إسلامية فلما نحارب النقاب يبقا فرنسا ليها حق تحاربه هيا كمان ، يعنى بنضيع حقوقنا بإيدنا