أفرد موقع الفيفا مساحة واسعة للتعليق على مجموعة مصر بالمرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم وخلص إلى أن على الفراعنة أن لا يلوموا إلا أنفسهم إن أخفقوا في التأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010 هذه المرة.
وأشار الموقع في تحليله للمجموعة الثالثة التي تضم مصر والجزائر وزامبيا ورواندا، أنه وعلى الرغم من أن المصريين أصبحوا المنتخب الأنجح على مستوى أفريقيا بحصولهم على لقب كأس أمم أفريقيا 6 مرات، إلا أن الفراعنة لم يصلوا إلى نهائيات كأس العالم إلا مرتين في عام 1934 وعام 1990.
خبرات متراكمة
وتحت عنوان "الجزائر تأمل إحداث صدمة لمصر"، قال الموقع إن حسن شحاته المدير الفني للفريق يعول على خبرات متراكمة لدى لاعبي الأهلي الفائز بدوري أبطال أفريقيا عامي 2005 و2006 ووصوله لنهائي البطولة في عام 2007 موضحاً أن 6 لاعبين فقط من المنتخب المصري يلعبون خارج مصر من بينهم عمرو زكي وزيدان.
وأشار الموقع أنه وعلى عكس المجموعات الصعبة قبل مونديال ألمانيا 2006 حيث واجه الفراعنة كوت ديفوار والكاميرون ومونديال 2002 حيث واجه المغرب والسنغال، تنفرج أسارير المنتخب المصري هذه المرة لتجنب قوى كروية كبرى في أفريقيا.
وقال الموقع، نظريا لا منتخب الجزائر ولا زامبيا ولا رواندا يمتلك مواهب مثل تلك التي ينعم بها منتخب مصر الذي سيعول على فريق يهيمن لاعبي الأهلي على عناصره.
وقال الموقع إن بطل القارة الإفريقية لديه مجموعة من أفضل اللاعبين في أفريقيا ومن بينهم عمرو زكي ومحمد أبوتريكة اللذين تم ترشيحهما لجائزة أفضل لاعب أفريقي هذا العام.
وأشار الموقع إلى أن المنافس الأقرب للفراعنة وهو الجزائر، يخفي طموحات كبيرة رغم إخفاق الجزائريين في الوصول للنهائيات منذ عام 1986 فيما يضم الفريق مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وعن زامبيا قال الموقع في تقريره إنه منتخب مفضل دوماً للمشاهد، وأن المدرب الفرنسي هيرفي رينود لديه ذخيرة من جيل جديد من منتخب زامبيا تحت 20 سنة الذي شارك في نهائيات كأس العالم للشباب في كندا 2007.
وعن رواندا قال التقرير إن مدربه الكرواتي برانكو توكاك يعرف أن فريقه سيكون العامل المشترك في هذه المجموعة وأن فرصه ضئيلة للغاية حتى في إزعاج الخصوم.. سيحلمون بمعجزة..
[1]
الفيفا: على الفراعنة لوم أنفسهم فقط إن لم يتأهلوا للمونديال