أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى بيان له، سعى الأزهر الشريف إلى جمع أطراف الصراع السياسى على مائدة حوار جادة مخلصة للوصول إلى حل سلمى للخروج من الأزمة الراهنة.
وشدد شيخ الأزهر على حُرمة الدماء، مبديا أسفه لوقوع عدد من الضحايا صباح اليوم، وترحَّم عليهم، وحذر من استخدام العنف وإسالة الدماء، مذكراً بقول النبى صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم".
وأوضح الطيب أن الأزهر لا يزال على موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحلول السياسية، وأنَّ الحوار العاجل والجاد هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة إذا صدقت النوايا، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والعقل، والحفاظ على الدماء الزكية بكل السبل، والاستجابة إلى الجهود الوطنية للحوار والمصالحة الشاملة.
وواصل "إيضاحًا للحقائق وإبراءً للذمة أمام الله والوطن، يُعلن الأزهر للمصريين جميعًا أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصام إلا عن طريق وسائل الإعلام، ويُطالب بالكف عن محاولات إقحامه فى الصراع السياسى".