_جلست فى نهايه مدرج محاضراتى بعد إنتهائها ، ونظرت .....
إلى كل من امامى
وما لاحظته من هذه الجلسه القصيره
أن الهم والحزن يسكن داخل الكثير منهم فقد
ظهر ذلك فى اعينهم وتصبب منها
يمكن ان يكون سبب كل هذا هو الحاجه إلى الحب
والبحث الذى لا ينهتى عنه
ويمكن ايضا ان ما كنت اعانى منه فى تلك الأونه يعانون منه ايضا
أو.......................
وفى أثناء فرضى لتلك الإحتمالات التى تحتمل الخطأ او الصواب
جائتنى زميله فاضله ....
وقالت لى ، اود التحدث إليكى فمنذ ان رأيتك الأسبوع الماضى
وحقا أحببتك.....
قلت لها مبتسمه : وانا ايضا احبك
ولكن اين رأيتينى !!
قالت : لا يهم الأن .دعينى اتحدث
قلت لها : تحدثى فكلى أذان صاغيه
*قصت على ما قصت من هم تعانى منه وحزن تحيا فيه حتى انهت حديثها
ببكاء شديد
فأخذت اخفف عنها وتحدثنا حتى توصلنا لحل ممكن ومتاح لها
ولولا فكرها المستنير وبراعتها فى التفكير لما استطعنا التوصل
لشئ مجد من اجلها .
* وما اردت ان اقوله ........
انه مهما بلغ الإنسان منا همه ووصل إلى ذروته إعتقادا منه انه الوحيد هكذا
سيجد ان ممن حوله اشد منه هما واكثر منه بؤسا
فمن الجميل أن يستمد الإنسان قوه من ضعف غيره
والأجمل ان يخفف عنه بقوته هذه....
فقد خلقنا الله كى نكمل بعضنا بعضا.
>>هذا ما استطعت ان استمد منه قوتى
وأنتم مما تستمدم قواكم؟؟
وإلى اى مدى تتفقون وتختلفون معى ؟؟
تحياتى
nwara