هي وسيلة تصوير طبي لتوضيح التغييرات الباثولوجية في الأنسجة الحية وللرنين المغناطيسي أستخدمات غير طبية ومن الناحية الفيزيائية فهي تعتمد على ما يسمى بالطنين المغناطيسي النووي RMN . و يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من الفحوص المكلفة وغير متوفرة بشكل دائم في كثير من المستشفيات, وهناك صعوبات عند عمل هذا النوع من الأشعة عند المرضى الذين يخافون من الأماكن المغلقة أو المرضى الذين يشتكون من سمنة مفرطة.
جهاز الرنين المغناطيسي: يتكون الجهاز من مغناطيس كهربائي لولبي ضخم للقيام بتشكيل مجال مغناطيسي حول المريض ينتج مجال مغناطيسي 2تسلا أي ما يعادل 20000جاوس. هذا المجال يجعل ذرات الهايدروجين تتمغنط وتتجه جميعها إلى جزئها المغناطيسي الشمالي فتتوحد بإتجاه واحد. بعد ذالك يعرض الجسم لأشعة مذياعية تؤدي إلى زيادة طاقة هذه الذرات ولذالك سوف تغير إتجاهها بدرجة معينة ليتبقي لنا ذرة من كل مليون ذره يتم بها عملية التصوير بالرنين المغناطيسي وهو عدد كبير من الذرات يكفي لظهور صورة واضحة للجزي المراد تصويره وتبعث بمقدار من الطاقة عكسي. هذه الطاقة العكسية تستقبل من الجهاز وتحسب وتتكون على شكل صورة هذه الصورة توضح شدة كثافة الهايدروجين في كل منطقة من مناطق الجسم. عن طريق هذه الصورة يتمكن الأطباء اكتشاف الكثير من الأمراض.
استخدمات الرنين المغناطيسي التشخيصية:
للرنين المغناطيسي استخدمات تشخيصية متعددة لأنه قادر وبدقة عالية على تصوير الأنسجة الداخلية دون التركيز على العظام مما يساعد على تشخيص الأورام خبيثة أو حميدة التي تنبع من الأنسجة.