[مازال القلق يلاحقني,,,,
ورياح الهم تدفعني في صدري
فما تملك عيناي إلا الدموع,,,
آآآآآهات زفرت بها نفسي الحزينه
تناشد الضيق أن يرحل عني
لاكــــــــــــن دون جدوى,,,,!!!!
ماأثقـــــــــــــله…..
آآآآآه بدأت أختنق..
يالله ..ارحمني…
خرجت من غرفتي إلى حديقة المنزل أستنشق النسيم
وأطلب الهواء العليل وأبوح لليل …؟؟
أبوح له بما في نفسي من الألم…
لحظات جلستها حتى أحسست بشيء ما يراقبني..
خفت … نظرت لم أجد شيئا.. لكن أشعر به حولي..
كان شيئامنه يلامــــــــــس شعري.. من هــــــــــذا…؟؟؟
رفعت رأسي فرأيته هناك إنــــــــــه ....
القمــــــــــــــــــــــــــر...
يوشك على الأفول ويتقلب في أطواره ليكون محاقاً...
ولكنه يملأ المكان نوراً... تنفست بهدوء حتى سكنت نفسي
ثم ناجيته .. عجيب انت إيها القمر ,,,
أمثلك يبتسم وهو يسير الى الفناء..؟؟
ماأحوجك الى لبس السواد.. تواسي به مصيبتك وترتقب نهايتك..
فألتفـــــــــــــــت إلى وقال بنبره حانيـــــــــــــــــــــه...>>؟؟
***صغيـــــــــــــرى***
لو أنني أستسلم للفناء كما تقول
لجمعت إلى موتي موتاً آخر فأموت مرتين ولكن...!!!
بذور الأمل التي في صدري تبعث في نفسي
رغبة البقاء..
لذا فأنا اسقيها بماء التفاؤل فهي الأن تنبت وغداً سترجعني إلى
السماءلأكون بدراً أصرع الليل..
وأنير السماء..هكــــــــــــــــــذا علمتني الحياه...
فتفق ثغري عن بسمه غريبه أرتسمت على وجهي رغماً
عني فعلمت إنها بداية الإنتصــــــــــــار والقطره الأولى من غيث السماء,,,
فبعطر التفاؤل وعبير الأمـــــــــــــــــل وستزول الهموم...
وينتحـــــــــــــــر القلق,,,,,
فنهضت واقفه أرقب قـــــــــدوم الصبــــــاح
مما راق لى .