يوم 25 يناير يوم مصرى حافل بالانجازات لا أعلم كيف أحددته
فهو كان عيدا للشرطه ومن ثم أصبح عيدا لثوره 25 يناير
ولكن يوجد اختلاف هل نسميه عيد الثوره أم عيد الشرطه؟!!!!
طبعا كان تفكيرى مبدأيا هو أنه بالطبع عيد الثوره ولن أتراجع فى تفكيرى عن ذلك
بالطبع قلت يكفى الشكل المهين الذى ظهرت فيه الشرطه فى ثورتنا المجيده
ولكننى أخطأت فى تفكيرى وأعترف بذلك هو أننى رفضته عيدا للشرطه بسبب الشكل الذى ظهرت به الشرطه
سألت نفسى هو كان ليه اسمه عيد الشرطه الصراحه وبكل خجل لم أكن أعرف
بحثت فى ويكبيديا أعجبتنى المعلومه فقد فاحببت أن أناقشها هنا كتعبير فقط ليس الا
وكان النص التالى هو المكتوب
عام.
من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض
رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
أعجبنى بشده دور رجال الشرطه سابقا واخلاصهم فى عملهم وعلمهم بأن دورهم هو التضحيه وليس استخدام نفوذهم واضطهاد المواطن
كان عند رجال الشرطه ما يسمونه العقيده وهى عقيده التضحيه من أجل الوطن برضه التضحيه سألت ما هى التضحيه من أجل العقيده
توجهت بهذا السؤال الى شخص قريب لى بصفته لواء دفاع جوى بالجيش المصرى سألته يعنى ايه عندك عقيده فى حكم الشرطه أو العسكر عامه
فكانت الاجابه
من يدخل كليه الشرطه أو أى كليه حربيه لا بد أن يكون مؤمنا بعقيده التضحيه فى سبيل الوطن يعنى عنده استعداد أنه يموت فى أى وقت مش أنه يستخدم كرنيه القوات المسلحه أو كرنيه الشرطه ومشى وكأنه ملك مصر لا بالطبع
وطرح لى مثال وهو ما حدث للعراق كان بها جيش قوى وكان قد بدا يتقدم على الجيش المصرى وحسب ويكليكس أنه كان فى ترتيب أقوى 10 جيوش بالعالم ولكن ما حدث هو ربما حرب غير تكافئيه وهو أن المقاتل يقاتل ويعلم أنه لن يصمد طويلا وأنه سيموت لأنه يواجه أميركا بالتكنولوجا المتطوره فى المجال العسكرى التى تملكها
وهو بعد ان كان جيش العراق جيشا قويا فعند دخوله الحرب لم يكن يملك عقيده عسكريه جيده وجدنا العديد من القيادات تخشى الموت وتبتعد عن صفوف المواجهه أو القتال
لماذا سقطت بغداد سريعا رغم أنها العاصمه وهى يجب أن تكون أصعب شىء يسقط
هربت القيادات ومن ثم لم يجد الجنود المقاتلينمن يوجههم أو من يحثهم أو من ينظمهم هرب كثير من الجنود أيضا وتركوا القتال لتسقط بغداد كغنيمه كبرى فى يد أميركا
كل مؤسسه ليس لها عقيده تسقط سريعا
الشرطه المصريه فى عام 1952 نجدهم ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن
هل نجد من مثال أخر مثلهم أم أخر ما توصلنا له هو المعامله المهينه التى تلقيناها من رجال الشرطه؟!
فقط كنا لا نشعر بالأمن عندما نجد الشرطه سابقانشعر بالخطر والخوف وما كان يحدث من تعذيب فى أمن الدوله واضطهاد الجماعات الاسلاميه مثل الاخوان المسلميين والسلفيين وكأنهم أصبحوا كجماعه شاذه ليست من الوطن ليس لهم حقوق وأصبحوا جماعات محظوره
وبعد أن قامت الثوره وسقط النظام وجدنا فى أول انتخابات نزيهه فى مصر منذ عهدالفراعنه حصلت الجماعات الاسلاميه لأول مره على ما يقرب من ثلثى مجلس الشعب لا أعلم لماذا كانوا مضطهدين طالما أرادهم الشعب
فقط حسنى مبارك يظهر فى الشاشات ويقوم بالحركه التاريخيه وهو الاشاره الى نوابه فى مجلس الشعب وبيعملهم باى باى
وهى دى الحته الاكشن اللى من صغرى وأنا بشوفوها
فقط يقول نحن نندد وفضل 30 سنه يندد
ولما جه يهدد هدد حزب الله لأنه كان بيهاجم اسرائيل
فمن هنا ندد الشعب فأفعاله البذيئه
المهم تم خلعه أخيرا
وجدنا مصر لها مستقبل باهر فقط ننتظر أن نبدأ بالعمل من أجل الوطن ولكن ننظر الى حقوق الثوره التى قامت من أجل مبادىء طلبها الشعب
ولكنها بالفعل ثوره وللن تسمى انتفاضه فقدنا أحبابنا شهدائنا فهل سننسى حقوقهم؟!!! بالفعل لا لا لا سنحافظ على مطالبهم
ولكن وجدنا تسميه يوم 25 يناير هل هو عيد شرطه أم عيد ثوره
وما أعلنه طنطاوى هو أن يوم 25 يناير يوم أجازه رسمى وستقام فيه احتفالات
ولكن التسميه الأخيره هل هو عيد ثوره أم عيد شرطه أم عيد ثوره وشرطه
واذا سمناه عيد الثوره فهذا واجب لن نتخلى عنه
ولكن ماذا عن عيد الشرطه هل نلغيه بسبب تصرفات الشرطه السيئه فى المظاهرات أم نتركه تكريما لأبطالنا فى عام 1952 ؟!!!
واذا ترك عيدين فى يوم واحد ك*1 كيف سيكون هذا الاحتفال؟
أرجو فقط ان يشارك الاعضاء بأرائهم كيفيه التسميه................
صحيح نسيت بقيت الجزء بتاع ويكبيديا سأضع هذه المره النص كاملا تماما
عام.
من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض
رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به
اختار عدد من المجموعات المصرية المعارضة هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية في 2011 تحولت
هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم
المسلحة قيادة البلاد