أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد أن هناك أولوية قصوي لتطوير التعليم الأزهري بجميع مراحله.
وقال: إنه سيتم فتح ملفات التعليم بالأزهر بدءا من الابتدائي وحتي الجامعة بمعاونة علماء وخبراء, ومن خلال خطة تبدأ بالمراجعة والتقويم للوقوف علي المشكلات والمعوقات, وتنتهي بالتنفيذ والتطوير الذي يشمل كل مقومات العملية التعليمية الأزهرية من طالب ومدرس ومبان. وأضاف ـ في حوار مع الأهرام ـ أن للأزهر ثوابت لا يمكن التعديل فيها, وإنما يتم العمل في إطارها, ومنها أنه مؤسسة حوارية تنفتح بكل اعتدال علي الآخر وتتحاور مع كل المختلفين: ثقافيا, وعقائديا, ومذهبيا. ووصف الأزهر بأنه المرجعية الموثوق بها للعقل الإسلامي في الشرق والغرب.