" هذه وجهة النظر الأخرى التي لم نسمعها قط عن قصة ليلى والذئب "
كمـآ يرويهآ حفيدُ الذئب
كآن جدي ذئباً لطيفاً طيباً,
لآ يُحب الإفترآس وأكل اللحوم,
ولذآ قرر أن يكون نبآتياً ويقتآت على أكل الخضآرِ والأعشآب فقط, ويتركَ أكل اللحوم ..
وكآنت تعيش في الغآبةِ فتـآة شريرة, تسكنُ مع جدتهآ وتدعى ليلى ..
ليلى هذه كآنت تخرجُ كل يوم إلى الغآبة وتعيثُ فسآداً في الغآبة,
تقتلعُ الزهور وتدمرُ الحشآئش التي كآن جدي يقتآتُ عليها ويتغذى منهآ,
وتخرّب المظهر الجميل للغآبة.
وكآن جدي يحآول أن يكلمهآ مرآر وتكرآراً لكي لآ تعود لهذآ الفعلِ مجدداً,
ولكن ليلى الشريرة لم تكن تستمع اليه وبقيت تدوسُ الحشآئشَ وتقتلعُ الزهورَ من الغآبةِ كلَّ يوم.
وبعدَ أن يأسِ جدي من إقنآع ليلى بعدمِ فعل ذلك مرةً اُخرى
قرر أن يزورَ جدتهآ في منزلهآ لكي يكلمهآ ويخبرهآ بمآ تفعله ليلى الشريرة.
وعندمآ ذهب إلى منزلِ الجدةِ وطرقَ البآب, فتحت الجدة البآب,
فرأت جدي الذئب, وكآنت جدة ليلى ايضاً شريرة,
فبآدرت إلى عصاً لديهآ في المنزل,
وهجمت على جدي دون أن يتفوه بأي كلمة, أو يفعل لهآ أي شيء !
وعندمآ هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب
من هول الخوف والرعب الذي انتآبه,
ودفآعاً عن نفسهِ,
.. دفعهآ بعيـداً عنه ..
فسقطت الجدة على الأرض,
وارتطم رأسهآ بالسرير,
ومآتت جدة ليلى الشريرة !
عندمآ شآهد ذلك جدي الذئب الطيب,
حزنَ حزناً شديداً,
وتأثرَ وبكى,
وحآرَ بمآ يفعل ؟
وصآرَ يُفكِّرُ بالطفلةِ ليلى, كيف ستعيش بدون جدتهآ ؟؟
وكم ستحزن ؟؟
وكم ستبكي ؟؟
وصآر قلبه يتقطعُ حزناً وألماً لمآ حَدث ..
ففكر بالأخير ..
أن يُخفي جثةَ الجدة العجوز,
ويأخذ ملآبسهآ,
ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتهآ,
ويحاول أن يُطبطِبَ عليهآ,
ويعوضَ لهآ حنآن جدتهآ الذي فقدته نتيجة وفآة جدتهآ بالخطأ ..
وعندمآ عآدت ليلى من الغآبة,
ووصلت للمنزل,
ذهب جدي واستلقى على السرير متنكراً بزي الجدة العجوز,
ولكن ليلى الشريرة لآحظت أن أنف جدتهآ واذنآهآ كبيرتآن على غير العادة,
وعينآهآ كعيني جدي الذئب,
فأكتشفت تنكر جدي,
وفتحت البآب وخرجت ليلى الشريرة ..
منذ ذلك الحين وإلى الآن,
وهي تشيعُ في الغآبة,
وبينَ النآس:
أن جدي الطيب هو شرير, وقد أكل جدتهآ, وحآول أن يأكلهآ هيَ أيضاً !!!!!!
والقصه ذي انا جبتها عشان بتذكرني بانعكاس المفااهيم في هذا العاااااالم ومثال ع ذلك ماتفعله اسرائيل اليوم بفلسطييين ويبينو لكل العالم انهم المساكين والمظلوووومين
فووووووووا عجبي