قال تعالى(قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون)
ان اللغوفي الأيه يعني0الباطل ومنه الغناء والملاهي وهذا هو المقصود فتدبري
تأثير الغناء
1- ينبت النفاق
2-يبعث الله له شيطانان يضربانه بأرجلانه حتى يسكت
3-من سمع الغناء لن يسمع قرأ أهل الجنه
الغناء ومايسببه من امراض
1-مرض الأعصاب
2-الصداع
3-فقدان الأراده النفسيه
4-فساد الشباب
حكم الغناء في الاسلام
ان الغناء المشتمل على الطرب حرام وكذلك المستمع له والمشارك فيه والفاعل للحرام أن عقابه مايلقاه في الدنيا من أزمات نفسيه
وأما في الأخره عذاب في نار جهنم ودخول حديده شديدة الحراره الى أذنه وخروجها من الأذن الثانيه ولاتقبل شهادة المغني والراقص
**في حديث عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان أذا سمع الغناء وضع أصابعه في أذنيه في كتاب الأربعين ص 8و38
**فلتكن معلومه لديك ان كل الغناء مصيبة المجتمع في هذا العصروفي كل عصر
/الغناءالذي ينسيك ذكر الله
/الغناء الذي خلا من العبره والموعظه
/الغناء الذي ينتج الأسى
ذلك الغناء الذي أحذرك منه
كيفية الأبتعاد عن الغناء
1-كثرة الصلاة على محمد وأهل بيته الطاهرين
2-صلاة الليل
3-قرأة القرأن
وأسئل الله العلي القدير بالهدايه لمن يسمع الغناء او يحضر مجالس فيه غناء
وموفقين لكل مايحبه الله ويرضاه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد انتشر في هذا الزمان كثره المعازف والاغاني بشكل لا يوصف والكثير والكثير من المسلمين لا يعلمون حكم الغناء في الاسلام , فمنهم يعتقد انه حلال و منهم يعتقد انه حرام واليكم هذه الفتوى:
ما حكم الإسلام في الغناء والموسيقي؟ الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سؤال يتردد علي ألسنة كثيرين في مجالات مختلفة وأحيانًا شتي. سؤال اختلف جمهور المسلمين اليوم في الإجابة عليه، واختلف سلوكهم تبعًا لاختلاف أجوبتهم، فمنهم من يفتح أذنيه لكل نوع من أنواع الغناء، ولكل لون من ألوان الموسيقي مدعيًا أن ذلك حلال طيب من طيبات الحياة التي أباح الله لعباده.
ومنهم من يغلق الراديو أو يغلق أذنيه عند سماع أية أغنية قائلا: إن الغناء مزمار الشيطان، ولهو الحديث ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة وبخاصة إذا كان المغني امرأة، فالمرأة -عندهم- صوتها عورة بغير الغناء، فكيف بالغناء؟ ويستدلون لذلك بآيات وأحاديث وأقوال. ومن هؤلاء من يرفض أي نوع من أنواع الموسيقي، حتي المصاحبة لمقدمات نشرات الأخبار.
ووقف فريق ثالث مترددًا بين الفريقين؛ ينحاز إلي هؤلاء تارة، وإلي أولئك طورًا، ينتظر القول الفصل والجواب الشافي من علماء الإسلام في هذا الموضوع الخطير، الذي يتعلق بعواطف الناس وحياتهم اليومية، وخصوصًا بعد أن دخلت الإذاعة –المسموعة والمرئية- علي الناس بيوتهم، بجدها وهزلها، وجذبت إليها أسماعهم بأغانيها وموسيقاها طوعًا وكرهًا.
والغناء بآلة -أي مع الموسيقي- وبغير آلة: مسألة ثار فيها الجدل والكلام بين علماء الإسلام منذ العصور الأولي، فاتفقوا في مواضع واختلفوا في أخري.
اتفقوا علي تحريم كل غناء يشتمل علي فحش أو فسق أو تحريض علي معصية، إذ الغناء ليس إلا كلامًا، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل قول يشتمل علي حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير ؟ واتفقوا علي إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة، كالعرس وقدوم الغائب، وأيام الأعياد، ونحوها بشرط ألا يكون المغني امرأة في حضرة أجانب منها. وقد وردت في ذلك نصوص صريحة – سنذكرها فيما بعد.
واختلفوا فيما عدا ذلك اختلافًا بينا: فمنهم من أجاز كل غناء بآلة وبغير آلة، بل اعتبره مستحبًا، ومنهم من منعه بآلة وأجازه بغير آلة، ومنهم من منعه منعًا باتًا بآلة وبغير آلة وعده حرامًا، بل ربما ارتقي به إلي درجة الكبيرة.
ولأهمية الموضوع نري لزامًا علينا أن نفصل فيه بعض التفصيل، ونلقي عليه أضواء كاشفة لجوانبه المختلفة، حتي يتبين المسلم الحلال فيه من الحرام، متبعًا للدليل الناصع، لا مقلدًا قول قائل، وبذلك يكون علي بينة من أمره، وبصيرة من دينه.
الأصل في الأشياء الإباحة: ـ قرر علماء الإسلام أن الأصل في الأشياء الإباحة لقوله تعالي: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا) (البقرة: 29)،