إليك أختيتي في الله نصيحة غضة طرية صادقة
تجعلك ترفلين في نعيم الأمن والاستقرار الأسري والنفسي طوال حياتك :
1 ـ ذكري زوجك دائماً بحق أمه عليه ولا يقع في نفسك أبدا
أن ذلك سيبعد عنك ويشغله عن بيته بل على العكس من ذلك ستجدينه متعلقا بك مرتبطا بأسرته
لأنك قدمت رضاالله ـ سبحانه وتعالى ـ على هوى نفسك ونوازعها المادية .
[/b]
2 ـ تعهدي أم زوجك وأخواته بالهدية بين الفينة والأخرى ،
لأن وقوع الهدية على النفس عظيم وأثرها فيها راسخ مكين سيفتح أمامك أبواب القبول مشرعة
تدخلين من أيها شئت ولا مانع من أن تجعلي أولادك يقدمون هذه الهدية
ويكتبون عليها بعض العبارات البريئة مثل : إلى جدتي الحبيبة ..
أو إلى عماتي الغاليات ..
اقبلوا هديتي المتواضعه ..
إني أحبكم جميعا وغيرها من العبارات الطاهرة النقية
التي تنفذ إلى القلوب فتوثق علاقتك بأهل زوجك وتقرب أولادك منهم .
3 ـ كوني دائما أول من يبادر بمد يد العون لأهل زوجك بالدعاء الصادق أولا
وبالنصيحة الأخوية ثانيا
ثم بالمساعدة المادية والمعنوية فلو كانت أم زوجك مريضة مثلا
حاولي أن تخففي عنها عبء المنزل فتتحملي بعض المسؤوليات..
4 ـ قدمي حضور المناسبات المتعلقة بأهل زوجك على المناسبات المتعلقة بأهلك
فـــزوجك أحـق بالرضا وعندما يكون لديك مناسبة ولو صغيرة
فاجعلي أم زوجك وأخواته أول المدعوات
5 ـ حاولي تقديم مبلغ من المال لأم زوجك في فترات
وأن كانت متباعدة وفي سرية تامة بعيدة عن أعين الرقباء حتى زوجك
لكي تبعثي في نفسها إحساسا بأنك ابنتها .
6 ـ وقبل كل شيء يجب أن تصححي نيتك وتخلصي قلبك وعملك من الكره والحقد
حتى وإن أسيء إليك فاعذري فإن لم تجدي عذرا فتواجدي .
أختي :
خالقي أهل زوجك بخلق حسن وتصدقي عليهم بابتسامة مشرقة وكلمة طيبة ودائما
اسعي لهم في الثناء
وإذا قدمت لهم الخير فلا تمتني عليهم وانتظري من الله الجزاء
وانتصري للحق ولا تنتصري لنفسك وعليك بالعفو
فما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا واكظمي غيظك
وراعي مشاعرهم فلا تقولي إلا ما يفرحهم ...
أرجو من الله أن يجعل حياتكم كلها سعادة واستقرار طوال حياتكم ..
[/b]