بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم عرض متميز للفصل الثاني من قصة الأيام للدكتور طه حسين
العرض يشمل علي ملخص بسيط للفصل ثم أهم اللغويات الواردة به ويتبع ذلك س&ج علي الفصل وتتميز بالشمولية والتميز وفي الختام مجموعة من التدريبات المختارة علي الفصل
أتمني أن يحوز إعجابكم وتستفيدو منه ...
لا تنسونا من الدعاء
رجاء التفاعل بالرد والرأي في الشرح
الفصل الثاني
(ذاكرة صبي)
& ملخص الفصل :
& كان مفهوم الصبي عن القناة (الترعة التي في قريته) في ذهنه عالماً مستقلاً عن العالم الذي يعيشه تعمرها كائنات غريبة من التماسيح التي تبتلع الناس ، ومنها المسحورون الذين سحرهم الجن في خيال أهل الريف ومنها أسماك ضخمة تبتلع الأطفال وقد يجد فيها بعضهم (خاتم سليمان) عندما يديره بإصبعه يحقق له خادماه من الجن كل ما يتمناه .
& كم تمنى الصبي أن تلتهمه سمكة من هذه الأسماك فيجد في بطنها هذا الخاتم الذي كان في حاجة شديدة إليه لكن كانت هناك أهوال كثيرة تحيط به قبل أن يصل إلى هذه السمكة ولكن حقيقة هذه القناة التي لم يكن بينها وبينه إلا خطوات أن عرضها ضئيل يمكن أن يقفزه شاب نشيط ويمكن أن يبلغ الماء إبطي الإنسان وأنه ينقطع عن القناة من حين لآخر بحيث تصبح حفرة مستطيلة يبحث الأطفال في أرضها اللينة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء .
& كانت هناك أخطار حقيقية حول هذه القناة يشهدها الصبي ، فعن يمينه جماعة (العدويين) الأشرار وعن شماله (سعيد الأعرابي وامرأته " كوابس" القتلة . أخذ الصبي يتذكر أحداث طفولته عن السياج والمزرعة والقناة و العدويين و(سعيداً وكوابس) يتذكر كل ذلك عندما عبر القناة على كتف أحد إخواته وأكل من شجر التوت كما أكل التفاح وقطف له النعناع والريحان .
& اللغويـات :
- ضئيل : صغير ج ضِئال وضُؤَلاء
- الرخوة : اللينة × الصلبة
- تعمره : تملؤه وتعيش فيه × تهجره
- تُحْصَى : تُعَـد
- تزدرد : تبتلع ، تمص × تلفظ
- المسحورون : الذين سحرهم الجن في أوهام الفلاحين
- طفوا : علوا وارتفعوا
- يتنسمون : يتشممون النسيم العليل
- يسخِّر : يُذلل ، يُخضع
- يتختَّم : يلبس الخاتم
- الأهوال : المخاوف المفزعة م هَول
- يبلو : يختبر ويجرب
- محفوفاً : محاطاً ، مكتنف بـ
- تروعه : تخيفه ، تفزعه
- تختلف إلى الدار : تتردد عليها
- استعراض : استعادة
- تنبسط : تمتد وتتسع .
س & ج
س1 : كيف تخيّل الصبي صورة القناة (الترعة) في طفولته ؟
جـ : هي - في خياله الطفولي- عالم آخر تملؤه كائنات غريبة منها التماسيح التي تبتلع الناس ، والمسحورون الذين سحرهم الجن ، والأسماك الضخمة التي تبتلع الأطفال .
س2 : كيف أدرك الصبي حقيقة القناة فيما بعد ؟
جـ : وجد حقيقتها أنها صغيرة تستطيع أن تقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، وأنها مجرد حفرة مستطيلة يلعب فيها الصبيان ويبحثون في أرضها الرخوة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء عنها .
س3 : لماذا كان الصبي يتمنى أن ينزل القناة ؟
جـ : لتزدرده (تبتلعه) سمكة ضخمة ، فيجد في بطنها خاتم سليمان الذي سيحقق له كل ما كان يتمناه - كما كان يتمنى رؤية ما وراءها من الأعاجيب .
س4 : ما المخاطر التي كان يخشاها الصبي من شاطئ القناة ؟
جـ : كانت المخاطر تحيط بالقناة فعن يمينها جماعة (العدويين) وكلابهم وشرورهم . وعن شمالها (سعيد الأعرابي) المعروف بشره ومكره ، وحرصه على سفك الدماء ، وامرأته (كوابس) .
س5 : وصف الصبي حياته بأنها كانت ضيقة قصيرة محدودة . علل .
أو ما وجه الغرابة من تعجُّبه من ذاكرة الطفولة ؟
جـ : لأن ذاكرة الأطفال غريبة تتمثل بعض الأحداث واضحة ، كأن لم يمضِ بينها وبينه من الوقت شيء . ثم يُمَحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
- وجه الغرابة : أنه حين يستعرضها الإنسان تمثل له بعض الأحداث التي مرت به واضحة كأن لم يمض بينها وبينه وقت طويل ، ثم يمحى منها البعض الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
س6 : كيف أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
جـ : تمكن الصبي من عبور القناة على كتف أحد إخوته ، وقد قام بأكل التوت من شجرات وراءها كما أكل التفاح وقُطِف له النعناع والريحان .
تدريب
(ولكن ذاكرة الأطفال غريبة أو قُل : إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحاً جليًّا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد) .