البيان منك إلهي منّة كبرى , ومنّتُك في توفيق عبدك للتذلل به إليك وللثناء به عليك منةٌ أخرى ,,
فمنك هذا البيان وإليك هو يا حنّان يا منّان لعلّك ترضى ,,,
وهي أيضاً دعوةٌ لكلّ من يمرّ من هنا أنْ يعطّر المكان بالثناء على الرحيم الرحمن شعراً أو نثرا , ولن يُعدم الخير بفضل الله أبداً ,,,
إلهيْ جاءك العبدُ الذليلُ
وأنتَ اللهُ خالِقُهُ الجليلُ
إلهيْ كلُّ خيرٍ منك يأتي
وفعلُكَ كلُّهُ فعلٌ جميلُ
إلهي هدّني ذنبي وإنّي
أقِرّ بأنّك اللهُ الوكيلُ
إلهي قلتَ في القرآنِ قولاً
صدوقاً مالهُ أبداً مثيلُ
( قريبٌ ) استجيبُ فجئتُ أدعو
ببيتِك إنّني العبدُ الهزيلُ
فلا علمٌ لديّ ولا ثراءٌ
ولا جاهٌ سِوى إنّي النزيلُ
بساحِكَ نازِلٌ أرجوكَ ربّي
عطاؤك لا يُقالُ لهُ قليلُ
وإنّ نزولَ عبدِكَ منك فضلٌ
ستُتبِعُهُ بفضلِكَ ما تُنيلُ
فأنتَ اللهُ رحمنٌ رحيمٌ
مليكٌ قاهِرٌ صمدٌ جليلُ
وأنتَ اللهُ قدوسٌ سلامٌ
عزيزٌ فضلُكَ الفضلُ الجزيلُ
وأنت اللهُ خلاّقٌ كبيرٌ
سميعٌ قادِرٌ برٌّ جميلُ
وأنتَ اللهُ غفّارٌ شكورٌ
أتيتُكَ بالذنوبِ أنا العليلُ
وأنتَ اللهُ فتّاحٌ قديرٌ
عليمٌ إنّني العبدُ الجهولُ
إلهي باسمكَ الأعلى سؤولٌ
وحاشا أنْ يُردَّ بهِ السؤولُ
أريدُ الرزقَ صُبّ الرزقَ صبّاً
أراهُ كأنّهُ المطرُ الهطولُ
أريدُ الفضلَ وسِِّعْهُ اتساعاً
ولا أطغى ,, ولا أبداً أميلُ
أريدُ الذِّكرَ يعلو ثمّ يعلو
بخيرٍ ,, إنّك اللهُ الوكيلُ
أريدُ الخيرَ كلّ الخيرِ ربيْ
فهبْ لي إنّك الربّ الجليلُ
وهبْ لي إنّك المولى وإنّي
أتيتُكَ ليس لي أبداً سبيلُ
سواكَ فلا تردّ يديّ صِفراً
حيّيٌ أنتَ ذو فضلٍ جميلُ
منقول