محيط: توافد الآلاف من المصلين الفلسطينيين منذ فجر الجمعة على المسجد الأقصى المبارك وسط إجراءات أمنية اسرائيلية مشددة لأداء صلاة الجمعة "اليتيمة (آخر جمعة بشهر رمضان المبارك) وإحياء ليلة القدر اللتان صادف أن تجتمعان في يوم واحد.
وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ اجراءات امنية مشددة ضد دخول الفلسطينيين لاداء الصلاة في المسجد الاقصى خاصة مع حلول الاعياد اليهودية. وبموجب هذه القيود يلزم الرجال المتزوجون الذين تتراوح اعمارهم ما بين 45 و50 بحيازة التصاريح اللازمة لدخول الحرم القدسي ، اما النساء المسلمات من سكان المناطق فسيسمح للمتزوجات منهن اللواتي تتراوح اعمارهن بين 35و40 بدخول الحرم مع التصاريح اللازمة. ويسمح للنساء في 45 من العمر وما فوق بدخول الحرم القدسي بدون تصاريح.وبدأ الالاف من الفلسطينيين بالتواجد على الحواجز الاسرائيلية المؤدية الى مدينة القدس خاصة حاجزي قلنديا وبيت لحم في محاولة للعبور إلى الاقصى.
ومن الجدير ذكره إن اسرائيل تمنع أهالي قطاع غزة من الوصول إلى المسجد الاقصى منذ ما يزيد على 10 سنوات.
وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قد دعت أمس أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وكل من يستطيع الوصول الي المسجد الأقصى من أهل الضفة الغربية الي تكثيف شدّ الرحال إلي المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وكذلك للمشاركة في نفس اليوم في إحياء ليلة القدر.
وقالت المؤسسة في بيان لها:" إننا إذ نستشرف النفحات الإيمانية الرمضانية المباركة في أيام العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك فإنّ هذه البركات تزداد في رحاب بيت المقدس وخاصة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وإنه إذ يتزامن يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك مع ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل – أو ما اصطلح على تسميته في الأغلب "بليلة القدر".