فى لفتة إنسانية قام الفريق الطبى الميدانى الموجود بميدان التحرير، والمشكل من أطباء من ضمن متظاهرى "ضد مبارك"، بعلاج المصابين من "مؤيدى الرئيس"، بعد أن تم إلقاء القبض عليهم.
رفض عشرات الشباب الانسياق وراء دعاوى الانتقام من "مؤيدى الرئيس" الذين تم القبض على نحو 10 منهم بعد أن قضوا ليلتهم فى الاعتداءات على المتظاهرين، وشكل "الشباب" دروعا بشرية من أجل حمايتهم من بطش الراغبين فى الانتقام منهم، رغم مقتل 7 رسميا، وإصابة 863 متظاهرا بإصابات مختلفة، إضافة إلى إصابة مئات الآخرين بإصابات طفيفة فى الوجه والرأس.
أجرى الفريق الطبى فى ساعات مبكرة من صباح اليوم إسعافات أولية سريعة لبعض مصابى "مؤيدى مبارك"، وأكد المتظاهرون أنهم سيسلمونهم للجيش، واستولى "متظاهرو التحرير" على 7 خيول من "مؤيدى مبارك"، يضعونها أمام مدخل شارع طلعت حرب، كما استولوا على 3 موتوسيكلات كانوا يستخدمونها فى الاعتداء عليهم.