وجهك مثل مطلع القصيدة وجهك ... مثل مطلع القصيدة يسحبني... يسحبني... كأنني شراع ليلا إلى شواطئ الإيقاع يفتح لي أفقا من العقيق ولحظة الإبداع وجهك ... وجه مدهش ولوحة مائية ورحلة من أبدع الرحلات بين الآس ... والنعناع
وجهك هذا الدفتر المفتوح ما أجمله حين أراه ساعة الصباح يحمل لي القهوة في بسمته وحمرة التفاح ...
وجهك ... يستدرجني لآخر الشعر الذي أعرفه وآخر الكلام
وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه
وجهك يا سيدتي . بحر من الرموز ولأسئلة الجديدة فهل أعود سالما ؟ والريح تستفزني والموج يستفزني والعشق يستفزني ورحلتي بعيدة ... وجهك يا سيدتي رسالة رائعة قد كتبت .. ولم تصل بعد إلى السماء . . .