تجمعت أسرة أدهم حول
اليوم السابع
لتحتفل بهذا الخبر السعيد، وقالت والدته، إنها كانت تتوقع أن يكون ابنها من أوائل الجمهورية، نظراً لأنه مجتهد وملتزم ولم يدخر جهداً للوصول إلى هدفه وأن الفضل فى هذا النجاح يرجع إلى الله عز وجل وإلى جدته، التى وقفت بجانبه وحمسته طوال الطريق، نظراً لأنى سيدة عاملة وأن أدهم ظهرت عليه علامات النبوغ منذ نعومة أظافره ودائماً يحاول أن يثبت شخصيته.
من جانبه أكد أدهم، أنه كان يضع نصب عينه التفوق ومنذ بداية العام كان يضع خطة محكمة للتعامل مع هذه المهمة التى سوف تحدد مصيره، فقد بدأ المذاكرة من أول العام 4 ساعات إلى أن وصل معدل عدد الساعات إلى 10 ساعات مع قرب أيام الامتحان، وأنه اعتمد بشكل كامل على الدروس الخصوصية والكتب الخارجية، إلا فى مادة الكيمياء التى اعتمد فيها على كتاب الوزارة، كما اعتمد أيضا على دليل التقويم، وأعرب أدهم عن خالص امتنانه لكل محمد شعبان مدرس اللغة العربية وأبو السعود مدرس الرياضيات وأحمد مطيع مدرس الرياضيات 2 وممدوح رمزى مدرس الفيزياء الذين كانوا يتوقعون دائماً تفوقه.
وعن الهدف والجامعة التى يحب أن يلتحق بها أنه يضع نصب عينيه هندسة البترول لما لهذا المجال من مستقبل وأنه يهوى الاستكشاف والمغامرة.
وانطلقت الأفراح والزغاريد اليوم بقرية أبو المعاطى ألباز مركز بنى عبيد محافظة
الدقهلية
بعد الإعلان عن حصول الطالبة حنان شعبان إبراهيم محمد بمدرسة اليوسفية الثانوية المشتركة على الترتيب الثالث على مستوى الجمهورية بمجموع 408.5 القسم العلمى.
تعيش حنان حياة مادية متواضعة فوالدها يعمل بالأردن منجداً ووالدتها تعمل خياطة وإخوتها محمد الذى يدرس بالصف الثانى الثانوى وإيمان بالصف الثالث الابتدائى وأحمد بالصف الثانى الابتدائى.
لم تتخيل حنان أنها ستكون من ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، بالرغم من أنها كانت تسعى للتفوق لتحقق رغبة والديها فى دخول كلية الطب.
فتقول حنان، كان الخبر مفاجأة كبيرة بالنسبة لى ولم أكن أتوقعها أبدا، بالرغم من أننى الأولى على المدرسة منذ الصف الأول الإعدادى، وكنت أجتهد فى المذاكرة وكنت مشتركة بمجموعات التقوية فى المدرسة، وكانت الامتحانات سهلة لذلك كانت إجاباتى نموذجية فى حل الأسئلة.
فور الإعلان عن نتيجة أوائل الثانوية العامة عمت الفرحة بمركزى إسنا وأرمنت بمحافظة قنا وتوافد الأهالى يقدمون التهانى لاثنين من الأوائل بالمحافظة، وهما ريم عبد الرحمن عثمان الثانى على مستوى الجمهورية "علمى رياضة" ومحمد النوبى مختار السابع مكرر "علمى رياضة" وكشف أوائل محافظة قنا أسرار تفوقهما لليوم السابع.
محمد النوبى مختار عبد العال السابع مكرر علمى من مركز أرمنت بمحافظة
قنا
قال
لليوم السابع
أنا سعيد بتفوقى وحصولى على المركز السابع، فكنت أذاكر من 7ـ 8 ساعات يومياً وفى أيام الامتحانات من 3 ـ4 ساعات بطريقة الحفظ ثم تحرير المادة الدراسية، وكنت أتلقى دروسا خصوصية فى مواد الفيزياء واللغة العربية والرياضيات"؛ وعن تنظيم الوقت وأهميته قال، "من أسباب التفوق الرئيسية تنظيم الوقت بين المذاكرة وممارسة الأنشطة والهوايات، مشيراً إلى أنه كان يروح عن نفسه فى أوقات منظمة بممارسة عدد من الأنشطة منها لعبة "البنج بونج" التى يعشقها وزيارة الأصدقاء وقراءة كتب التاريخ.
وقالت والدته نبوية أحمد محمد "ربة منزل"، ولدى محمد كان متفوقاً فى كل المراحل الدراسية وحصل العام الماضى على مجموع 203 من أصل المجموع، وهو 250 درجة؛ وأكدت الأم أنها رغم الظروف المعيشية الصعبة فمعاش الأسرة 80 جنيهاً شهريا التى مرت بها فزوجها متوفى وكان يعمل على فترات فى الخليج، ألا أنها استطاعت أن تصنع متفوقاً بمساعدة وطموح ابنها الذى تحدى كل الظروف الصعبة؛ وعن أحلام ابن أرمنت قال، أنوى الالتحاق بكلية هندسة البترول، وهى حلم يرودانى منذ فترة؛ ولم ينسَ محمد النوبى أن يشكر جهود والدته وشقيقه المرشد السياحى الذين قدموا له المساعدات والدعم المعنوى.
ريم عبد الرحمن عثمان محمود الثانى علمى رياضة على مستوى الجمهورية من قرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا بمحافظة قنا والموجودة حاليا بالقاهرة كانت تحلم بذلك التفوق منذ طفولتها، خاصة أن أشقاءها كلهن متفوقات ويدرسن بكليات القمة وهن ثناء خريجة هندسة ووفاء الفرقة الرابعة بكلية الطب وولاء الصف الثانى الإعدادى.
وعن طريقتها فى الاستذكار قالت، "لم أربط نفسى بعدد معين من ساعات المذاكرة، بل كنت أحاول قدر الإمكان أن أتلاشى إضاعة الوقت وأعمل على استثماره فى هوايات مفيدة، فأنا أهوى العزف على آلة الجيتار"، ولم تنكر ريم أنها تلقت دروساً خصوصية فى بعض المواد.
وعن دور أسرتها فى تفوقها قالت، "أبى الذى يعمل مدرس رياضة وأمى لعبا دوراً هاماً فى تفوقى، فقد وفرا لى الجو المناسب والهدوء فى المنزل الذى كان يحفزنى لإنجاز واجباتى الدراسية، كما أنا أسرتى لم تبخل على بأى شىء وكانت تدفعنى للإمام، وعن أحلامها، قالت ريم "حلمى هو الالتحاق بكلية الهندسة وأتمنى أن أخدم بلدى".
أما بيتر إيهاب عياد، السابع على الجمهورية علمى رياضة بمجموع 407.5، الطالب بمدرسة القديس ميخائيل
بالفيوم
، فأكد
لليوم السابع
أنه كان متوقعا مجموعه، ولكن قلقه من سؤال التعبير فى اللغة العربية وسؤال الـ(pargaraph ) فى اللغة الإنجليزية كانا هما مصدر قلقه. وأكد أن امتحانات هذا العام لم تكن صعبة سوى امتحان مادة الميكانيكا الذى جاء صعبا بنسبة كبيرة، وأكد بيتر أن تفوقه الدراسى لم يمنعه من ممارسة الأنشطة المختلفة بالمدرسة وممارسة الرياضة والدخول على الإنترنت، كما أنه يمارس هواية الرسم ويشترك فى المعارض المختلفة، كما أنه مخترع وسبق أن اخترع جهاز ميكرسكوب حى، قام بتكوينه من الأخشاب والمواد البسيطة، وحصل على شهادتى تقدير فى مسابقة المخترع الصغير التى أقيمت بقصر ثقافة الفيوم، كل هذه الأنشطة لم تمنع بيتر من التفوق، حيث حصل على المركز الأول على مستوى المحافظة فى الشهادة الإعدادية وحصل على 204 درجات فى العام الماضى، وكان علمى علوم، إلا أنه قرر الخروج من عباءة العائلة التى يعمل معظمها صيادلة، وقرر أن يكون علمى رياضة ليلتحق بكلية الهندسة.
وأكد بيتر أن الفضل فى تفوقه يعود إلى الله أولا، ثم والدته التى كانت تسانده وتتابعه باستمرار، وإلى مدرسته ومدرسيه، كما أكد أنه يذاكر حوالى 7 ساعات يوميا، ويعتمد على الدروس الخصوصية فى كافة المواد لتساعده على زيادة الاستيعاب.