5 ملايين دولار ثمن حياة أبنائنا.. هل تعجز الخارجية عن تدبيرها؟!
أكد سعيد مرسى، سفير مصر فى الصومال، أنه لا جديد حتى الآن فى المفاوضات الجارية مع خاطفى مركبى الصيد المصريين "أحمد سمارة وممتاز 1"، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة التى شهدتها العاصمة الصومالية أدت إلى توقف المفاوضات مؤقتاً.
وأضاف مرسى فى اتصال هاتفى مع اليوم السابع من مقر إقامته فى
العاصمة الكينية نيروبى، حيث يدير شئون السفارة المصرية فى الصومال، أن شيوخ قبائل منطقة صومالى لاند، هم من يتولون حتى الآن المفاوضات مع القراصنة خاطفى المركبين، مشيرا إلى أن شيوخ القبائل والعشائر أبلغوه بأن الصياديين المختطفين بخير حتى الآن، ولم يتم التعرض لأى منهم.
وقالت السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية، إن الخارجية مازالت تبذل جهودها من خلال السفارة المصرية فى الصومال الموجودة فى كينيا حالياً من أجل الإفراج عن الصيادين المصريين المختطفين قبالة سواحل صومالى لاند.
وحول اتهام وزارة الخارجية بإهمال هذه القضية، قالت بسيم إن الخارجية بالتعاون مع وزارات وجهات أخرى مصرية تتولى منذ فترة التفاوض مع الخاطفين، لكن غالباً لا يتم الإعلان عن هذه المفاوضات بشكل دورى لأن الإعلان قد يؤدى إلى التسبب فى ضرر لعملية التفاوض، وهو ما يحدث حالياً فى قضية المركبين، حيث تتولى الخارجية وأجهزة أمنية أخرى عملية التفاوض مع الخاطفين عبر وسطاء فى منطقة صومالى لاند .
وأكدت بسيم أنه لابد من وجود توازن بين الإعلان عن اهتمام الخارجية بالملف والاهتمام بحياة المختطفين، مضيفة "حتى تنتهى الأزمة سنحتفظ بالهدوء قدر الإمكان حتى يتم الإفراج عنهم، قريبا إن شاء الله".
وأشارت مساعد وزير الخارجية إلى أن الوزارة تتولى حالياً إجراء الاتصالات مع أصحاب السفينتين وأهالى الصيادين المختطفين والجهات المعنية فى الصومال لسرعة الإفراج عنهم.