3 اعتراضات أبداها عدد من طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية على الجدول النهائى لمواعيد امتحانات هذا العام، والذى أعلنه الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم أمس، ونشره اليوم السابع، فيما شدد مصدر رسمى بالوزارة على أن الجدول نهائى وملزم ولا مجال لإدخال أى تعديلات عليه إلا بقرار من الوزير.
الاعتراض الأول للطلاب، الذين استطلع اليوم السابع آراءهم، تركَّز على ما سموه قِصر فترة عقد الامتحانات، والتى تبدأ 12 يونيو وتنتهى فى 27 من نفس الشهر، وهو اعتراض قديم ظهر مع طرح الوزارة جدولين مقترحين على المدارس الثانوية فى فبراير الماضى لاستطلاع آراء الطلاب، والذين رأوا أن خوض اختبارات جميع المواد خلال 16 يوماً، بينهم 4 أيام فقط إجازة، لن يمنحهم فرصاً للتركيز أثناء الامتحانات وسيصيبهم بالإرهاق الذهنى بما قد يؤثر على إجاباتهم، مطالبين "التعليم" بأن تَمُد فترة انعقادها لـ5 أيام أخرى بحيث تنتهى الامتحانات فى مطلع شهر يوليو.
طلاب المرحلة الأولى، الذين وصفوا الجدول بـ"المضغوط"، اشتكوا أيضاً من عدم وجود فواصل زمنية كافية أمام عدد من المواد بما سيحول، من وجهة نظرهم، دون مراجعتها، ومنها مادة "اللغة الأجنبية الأولى" وأمامها نصف يوم، والأحياء واللغة الأجنبية الثانية وأمام كل منهما يوم ونصف، والاقتصاد والإحصاء وأمامهما نصف يوم.
أما طلاب المرحلة الثانية "سنة الفراغ" فاشتكوا من وضع امتحان التربية الدينية فى بداية الجدول المخصص لهم قبل يوم واحد من امتحان اللغة العربية، حيث أكدوا أن هذا الوضع سيصيبهم بالبلبلة، كما اشتكوا من عدم وجود فاصل أمام مادة التفاضل والتكامل سوى نصف يوم، ووضع امتحانى فرعى "الجبر والهندسة الفراغية" و"الميكانيكا" فى يومين متتاليين.