أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





26-02-2010 02:10 مساءً
نور الايمان
مرشح للاشراف
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2009-08-08
رقم العضوية : 13480
المشاركات : 829
الدولة : ام الدنيا مصر
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 8
  

besm8dg4

bismillahniteheart

4094ab7e21


في هذه الايام يكثر الحديث في المنتديات وفي الخطب وفي المجالس عن مولد هذا النبي وانا لن اشذ عنهم كثير لاكن سوف انتقل لجزء آخر في الحديث عن هذا النبي العظيم وهو حبه عليه الصلاة والسلام

لن اطرح عليكم ك
36371d960jlfixwلام مرصوص ومنسق لان الكلام في المحبوب يأتي عفويا" فسوف اذكركم ببعض القصص عن هذا السراج المنير الذي امتن الله به علينا فأنار القلوب بعد ظلمتها و أحياها بعد مواتها و هداها بعد ضلالتها و أسعدها بعد شِقوتها فكان صلى الله عليه و سلم الصباح بعد ليل طويل مظلم بهيم والكثير منا لم يسمع هذهالقصص من قبل :


36354g3qce3flb3 36358cay00ek3p5
حب هذا النبي ابكى الجذع فيا عسى ان يبكينا:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة على جذع نخلة فقالت امرأة من الأنصار يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم
فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة صعد إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري





و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال : ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزناً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فأمر به فدفن



انتقل من قصة الجذع الذي يبكي شوقا" للرسول الى ذلك الجبل العظيم((احد)) الذي يهتز فرحا" بمحمد بأبي هو وامي عليه افضل الصلاة واتم التسليم:
عن أنس رضي الله عنه قال صعد النبي صلى الله عليه و سلم جبل أحد و معه أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم فرجف بهم الجبل ، فقال : ( اثبت أحد فإنما عليك نبي و صديق و شهيدان ) رواه البخاري
قال بعض الدعاة و إنما اهتز فرحاً و طرباً و شوقاً للقاء رسول صلى الله عليه و سلم و صحبه



ومن قصة الجبل الى ذيالك الرجل المحب الذي نزلت فيه ايه من القرآن لحبه لرسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم:
روى الطبراني عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي و إنك لأحب إلي من ولدي و إني لأكون في البيت فإذكرك فما اصبر حتى أتي فأنظر إليك و إذا ذكرت موتي و موتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفُعت مع النبيين و أني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه و سلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلم بهذه الآية : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69)

v153
ومن قصة هذا المحب الي قصة سواد الذي آلمه الرسول في بطنه فاراد ان يقتص من الرسول:
روى ابن اسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر وفي يده قدح يعدل به القوم فمر بسواد بن غزية حليف بني علي ابن النجار وهو مستنتل من الصف((اي خارج)) فطعن في بطنه بالقدح وقال استو يا سواد فقال يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل فاقدني((اي يريد القصاص من النبي)) فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه فقال استقد قال فاعتنقه فقبل بطنه فقال ما حملك على هذا يا سواد قال يا رسول الله حضر ما ترى فاردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير ] رواه ابن اسحاق و قال الهيثمي في المجمع رواه الطبراني و رجاله ثقات
v113

v116


ومن قصة ابن سواد الي عبدالله ابن الزبير وهو يشرب الدم ولا يتقزز:
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد احتجم في طست فأعطاه عبد الله بن الزبير ليريقه فقال له‏‏:‏ ‏( ‏يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهريقه حيث لا يراك أحد ‏‏)‏‏ فلما بعُد عمد إلى ذلك الدم فشربه، فلما رجع قال‏:‏ ‏(‏ما صنعت بالدم‏؟ ‏‏)‏ قال‏:‏ إني شربته ليكون شيء من جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم في جسدي، وجسدي أولى به من الأرض‏ فقال‏:‏ ‏(‏‏‏ابشر لا تمسك النار أبداً)

والكلام يطول في هذا الحب العظيم الذي ابكى الجذع وانطق الحجر وهز الجبال فرحا" واختم هذا الموضوع في ابيات مدح نزار قباني في الرسول صلى الله عليه وسلم:


اللهم احشرنا في زمرته ومعيته اللهم اسقنا من حوضه شربتن لانظماء بعدها ابدا

((الموضوع مفتوح للجميع في ذكر القصص التي تخفي علينا عن هذا الرجل العظيم عليه افضل الصلاة واتم التسليم))
2459167852_8263ac9815_o

wh_50132847
























توقيع :نور الايمان
[font=Arial][/font]
00b5602d52



05-03-2010 05:46 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif ذكري مولد النبي(موضوع تفاعلي)
بارك الله فيكى يا نورونور الله طريقك فى الدنيا والاخرة
توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc


06-03-2010 12:57 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
rose
شخصية هامة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 8
المشاركات : 3082
الدولة : Egypt
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 929
التعليم : ابتدائي
الهواية : شعر
  
look/images/icons/i1.gif ذكري مولد النبي(موضوع تفاعلي)
شكرا نور على الفكرة الرائعة جدا و ان شاء الله سوف اضيف عدد من القصص قريبا جدا
توقيع :rose
Living in the past causes you to miss out on the present. Life is too short to let it pass you by.


06-03-2010 01:14 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif ذكري مولد النبي(موضوع تفاعلي)
وانا سأذكر هذه القصص فى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم


عذق النخلة ينزل منها ويمشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم:
جاء إعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بما أعرف أنك رسول الله؟
قال: أرأيت إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة أتشهد أني رسول الله؟
قال: نعم.
قال: فدعا العذق فجعل العذق ينزل من النخلة حتى سقط في الأرض، فجعل ينقز حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له: ارجع، فرجع حتى عاد إلى مكانه.
فقال: أشهد أنك رسول الله، وآمن - صحيح، رواه البيهقي في الدلائل، والحاكم في المستدرك.
انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه و سلم:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى نزلنا واديًا أفيح (أي واسعًا) فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فاتبعته بإداوة من ماء فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ير شيئًا يستتر به فإذا شجرتان بشاطئ الوادي (أي جانبه) فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال: "انقادي علي بإذن الله" فانقادت معه كالبعير المخشوش (هو الذي يجعل في أنفه خشاش وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبًا ويشد فيه حبل ليذل وينقاد وقد يتمانع لصعوبته فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد شيئًا) الذي يصانع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها فقال: "انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كذلك حتى إذا كان بالمنصف (هو نصف المسافة) مما بينهما لأم بينهما (يعني جمعهما) فقال: التئما علي بإذن الله فالتأمتا قال جابر: فخرجت أحضر (أي أعدو وأسعى سعيًا شديدًا) مخافة أن يحس رسول الله صلى الله عليه و سلم بقربي فيبتعد فجلست أحدث نفسي فحانت مني لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه و سلم مقبلاً وإذا الشجرتان قد افترقتا فقامت كل واحدة منهما على ساق فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف وقفة فقال برأسه هكذا؟ وأشار أبو إسماعيل برأسه يمينًا وشمالاً ثم أقبل فلما انتهى إلي قال: يا جابر هل رأيت مقامي؟ قلت: نعم يا رسول الله قال: "فانطلق إلى الشجرتين فاقطع من كل واحدة منهما غصنًا فأقبل بهما حتى إذا قمت مقامي فأرسل غصنًا عن يمينك وغصنًا عن يسارك". قال جابر: فقمت فأخذت حجرًا فكسرته وحسرته (أي أحددته بحيث صار مما يمكن قطع الأغصان به) فانذلق لي (أي صار حادًا) فأتيت الشجرتين فقطعت من كل واحدة منهما غصنًا ثم أقبلت أجرهما حتى قمت مقام رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلت غصنًا عن يميني وغصنًا عن يساري ثم لحقته فقلت: قد فعلت يا رسول الله فعم ذاك؟ قال: إني مررت بقبرين يعذبان فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما (أي يخفف) ما دام الغصنان رطبين"- رواه مسلم.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: أين تريد؟.
قال: إلى أهلي.
قال: هل لك في خير؟
قال: وما هو؟.
قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله
قال: ومن يشهد على ما تقول؟
قال: هذه السلمة (شجرة من أشجار البادية).
فدعاها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد (تشق) الأرض خدًا حتى قامت بين يديه فأشهدها ثلاثًا فشهدت ثلاثًا أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي إلى قومه وقال: إن اتبعوني آتك بهم وإلا رجعت فكنت معك. رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح.
تسليم الحجر عليه صلى الله عليه و سلم:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن". رواه أحمد ومسلم والترمذي.
قال الإمام النووي معلقًا على هذا الحديث: فيه معجزة له صلى الله عليه وسلم وفي هذا إثبات التمييز في بعض الجمادات وهو موافق لقوله تعالى في الحجارة: (وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ)- سورة البقرة آية 74 . وقوله تعالى: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَه)- سورة الإسراء آية 44.
تسبيح الطعام بحضرته صلى الله عليه و سلم:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفًا كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فقال الماء فقال: اطلبوا فضلة من ماء فجاءوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء ثم قال: "حي على الطهور المبارك والبركة من الله". فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل. أخرجه البخاري في صحيحه.




الشجرة تنتقل من مكانها ثم ترجع:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو جالس حزين قد خضب بالدماء (أي ملأت الدماء رأسه) من ضربة بعض أهل مكة فقال له: مالك؟
قال: فعل بي هؤلاء وفعلوا.
فقال له جبريل: أتحب أن أريك آية؟
فقال: نعم
قال: فنظر إلى شجرة من وراء الوادي فقال: ادع تلك الشجرة، فدعاها.
قال: فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه
فقال: مرها فلترجع، فأمرها، فرجعت إلى مكانها
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبي (أي يكفيني اطمئنانًا) - صحيح، أخرجه أحمد في مسنده، ورواه ابن ماجة في سننه.
الأربعون نخلة تثمر في عام زرعها:
عن بريدة رضي الله عنه قال: جاء سلمان الفارسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب، فوضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا سلمان، ما هذا؟
فقال: صدقة عليك وعلى أصحابك،
فقال: ارفعها؛ فإنا لا نأكل الصدقة،
قال: فرفعها، فجاء الغد بمثله، فوضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: ما هذا يا سلمان؟
فقال: هدية لك،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ابسطوا (يعني ابسطوا أيديكم وكلوا).
ثم نظر إلى الخاتم على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به، وكان لليهود، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا درهمًا على أن يغرس نخلاً فيعمل سلمان فيه حتى تُطعِم، فغرس رسول الله صلى الله عليه وسلم النخيل إلا نخلة واحدة غرسها عمر، فحملت النخل من عامها ولم تحمل النخلة التي زرعها عمر،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأن هذه النخلة؟
فقال عمر: يا رسول الله، أنا غرستها،
فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرسها، فحملت من عامها- حسن، أخرجه أحمد، والترمذي في الشمائل، وابن حبان، والحاكم.
وفي هذا الحديث أربعون معجزة؛ لأن كل نخلة تثمر في عامها معجزة وحدها؛ فالنخلة لا تثمر إلا بعد سبع سنوات على الأقل.
تسبيح الحصى:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت رجلاً ألتمس خلوات النبي الله صلى الله عليه وسلم لأسمع منه أو لآخذ عنه، فهجرت يومًا من الأيام، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من بيته، فسألت عنه الخادم فأخبرني أنه في بيت، فأتيته وهو جالس ليس عنده أحد من الناس، وكأني حينئذ أرى أنه في وحي، فسلمت عليه، فرد علي السلام ثم قال: ما جاء بك؟ فقلت: جاء بي الله ورسوله، فأمرني أن أجلس، فجلست إلى جنبه لا أسأله عن شيء لا يذكره لي، فمكثت غير كثير فجاء أبو بكر يمشي مسرعًا فسلم عليه فرد السلام ثم قال: ما جاء بك؟ قال: جاء بي الله ورسوله.
فأشار بيده أن أجلس فجلس إلى ربوة مقابل النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها الطريق، حتى إذا استوى أبو بكر جالسًا، فأشار بيده، فجلس إلى جنبي عن يميني، ثم جاء عمر ففعل مثل ذلك، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، وجلس إلى جنب أبي بكر على تلك الربوة، ثم جاء عثمان فسلم فرد السلام وقال: ما جاء بك؟ قال: جاء بي الله ورسوله، فأشار إليه بيده، فقعد إلى الربوة، ثم أشار بيده فقعد إلى جنب عمر،
فتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لم أفقه أولها غير أنه قال: قليل ما يبقين، ثم قبض على حصيات سبع أو تسع أو قريب من ذلك، فسبحن في يده حتى سمع لهن حنين كحنين النخل في كف النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ناولهن أبا بكر وجاوزني فسبحن في كف أبي بكر، ثم أخذهن منه فوضعهن في الأرض فخرسن فصرن حصى، ثم ناولهن عمر فسبحن في كفه كما سبحن في كف أبي بكر، ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن، ثم ناولهن عثمان فسبحن في كفه نحو ما سبحن في كف أبي بكر وعمر، ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن.
حسن: أخرجه البيهقي في الدلائل، ورواه السيوطي في الخصائص الكبرى، وعزاه للبزار والطبراني في الأوسط وأبي نعيم.
أنطق الله عز وجل الشجرة له:
عن معن قال: سمعت أبي قال: سألت مسروقًا: من آذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ فقال: حدثني أبوك، يعني ابن مسعود: أنه آذنته بهم شجرة.
وكان ذلك ليلة الجن عندما غاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحابه، وجاءه داعي الجن فذهب معهم، وقرأ عليهم القرآن، وآمنوا به واتبعوا النور الذي أنزل معه. رواه مسلم.
من آذن النبي صلى الله عليه وسلم: أي أعلمه بحضور الجن.




























































توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc

لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 02:51 PM