حصريا ولأول مرة رواية أديب وفيلسوف الهند الكبير رابندرانات طاغور
البيت والعالم
بأسلوب يفيض شاعرية يقدم لنا طاغور رائعته البيت والعالم من ترجمة الناقد والفنان الكبير د. شكري محمد عياد
كان طاغور الشاعر الإنسان المنافح عن الإنسان في كل مكان بذوب قلبه وعصارة ذهنه ، لا يعرف في دفاعه حدودا ولا سدودا ، ولا يفرق في تقديره للإنسان بين جنس وجنس ولا بين لون ولون ولا بين دين ودين . كان يرى الإنسان قدسيا لأنه الصورة التي تتجلى فيها قدرة الله القادر وعظمة الخالق على الأرض - كان يحب الإنسان - أي إنسان - ويقدس حقه ويجهد في سبيله
وهذه بعض المعلومات عنه من موسوعة الويكيبيديا
رابندراناث طاغور
رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي. ولد عام 1857 في القسم البنغالى من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقاؤه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو. درس طاغور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالى في عام 1918 في اقليم شانتي نيكتان بغرب البنغال.
أهم أعماله
(جيتانجالي) أو القربان الشعري
جورا (رواية)
كتب البريد (مسرحية)
البيت والعالم ( رواية )
أهم أفكاره
نبذه لفكرة التعصب والتى سادت بين كثير من الطوائف والأديان في الهند المقسمة وتجلى ذلك في روايته (جورا) التي فضحت التعصب الهندوسى فتسبب ذلك استياء أهله ،فسافر إلى إنجلترا عام 1909 ليصيب شهرة بعد ترجمة العديد من أعماله للغة الإنجليزية.
محبة الإنسانية جمعاء بدلاً من التمسك بالحب الفردى والخاص وكان ذلك بعد فقده لأمه وانتحار شقيقته وكذلك وفاة زوجه وثلاثة من أطفاله ووالده.
اختلافه مع الزعيم الروحى الهندى غاندي الذي اعتمد على بساطة العيش والزهد كسلاح لمقاومة الاستعمار الانجليزى وهو ما رآه طاغور تسطيحاً لقضية المقاومة وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل.