شباب الثورة يطلق مبادرة "مصر تختار رئيسها فى 25 يناير".. "الأسوانى": "العسكرى" هتك أعراض شابات الثورة.. وبطلة فيديو السحل والتعرى للسياسيين: اتركوا الفيس بوك وساندونا بقدر ما بقى لكم من رجولة
وصف الكاتب علاء الأسوانى الانتهاكات التى ارتكبها الجيش ضد المتظاهرين على مدار الأيام الماضية بجرائم حرب بشعة، موضحا أن عددا من الخبراء القانونين طرحوا رفع قضايا ضد المجلس العسكرى على أعلى مستوى قضائى فى العالم بعد جرائم القتل العمد والاعتداءات على الفتيات المتظاهرات ضد المجلس العسكرى، مؤكدا أن المجلس العسكرى مصمم على قتل شباب الثورة وهتك أعراض شابات الثورة.
وأضاف الأسوانى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر بمقر حزب الغد أن المجلس العسكرى لديه خطة لإجهاض الثورة، تتمثل فى الضغط على المواطنين الذين ساندوا الثورة من خلال رفع الأسعار وزيادة حالة الانفلات الأمنى، وتشويه صورة شباب الثور حتى يفقدوا تعاطف المصريين، مؤكدا أن مجلس الشعب القادم الذى انتهت مراحله الأولى والثانية بفوز كبير للإسلاميين هو الجهة الوحيدة المنتخبة القادرة على نقل السلطة من المجلس العسكرى، مطالباً المواطنين بالوقوف خلف مجلس الشعب ومساندته حتى يتم نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى مجلس الشعب.
واتهم الأسوانى المجلس العسكرى بإدارة خطة سماها "كسر إرادة الثوار"، مشددا أن المجلس العسكرى يوجه ضربات ساحقة للثوار من خلال تخويف الناس من مساندة الثورة، مضيفا "المجلس العسكرى لديه كل الوسائل التى كان يملكها نظام مبارك وأن عدداً من رجال النظام السابق يعملون الآن مع المجلس العسكرى لمحاولة ضرب الثورة"، معتبرا أن جهاز أمن الدولة المنحل عاد من جديد لمساندة المجلس العسكرى.
فيما عرضت الطبيبة التى تم تجريدها من ملابسها وسحها على أيدى رجال الجيش عدداً من الرصاص الحى الذى كان يطلق على المتظاهرين، متهمة المجلس العسكرى باستخدام الرصاص المحرم دوليا فى مواجهة المتظاهرين الذين يطالبون برحيله.
ووجهت الطبيبة رسالة إلى السياسيين والنخب ورجال الأحزاب قائلة: "الوضع حرج جدا وعلى الناس أن يبدءوا فى النزول إلى الشوارع وعلى السياسيين اللى قاعدين على تويتر والفيس بوك النزول الى الشارع"، مضيفة "أيها السياسيين اتركوا الفيس بوك والقنوات الفضائية وساندوا المتظاهرين بما تبقى لديكم من رجولة".
وقالت الفتاة التى تم الاعتداء عليها من قبل الجيش إن المجندين كانوا يلقون على المتظاهرين قطع رخام كبيرة وزجاجات الملوتوف، مما تسبب فى إصابات كثيرة للمتظاهرين.
وعن قصة سحلها فى ميدان التحرير قالت: "بعد الاشتباكات الضخمة التى شنها الجيش ضد المتظاهرين اضطرت للاستراحة على أحد الأرصفة بالميدان، وفوجئت بعدها بعدد من المجندين يعتدون على متظاهرة أخرى، وحين تحركت للدفاع عنها اعتدى عليها الجنود وقاموا بشد شعرها وسحلها، ثم تم إدخالها إلى مبنى مجلس الشعب وقام أحد ضباط الجيش بسبها، مضيفة أن هناك رائد بالصاعقة يدعى "حسام" هددها بالقتل".
وأنهت الطبيبة كلامها قائلة: "سأظل أدافع عن الثورة على الرغم من الجرائم التى ترتكب ضدنا ويا نموت فى الميدان مع أخواتنا يا ربنا ينصرنا".
فيما قال الدكتور حازم عبد العظيم، المرشح السابق لوزارة الاتصالات وأحد شهود العيان على انتهاكات الجيش ضد المتظاهرين أمام مجلس الوزراء، إن المجلس العسكرى استخدم الجمعة الماضية نفس الأسلوب الذى استخدمه أثناء أحداث محمد محمود، واصفا أسلوب المجلس العسكرى بالـ"القذر"، مؤكدا أنه شاهد ضباط الجيش يلقون على المتظاهرين الحجارة والرخام من أعلى مبنى مجلس الوزراء، كما تواجدت قوات خاصة معها أسلحة نارية لتهديد حاملى الكاميرات.
فيما أعلن تحالف ثوار مصر واتحاد شباب الثورة عن مبادرة لنقل السلطة من المجلس العسكرى تحت اسم "مصر تختار رئيسها فى 25 يناير"، حيث يتم انتخاب رئيس الجمهورية فى موعد أقصاه فبراير القادم ليحتفل الشعب المصرى بنجاح الثورة، وبالانتقال السلمى للسلطة إلى المدنيين، مع مرور عام على رحيل الرئيس المخلوع مبارك، مؤكدين أنه فى حال موافقة المجلس العسكرى على المبادرة سوف يتم إخلاء ميدان التحرير والشوارع المؤدية له فى ساعات قليلة مع العودة فقط فى 25 يناير القادم للاحتفال بالعيد الأول للثورة وعدم ضياع حقوق الشهداء، مشددين أن هدفهم الأول هو أن تحكم مصر بعيداً عن العسكرية أو الدولة الأمنية الظالمة.