لإن كتاباتي لا تحتمل
فن التأويل....
ولإني أرى العشق
من خلال إسدال الشعور
على الورق..
قررتُ أن أكتبك ِ
وأدخل أعماقكِ
فجأةً ...
كما العتم يباغت
ليلهُ الطويل....
البرد ينخر في العظام....
والشمس مشرقة
في الخارج...
والعيون شاخصة إتجاهكِ...
وأحبكِ
ولستِ معي...
وأعشقكِ
رغما عني...
والأمرغريب
والحال حائر...
يصعب على
التحليل...
لإنكِ لم تختاري....
ولإنكِ مثقلة
بكلامي...
بأشعاري ...
ومكوية بسجائري
وناري
لإن ثيابكِ لا تعشقُ
إلا غباري
قررتِ أمرا خاطئا...
وإستعجلتي الرحيل...
ما أمهلتي الوقت
لينتظركِ...
ولا سايرتي
عقارب الساعة
ولا الأيام
لتحتضنكِ...
ظننتي بإنكِ
تعاقبيني...
وتحاسبيني
يا حسرة
ما عاقبتي إلا نفسكِ...
ما ظلمتي إلا قلبكِ...
أما أنا فقد أرسلتُ لكِ كتاب
حبٍ و فراق...
ما أغربهُ من كتاب...
وأخبرتكِ...
إذهبي في طريقكِ...
فما كان لن يعود...
لكني أعدكِ
الحب يبقى
فقط إذهبي
لا تتأخري...
ولا تطلبي التأجيل...
ستسافرين بعيدا.....
وربما تختفين
ما وراء البحار...
لكن جزءا من أوراقي على الأقل....
سيرحلُ معكِ....
وجزءأ منكِ سيظلُ عندي....
وسيكبر كلما إبتعدتِ....
ميلا بعد ميلٍ ...
بعد ميل.....
تم تحرير الموضوع بواسطة :الفرعون الصغير أبو تريكة
بتاريخ: