نفت إسرائيل ضلوعها في شبكة التجسس التي اعلنت مصر الاثنين القاء القبض على احد اعضائها وهو مهندس مصري الجنسية.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية الثلاثاء قول نائب وزير خارجية اسرائيل داني أيالون إن "قضية التجسس الجديدة في مصر تبدو مفندة مثل الاتهام المهووس الذي وجهه محافظ سيناء بأن الموساد الإسرائيلي أرسل سمكة القرش إلى شواطئ سيناء من أجل المس بالسياحة في مصر".
وقالت الصحيفة ان اتصالات تجري بين مصر واسرائيل لعقد لقاء بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤولون سياسيون إسرائيليون للصحيفة إن مصر لم تسلم إسرائيل أية معلومات حول قضية التجسس "ونحن لا نعرف عمن يدور الحديث والأسماء الإسرائيلية ليست معروفة، ويبدو أن هذه القصة غير جدية".
وأضافت الصحيفة إنه في هذه الأثناء يعمل مكتبا مبارك ونتنياهو على تنسيق عقد لقاء بينهما في الأسبوع الأول من يناير المقبل يتناول احتمالات استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكانت نيابة أمن الدولة قد أعلنت الاثنين كشف شبكة تجسس لإسرائيل تضم مصري يدعى طارق عبد الرازق وضابطي مخابرات إسرائيليين هاربين هما ايدي موشيه وجوزيف ديمور.
وأكدت أن الشبكة سعت إلى تجنيد مصريين وسوريين ولبنانيين للعمل لمصلحة الموساد.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهم المصري في القضية شبكة العديد من المفاجآت عن كيفية إنشاء هذه الشبكة، وكيف كانت تتم عملية التخابر.
وقالت تحقيقات النيابة إن المتهم طارق عبد الرازق حسين حسن يملك شركة استيراد وتصدير كان قد سافر للصين عام 2006 للبحث عن فرصة عمل من تلقاء نفسه، وقام بإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية يعرض عليهم مساعدتهم والعمل كجاسوس وأرسل فيه بياناته.
[1]
اسرائيل تنفى علاقتها بالتجسس وتطلب تدخل مبارك