الحذر من أكل أجنحة الدجاج أو الرقبه
ابتعد عن تناول أجنحة الدجاج بشكل مستمر – خاصة النساء,,
امرأة تشتكي من زوائد في الرحم, أجريت لها عملية جراحية حيث استأصلت
الزوائد ووجدوها ممتلئة بدم داكن اللون.تسمى بالمصطلح الطبي(Intra Mural Leiomyomata) و اعتقدت إنها سوف تشفى
بعد إجراء العملية ولكن! اعتقادها كان ابعد من الصواب.
بدأت صحتها بالتدهور بعد شهور قليلة من إجراء العملية. حيث أصابها الذعر
و هرعت إلي طبيبها الخاص و المختص بأمراض النساء للاستشارة.
أثناء الاستشارة, كان السؤال الذي حيرها كثيرا.
فيما إذا كانت من محبين أكل أجنحة الدجاج و أجابت بنعم و كانت
تتساءل في نفسها و لم هذا السؤال و كيف عرف باني متعودة أكل أجنحة الدجاج !
[/font]
و قال لها انظري, الحقيقة أن في عصرنا الحديث هذا, تحقن الدجاج بمادة
الاسترويدس (نوع من الهرمونات) و هذه المادة تُعجل من عملية النمو
و تستخدم هذه الطريقة لكي يكون هناك توازن في أعداد الدجاج التي
يستهلكها المجتمع مع الأعداد التي في طريقها للنمو لكي تكون كمية
الدجاج المستهلك لا ينقص أبدا عن الأعداد المتوفرة و الجاهزة للاستهلاك. فاللجوء
إلي الحقن ما هو إلا سبب الحاجة إلي الطعام.
الدجاج التي تحقن بمادة الاسترويدس عادة تحقن في عنقها أو في جناحها.
لذا هاتين المنطقتين من جسم الدجاج تكون عادة بها كمية مركزة من مادة الاسترويدس.
إن لللاستريديوس أعراض جانبية مفزعة على الجسم حيث يسارع في نموه.
كما أن له أعراض أكثر خطورة للهرمونات الطبيعية الموجودة عادة لدى النساء,
مما يجعل رحم المرأة عرضة أكثر لنمو الزوائد فيا .. لذا انصح الناس أين
ما كانوا ليراقبوا نظام تغذيتهم و يقللوا من شهوتهم لأكل أجنحة الدجاج !
(وبالمناسبة:فإن خطر الأطعمة المسواة بطريقة (القلي) تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان بنسبة تتعدى ال11%
وذلك لتكون مادة تدعى الأكريلاميد وهي (أي المادة ) تنتج تبعا للتحول الكيميائي الناتج عن التأكسد الجزئي للأطعمة المسواة بطريقة (القلي) وتصنف المادة طبيا بالــ(Carcinogenecity) أي (مسرطنة ؟).
نرجو التعميم للأصدقاء و الأحبة.
[font=Arial] |