بسم الله الرحمن الرحيم

ليس هناك جريمة اكبر من جريمة الاستهانة بالارواح البشرية

وما بالك اذا كان الانسان يذهب للعلاج فى المستشفى

ليخفف الامه واوجاعه فاذا به يجد هناك خطر اكبر

خطر داهم يواجهه ويقف عاجزا معه

سأترك لكم الخبر واتنتظر ارائكم فى هذه القضية الخطيرة


--------------------------------------------------------------------------------
أكسيد النيتروز: «الغاز المضحك» الذي أربك المستشفيات البديل عنه «مشتقات المورفين» ذات التأثير علي القلب والكبد

«أكسيد النيتروز».. الغاز المضحك كما يطلق عليه علماء الكيمياء، الذي تسبب في أزمة داخل المستشفيات المصرية، هو أحد عناصر خليط غازات التخدير التي لا غني عنها في غرفة العمليات خاصة المتوسطة منها والكبيرة.

لغاز الذي اكتشفه العالم «بريستلي» في نهاية القرن الثامن عشر، يساعد علي إبقاء المريض في حالة استرخاء كامل طوال فترة إجراء العملية، والذي يتم صناعته محلياً في مصر منذ عشرات السنين.

ثلاث مراحل للتخدير يمر بها أي مريض قبل إجراء العمليات الجراحية، ذكرها الدكتور عبدالمنعم عبيد، طبيب تخدير، علي الترتيب والتي تبدأ بالحقن باستخدام المخدر، ثم استخدام الأبخرة التي تسبب استرخاء الجسم، وأخيراً تنتهي بالمرحلة الأطول وهي تعرض المريض لغاز أكسيد النيتروز بنسبة ٦٦% مخلوطاً معه غاز الأكسجين بنسبة ٣٣% والتخدير من الصعب استمراره إلا مع وجود غاز أكسيد النيتروز،

وإن كانت هناك بعض المخاطر التي قد تحدث فقط في حالة زيادة نسبة النيتروز علي ٦٦% والتي تتسبب مباشرة في انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، فيتحول الجسم إلي اللون الأزرق كما لو كان المريض قد تعرض لاختناق، وإذا لم يتم إسعافه مباشرة وضبط النسبة يموت بعد مرور بضع دقائق، لذا فإسطوانات أكسيد النيتروز محكمة بصمام يوضح النسبة التي تم إعطاؤها للمريض.

ولكن بعد قرار وزير الصحة وقف استخدام غاز النيتروز في المستشفيات المصرية، بدأت رحلة البحث عن البدائل التي تعوض عن هذا الغاز، الذي لا غني عنه في العمليات الجراحية، والتي قال عنها عبيد «في حالة عدم وجود أكسيد النيتروز فإن البديل الوحيد المتوفر حالياً هو حقن المريض بمشتقات المورفين طوال فترة إجراء الجراحة،

ولكن من المعروف أن تلك الطريقة لها آثارها الجانبية التي أهمها أنه من الصعب إفاقة المريض إلا بعد ساعات وليس فور انتهاء الجراحة، لأنها أدوية ثقيلة ومن الصعب خروجها من الجسم في وقت قليل، بالإضافة إلي تأثيرها السلبي علي الكبد والقلب».







ولكن هناك ازمة اخرى ايضا وهى


مديرو المستشفيات الحكومية يحذرون من «أزمة» بسبب وقف غاز «النيتروز»

كتب ولاء نبيل وهبة عبدالحميد ٣/ ١١/ ٢٠٠٨
خيمت حالة من الترقب والحذر علي المستشفيات الحكومية ومرضي العمليات الجراحية الدقيقة، في انتظار قرار رفع الحظر عن استخدام غاز «النيتروز» في تخدير المرضي، قبيل إجراء العمليات الجراحية، وأبدي بعض مديري المستشفيات الحكومية، تخوفهم من عجز شركات الأدوية، عن توفير العقاقير البديلة، التي سيزداد الطلب عليها خلال الفترة القليلة المقبلة، وحذروا من «أزمة حقيقية» في المستشفيات، خاصة الكبري، بسبب قلة البدائل، فيما أكد آخرون أن قرار منع استخدام الغاز لم يؤثر علي سير العمليات الجراحية في مستشفياتهم.

وقال الدكتور عبدالعزيز الشوري، مدير مستشفي الجلاء للولادة، إن المستشفيات اعتادت تخدير المرضي بـ«غاز النيتروز» منذ أكثر من ٣٥ عاما، وتوجد مصانع كثيرة لإنتاجه بالجمهورية، مؤكداً أنه بعد قرار وزير الصحة، وقف تخدير المرضي به، لجأ المستشفي علي الفور إلي تخدير المرضي بالبنج النصفي،

وتابع: نحن مستشفي طوارئ، ولا يمكننا وقف التخدير أو تأجيل عمليات الولادة به، والتخدير النصفي بشكل عام اتجاه عالمي، لأنه أقل خطورة وتكلفة، لكنه يتطلب بعض الاستعدادات، منها تشغيل موسيقي هادئة إلي جوار المرضي أثناء العملية، وتقليل معدلات الحركة إلي جوار المريض، قدر الإمكان، فضلاً عن تخصيص طبيب للتحدث مع المريض أغلب الوقت، ونبه إلي أن الثقافة المصرية، خاصة لدي المرضي، ترفض استخدامه لمجرد التخوف من الشعور بأي آلام.

وأضاف أجر المستشفي نحو ٣٥ عملية قيصرية الخميس




انا شايفة ان الامر خطير جدا ادخل وشارك وقول رأيك ايه