هتافات الجماهير بعد فوز المنتخب .. "إحمدوا ربنا .. أبو تريكة مش هنا"، "يا علاء قول لأبوك .. الفراعنة شرفوك" .. "جدو.. جدو .. إوعى يجيلك جدو "
عقب إطلاق المالى كوليبالى حكم لقاء المنتخب الوطنى و غانا صافرته معلناً فوز الفراعنة بالمباراة وإحرازهم للقب الثالث على التوالى والسابع فى تاريخهم، خرجت الجماهير المصرية بكل فئاتها إلى الشوارع من أجل قضاء ليلة من أجمل الليالى للاحتفال بالفوز الذى حققه المنتخب الوطنى فى نهائى "العرس الإفريقى" بأنجولا وتحقيق إنجاز جديد لم يسبق يضاف إلى أجندة الفراعنة.
وطافت الجماهير كل ضواحى وشوارع وميادين مصر حاملة الأعلام المصرية وهى تهتف لمنتخب الفراعنة ونجومه لتعبر عن هذا الانتصار الكبير، وحملت الجماهير صور نجوم المنتخب وأعضاء الجهاز الفنى وأطلقت السيارات أصوات النصر، واكتسى الرجال والنساء بألوان علم مصر "الأحمر والأبيض والأسود"، بالإضافة إلى الأغانى التقليدية التى صاحبتها أصوات "الصواريخ" و"الألعاب النارية" التى زينت سماء القاهرة، وتوقفت حركة المرور تماما وارتفع علم مصر وسط ترديد للأغانى الوطنية والجميل أن الجماهير لم تكتفى برفع علم مصر فقط حيث ظهرت أعلام العديد من الدول العربية فى الشوارع المصرية فى مقدمتها علم الممكلة العربية السعودية و علم تونس فى رسالة من الجماهير إلى أشقائهم العرب وللتأكيد على الوحدة العربية بين مصر وكل الشعوب العربية.
و تنوعت هتافت الجماهير للتعبير عن الفرحة.و كان أبرزها "يوم الأحد فى المغربية .. كانت غانا هى الضحية"، "إحمدوا ربنا .. أبو تريكة مش هنا"، "يا علاء قول لأبوك .. الفراعنة شرفوك"، "حسن شحاتة يا معلم خليت أفريقيا تتكلم"، كما هتفوا لجدو قائلين " جدو مين يقدر يهدوا "، و"جدو.. جدو .. إوعى يجيلك جدو " .. و غيرها من الهتافات الجميلة التى تعالت أصواتها فى الشوارع المصرية واكتست البسمة وجوه الرجال والنساء والأطفال.
وحرصت "اليوم السابع" على التواجد مع الجماهير المصرية خلال هذه الإحتفالات لمعرفة ما يجول بداخلهم بعد هذا الانجاز التاريخى ..
قال كريم محسن موظف بأحد شركات الإنترنت :"ماحققه المنتخب الوطنى فى بطولة أنجولا يعد إنجازاً لايضاهية إنجازاً، خاصة أن أكثر المتفائلين كان يتوقع وصول الفريق إلى محطة دور الثمانية فقط، إلا أننا وجدنا اللاعبين لديهم إصرارا وعزيمة لمحو آثار الخروج من سباق التأهل لمونديال 2010 أمام الجزائر بعد فاصلة أم درمان والتى شهدت أحداثاً غير متوقعة،وأن الفوز على الجزائر فى الدور قبل النهائى برباعية نظيفة كان له مردود إيجابى المصرية خاصة أنه أثبت للجميع أننا الأحق بالصعود إلى كأس العالم".
واتفق معه فى الرأى محمد فرغلى عامل بفندق، قائلاً إنه قبل انطلاق فاعليات البطولة كان متفائلاً للغاية بأن المنتخب سيكون له شأن ويواصل تفوقه على منتخبات "القارة السمراء" وهو ماحدث على أرض الواقع بأنجولا، مضيفاً أنه كان يتمنى المنتخب الوطنى فى مونديال جنوب إفريقيا بدلاً من المنتخب الجزائرى المتواضع فنياً والذى لايستحق تمثيل أفريقيا فى "العرس العالمى" وهو ما اتضح جلياً من خلال مباراتنا معهم فى الدور قبل النهائى.
وقالت نور طارق طالبة ثانوى :" فرحتنا كبيرة جداً بإنجاز المنتخب، ولم أتمالك نفسى بعد إحراز جدو هدف الفوز، وظللت أبكى من الفرحة، وبعدها خرجت مع عائلتى إلى الشارع للاحتفال بنجوم فريقنا الوطنى، ونطوف الشوارع بالسيارة وعلم مصر يرفرف بين أيدينا".ر