عباس بن فرناس هو أبو القاسم عباس بن فرناس بن ورداس التاكرني الأندلسي القرطبي (810-887م) عالم كبير من علماء المسلمين وهو عالم رياضيات وفلك وطبيعة وكيمياء. له اختراعات كثيرة:-
الميقاتة :-
كان أول من صنع الميقاتة (أول ساعة مائية في العالم) لمعرفة الأوقات كما جاء في الأعلام لمعرفه اوقات الصلاه ومعرفه الايام ومعرفه وقت الشروق والغروب.
المنقلة :-
قال إدريس الخرشاف: كما اشتهر بصناعة الآلات الهندسية مثل المنقلة (آلة لحساب الزمن) (نموذج بالمسجد الكبير بمدينة طنجه) واشتهر بصناعة الآلات العلمية
ذات الحلق :-
اخترع آلة صنعها بنفسه لأول مرة تشبه الأسطرلاب في رصدها للشمس والقمر والنجوم والكواكب وأفلاكها ومداراتها ترصد حركاتها ومطالعها ومنازلها والتي عرفت بذات الحلق
القبة السماوية :-
ابن فرناس هو المخترع الأول للقبة السماوية، وكان الناس يقصدون منزله لمشاهدة ما اتخذه من رسم جميل بديع في منزله. فقد مثل هيئة السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها والشمس والقمر والكواكب ومداراتها .
اختراع الزجاج من الحجارة والرمل :-
أجمع المؤرخون أن عباس بن فرناس كان أول من استنبط في الأندلس صناعة الزجاج من الحجارة والرمل .
أول إنسان حاول الطيران (قبل الأخوان رايت بـ1028 سنة) :-
يعتبر أول من اخترق الجو من البشر وأول من فكر في الطيران واعتبره المنصفون أول رائد للفضاء وأول مخترع للطيران،
فقد كسا نفسه الريش ومد له جناحين طار بهما في الجو مسافة بعيدة ثم سقط فتأذى في ظهره. (وقيل انه كسر ضلعاً من أضلاعه فقط)
وكان عمره وقتها يقارب الـ65 لأنه لم يعمل له ذنباً (ذيلاً)
وقد وصف شعراء عصره هذا الطيران وأسهبوا في الثناء عليه. فتجربته لم تكن بالسذاجة المعروفة بين الناس فقد درس الطير وصنع ما هو أقرب إلى الطيران الشراعي حاليا وقدم أبحاثه وتجاربه التي بنى عليها محاولته للطيران وطار فعلا ونجحت محاولته وأدهش الحاضرين ولكنه أصيب إصابة بسيطة أثناء الهبوط .
ولم يمت فيها كما هو معروف عند البعض .
يحكي عن ذلك خير الدين الزركلي فيقول :- بعد أن أعد العدة أعلن على الملأ أنه يريد أن يطير في الفضاء، وأن طيرانه سيكون من الرصافة في ظاهر مدينة قرطبة، فاجتمع الناس هناك لمشاهدة هذا العمل الفريد والطائر الآدمي الذي سيحلق في فضاء قرطبة، وصعد أبو القاسم بآلته الحريرية فوق مرتفع وحرك جناحيه وقفز في الجو، وطار في الفضاء مسافة بعيدة عن المحل الذي انطلق منه والناس ينظرون إليه بدهشة وإعجاب وعندما هم بالهبوط إلى الأرض تأذي في ظهره، فقد فاته أن الطائر إنما يقع على ذنبه، ولم يكن يعلم موقع الذنب في الجسم أثناء هبوطه إلى الأرض، فأصيب في ظهره بما أصيب من أذى.(و قيل أيضا انه اصيب بكسر في ضلعه) .
_____________________
المراجع :-
& موسوعة الأعلام (خير الدين الزركلي)
& الموسوعة العربية الميسرة .
& سير أعلام النبلاء (الإمام الذهبي)
& موسوعة المورد (منير البعلبكي)
& ويكيبيديا الموسوعة الحرة .
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School