بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم عرض متميز للفصل الثالث من قصة الأيام للدكتور طه حسين
العرض يشمل علي ملخص بسيط للفصل ثم أهم اللغويات الواردة به ويتبع ذلك س&ج علي الفصل وتتميز بالشمولية والتميز وفي الختام مجموعة من التدريبات المختارة علي الفصل
أتمني أن يحوز إعجابكم وتستفيدو منه ...
لا تنسونا من الدعاء
رجاء التفاعل بالرد والرأي في الشرح
الفصل الثالث
(أسرتي)
& ملخص الفصل :
& كان الصبي يعيش في أسرة كبيرة تصل إلى ثلاثة عشر فرداً مع أب و أم ، وكان لديه مكانة خاصة و منزلة لا يعلم إن كانت تؤذيه أم تسعده ، فقد كان يجد من أبيه ليناً ورفقاً ومن أمه رحمة ورأفة ومن إخوته الاحتياط في معاملته وكان هذا يضايقه وأحياناً كان يرى من أبيه وأمه إهمالاً وغلظة .
& وقد اكتشف الصبي سبب هذه المعاملة بعد ذلك وعرف أن أخواته يكلفون بأشياء لا يكلف بها مما جعله يعيش في حزن صامت حتى علم الحقيقة أنه (أعمى) .
- الحفيظة : ما يبقى في نفس الإنسان من الغيظ والغضب ج حفائظ .
س & ج
س1 : ما ترتيب الصبي بين أبناء أبيه عامة وإخوته خاصة ؟ أو كم كان عدد أفراد أسرته ؟
جـ : كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه ، وخامس أحد عشر من أشقته (من الأب و الأم) .. ملحوظة : نستنتج من ذلك أن الأخوة من الأب فقط (من أم غير أمه) اثنان .
س2 : ما المكانة التي كان الصبي يحظى بها بين أفراد أسرته ؟
جـ : كان الصبي يحظى بمكانة خاصة على الرغم من ضخامة عدد أفراد الأسرة .
س3 : ما الذي كان يجده الصبي من كل أمه وأبيه وإخوته وأخواته في تعاملهم معه ؟
جـ : كان يجد من أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً منها الإهمال والغلظة .
- كان يجد من أبيه لينًا ورفقًا ، ثم يجد الإهمال أيضًا ، والازْوِرار (الابتعاد) من وقت إلى وقت.
- كان يجد من إخوته وأخواته الاحتياط في معاملته مما كان يسبب له ضيقاً .
س4 : لماذا كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؟
جـ : لأنه كان يجد فيه شيئًا من الإشفاق مشوبًا بشيء من الازدراء (السخرية).
س5: لماذا كانت الأم تحظر (تمنع) على الطفل أشياء تأذن فيها لإخوته ؟
جـ : كانت تفعل ذلك خوفاً عليه ؛ لأنه كان لا يقدر أن يقوم بما كانوا يقومون به وذلك لكف بصره .
س6: ما الذي استحالت (تحوّلت) إليه حفيظة الصبي في النهاية ؟ ولماذا ؟
جـ : استحالت إلي إلى حزن صامت عميق .
- و ذلك عندما سمع إخوته يصفون ما لا علم له به ، فعلم أنهم يرون ما لا يرى
تدريب
(على أنه لم يلبث أنه تبين سبب هذا كله فقد أحس أنه لغيره حق الناس عليه فضلاً وأن إخوته وأخواته يستطيعون ما لا يستطيع ، وينهضون من الأمر لما لا ينهض له ، فأحس أن أمه تأذن لإخوانه وأخواته في أشياء تحظرها عليه ، وكان ذلك يحفظه) .