س: لماذا صعد المؤذن إلى المئذنة ؟ صعد المؤذن للمئذنة ورفع صوته الجميل بالتوسل إلى الله أن يجمع كلمة العرب، ليتمكّنوا من القضاء على الفرنج الذين اغتصبوا أجزاءً من الشام.
ويتوسل إليه أن يدفع عن أمة العرب وأن يرد عنها ما يحيط بها من بلاء وشرور التتار .
س: من الذين استهدفوا العرب فى الماضى ؟ ـ استهدف العرب فى الماضى القوى الاستعمارية المختلفة التى تريد الاستيلاء على خيرات العرب من التتار و الصليبيين .
س: بم دعا المصلون ربهم ؟
دعا المصلون ربهم بأن يلهم العرب الصواب وأن يعودوا إلى وحدتهم ليتكمنوا من تطهير أرضهم من الفرنج .
س : ما ذا فعلت شجرة الدر ؟
عندما سمعت (شجرة الدر) المؤذن يدعو الله رفعت كفيها تدعو الله أن يجيب دعاء المؤمنين، وأن ينتقم من الطغاة الظالمين وكانت واقفةً في شرفة القصر، فلما انتهى المؤذن دخلت القصر، وأدّت الصلاة، ثم جلست على أريكتها، وسرحت بخيالها ..
س: كيف أصبحت شجرة الدر جارية ؟ وكيف عادت إلى حريتها ؟
أصبحت جارية عندما فرق التتار شمل قومها الخوارزمية ،
وقوضوا ملكهم ، وأزالوا سلطانهم .
ـ وعادت حرة عندما اشتراها الأمير الصالح نجم الدين أيوب ورزقت منه بابنها خلــــــــــيل .
س: لما ذا أحبت شجرة الدر شعب مصر ؟
أحبت شجرة الدر شعب مصر لأنه شعب لطيف ودود ، حليم كريم ، يسكنون مصر ذات النيل الجميل ، الذى يختال بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ .
س: ما العقبات التى كانت تقف فى سبيل شجرة الدر ؟
ـ سوداء بنت الفقيه : زوجة الملك الكامل ، التى جعلته يخلع ابنه الصالح نجم الدين من ولاية العهد ، ويولى مكانه ابنها سيف الدين .
ـ التتار والفرنج : الذين يسرعون ويكتسحون البلاد كما اكتسحوا غيرها .
ـ أمراء بنى أيوب : الذين يتنازعون من أجل نيل الحكم .
ـ الجيش :فهم يحتاجون لجيش قوى يستخدمونه فى المواجهات التى سيخوضونها لتحقيق الاستقرار .
س: من الذى قطع حبل أفكار شجرة الدر؟
بينما هى غارقةٌ فى أفكارها سمعت صوتًا يناديها لتذهب إلى زوجها (نجم الدين) فأسرعت إليه، وجلسا يتحدثان، وأخبرته بأملها فى حكم مصر، وفى العقبات التى تقف فى طريقها
س: من القائل:
(كيـــــــف السبيل إلى حكم مصر ؟إن دون ذلك عقبات كثيرة ..)
ـ القائلة : شجرة الدر ، قالتها لنفسها عندما جلست بعد الصلاة
وأطلقت العنان لخيالها وأخذت تفكر فى مصر
وحلم امتلاكها والجلوس على عرشها .
س: من القائل :
(يعوزنا جيش قوى نواجه به الأعــــــــداء ، ونحقق به الآمال ..)؟
ـ القائل : الأمير نجم الدين ، قالها لزوجته شجرة الدر عندما حدثته عن أملها فى حكم مصر وعن العقبات التى تحول دون ذلك .
س: بم ردت شجرة الدر على زوجها نجم الدين؟
قالت له: أنسيت قومى الخوارزمية؟ إنهم محاربون أقوياء، وسأعمل على تقوية علاقتك بهم ليساعدوك فى وقت الحاجة فشكرها وقال لها: إنك خير عون لى فى هذه الحياة