أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





24-08-2014 01:08 مساءً
Mona Galal
إدراة المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 4
المشاركات : 6616
الدولة : مصر- Egypt
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 17-5-1994
الدعوات : 8
قوة السمعة : 815
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : الانترنت
  

لغز اختفاء النياندرتال


الحياة في العصر الحجري لم تكن رائعة .. أقول هذا لأولئك الذين ما فتئوا يذكرونا بأيام زمان ويصدعون رؤوسنا ببساطة ودعة وروعة الماضي الغابر .. كلا عزيزي القارئ .. لم تكن جميلة البتة .. كانت عبارة عن مطاردة محمومة ومستمرة تتخللها فترات قصيرة من الراحة.. كان محتوما عليك أن تركض على الدوام .. أركض .. أركض .. فأمامك طريدة .. أو وراءك أنياب مفترسة تسعى لازدرادك. وفي اللحظات القليلة التي تتوقف فيها عن الركض يكون لزاما عليك أن تختبئ في عمق كهف موحش .. وبارد .. ومظلم .. حيث عليك أن تأكل وتنام وتتبرز وتجامع شريك حياتك في نفس البقعة الصغيرة أمام عيون عائلتك المجتمعة حول ذلك الموقد البائس اللعين .. يا لها من حياة ! .. وستكون محظوظا جدا لو نجوت بحياتك حتى تبلغ الثلاثين من عمرك .. فالحياة كانت قصيرة .. وأعداد البشر قليلة .. حمدا لله بأننا لم نخلق في تلك العصور المظلمة التي أروم زيارتها لبرهة قصيرة من خلال هذا المقال .. فما رأيك أن تأتي معي عزيزي القارئ ؟ .. لا تخف .. لن نبقى طويلا.


neanderthal_bg001


تمثال تخيلي لإمرأة نياندرتال معروض في احد المتاحف الغربية

التاريخ البشري يغص بالأحاجي والألغاز، فهذا المخلوق العاقل الذي يدعى الإنسان عاش وتسيد على هذه الأرض منذ ظهوره قبل أكثر من مائتي ألف عام، هذا ما يقوله العلم الحديث. لكننا للأسف الشديد نكاد لا نعلم شيئا عما فعله وأنجزه هذا الإنسان خلال تلك الحقب الطويلة المتمادية، إذ تكاد معلوماتنا الوفيرة عنه تنحصر في فترة الخمسة آلاف عام الأخيرة، أي منذ بروز وبزوغ فجر الحضارات الإنسانية الأولى على ضفاف النيل ودجلة والفرات وما رافق ذلك من اختراع الكتابة وبدء التوثيق الكتابي للأحداث والعادات والعقائد السارية في تلك الأزمان الغابرة. أما قبل ذلك، أي قبل اختراع الكتابة، فمعلوماتنا تكاد تنحصر بما تركه القدماء من أدوات حجرية وآوني فخارية وهياكل عظمية مبثوثة هنا وهناك في المغاور والمقابر والكهوف. ولهذا السبب بالذات تعتبر تلك الحقب والعصور التي سبقت التوثيق الكتابي من أشد الفترات غموضا وظلاما في تاريخ البشر، وأكثرها إثارة للجدل.


ولا غرو أن إنسان النياندرتال يعد واحدا من أكثر ألغاز عصور ما قبل التاريخ غموضا. فمنذ اكتشاف جمجمته الأولى في بلغاريا عام 1829 ، تعددت وتنوعت الآراء والنظريات والفرضيات حوله إلى درجة التناقض والاختلاف، وهو الأمر الذي قاد إلى نشوء خرافات وشيوع أخطاء كثيرة عنه.


neanderthal_bg002

ولعل أكثر تلك الأخطاء شيوعا هي الاعتقاد بأن النياندرتال هو من أسلاف البشر الحاليين، وبأن أجدادنا أيام الكهف كانوا من النياندرتال. وهذا لعمري من أكبر الأخطاء وأعظمها. فنحن والنياندرتال نوعان مختلفان من البشر. صحيح بأننا ننتمي إلى جنس واحد يدعى (Homo ) ، أي الإنسان، وصحيح بأننا أبناء عمومة ننحدر جميعا عن جد واحد عاش في زمن ما قبل خمسمائة ألف عام، وبأننا نتشارك 99.5 من جيناتنا، وأن البعض منا لازال يحمل في جيناته قدرا ضئيلا من جينات النياندرتال ... لكن بغض النظر عن جميع تلك القواسم والمشتركات فنحن البشر الحاليين نعد نوعا مختلفا تماما، نعرف بأسم الإنسان الحديث (Homo sapiens ) فيما يعرف هو بإنسان النياندرتال (Homo neanderthalensis ).


أما الخطأ الشائع الآخر فهو الاعتقاد بأن النياندرتال كان نوعا سابقا لظهور الإنسان الحديث وبأنهما لم يعيشا معا في بقعة واحدة ولم يحدث بينهما أي تقارب واختلاط، وهذا غير صحيح أيضا، فالنوعان عاشا جنبا إلى جنب منذ أن وصل الإنسان الحديث إلى القارة الأوربية قبل حوالي 43 ألف عام وحتى انقراض النياندرتال قبل حوالي 25 ألف عام.


النياندرتال لم يكن مسخا ولا قردا


neanderthal_bg003


الصورة النمطية للنياندرتال .. وحش كاسر ..




الاكتشافات والتقنيات الحديثة ساهمت في تفنيد العديد من التصورات والاستنتاجات السابقة لدى العلماء عن النياندرتال وبدأت ترسم لنا صورة مغايرة تماما عن تلك التي علقت بأذهاننا عنه، فإنسان النياندرتال لم يكن بشعا ومتوحشا وغبيا كما اعتادت البرامج الوثائقية والأفلام السينمائية تقديمه لنا. فقد أثبتت عملية إعادة رسم وتشكيل جمجمته بواسطة الحاسوب بأن ملامحه كانت أقرب إلى ملامح الإنسان الحديث منها إلى القرد، مع بروز بسيط أعلى العين وتراجع قليل في الجبهة والذقن، كما أنه لم يكن مخلوقا كث الشعر كما يحاول البعض تصويره، فالأبحاث الحديثة ترجح بأن كثافة شعره لم تكن تختلف كثيرا عن كثافة الشعر على جسد الإنسان الحديث.



طيب إذا كان الإنسان الحديث والنياندرتال متشابهان إلى هذا الحد .. فأين هو الاختلاف بينهما ولماذا صنفا من قبل العلماء على أنهما نوعان مختلفان ؟.



في الحقيقة كانت هناك عدة اختلافات ظاهرة بينهما. فقد أثبتت الاكتشافات الحديثة، خصوصا الهيكل العظمي النادر لطفل النياندرتال الذي عثر عليه داخل كهف دودرية بالقرب من حلب في سوريا، بأن دماغ النياندرتال كان مساويا في الحجم لدماغ الإنسان الحديث عند الولادة، لكن مع تقدم السن كان دماغ النياندرتال يتفوق في حجمه على دماغ الإنسان الحديث. لكن هذا التفوق في الحجم لا يعني بالضرورة بأن النياندرتال كان أذكى من الإنسان الحديث، فالعلماء يقولون بأن طريقة نمو وتطور الدماغ بعد الولادة هي التي تلعب دورا محوريا في تحديد مقدار الذكاء، وطريقة نمو الدماغ بحسب العلماء، كانت تصب لصالح الإنسان الحديث على حساب النياندرتال، لكن هذا الأخير لم يكن مخلوقا غبيا عديم الذكاء، إذ ربما كان ذكاءه مساويا للإنسان الحديث في بعض المجالات، فقد كان بارعا في صنع الأدوات والأسلحة الحجرية والاستفادة من جلود الحيوانات لعمل الثياب، وكان يجيد استخدام النار، وهو فوق ذلك مخلوق اجتماعي يعيش في مجموعات تماما كالإنسان الحديث، وهناك دلائل أيضا على أنه كان يدفن موتاه، وبأنه كان أول من رسم على جدران الكهوف القديمة، فأقدم رسم بشري، ذلك الموجود على جدار أحد الكهوف في اسبانيا، ربما كان من صنع النياندرتال الذي سكن تلك الأصقاع لآلاف السنين.









neanderthal_bg004




الفرق بين جمجمة النياندرتال والانسان الحديث




أما من الناحية البنيوية والجسدية، فالنوعان كانا متقاربان بطول القامة، إلا أن النياندرتال كان أقوى جسديا بكثير من الإنسان الحديث، كانت يداه جبارتان، كأنهما أدغمتا مع صدره العريض إدغاما. وبالمقابل كان الإنسان الحديث يتفوق على النياندرتال من ناحية الرشاقة والسرعة، فالنياندرتال كان يسير بصعوبة وبطء بسبب طبيعة تكوينه العظمي، وربما بدا للناظر كأنه يترنح من جهة إلى أخرى عند المشي، وكان بحاجة إلى طاقة أكبر عند الركض والقفز والمطاردة، وعليه فأن الإنسان الحديث كانت له اليد العليا في أي مواجهة محتملة مع النياندرتال.




neanderthal_bg005



النياندرتال كان يعيش في الكهوف .. منظر لكهف دودرية في سوريا



النياندرتال كان مميزا بلون شعره أيضا، هذا ما يقوله بعض العلماء الذين عثروا على جينة تدعى (MC1R ) ضمن عينة من الحمض النووي مأخوذة عن عظام النياندرتال، وبحسب الباحثين فأن هذه الجينة تضفي صبغة حمراء مميزة على الشعر، ومن المعروف بأن الشعر الأحمر هو لون نادر لدى الإنسان الحديث، لذا فأن النياندرتال كان مميزا حتما بخصلات شعره الحمراء التي كانت تتطاير وراء كشعلة لهب أثناء مطاردته للحيوانات التي أعتاد صيدها في وديان وسهول أوربا العصر الحجري.




neanderthal_bg006



كان مميزا بشعره الأحمر وهي سمة نادرة في البشر اليوم ..






تااااااااااااابع ...



24-08-2014 02:09 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
Mona Galal
إدراة المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 4
المشاركات : 6616
الدولة : مصر- Egypt
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 17-5-1994
الدعوات : 8
قوة السمعة : 815
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : الانترنت
  
look/images/icons/i1.gif لغز اختفاء النياندرتال
neanderthal_bg007



كان يعيش في مجموعات وربما طور لغة خاصة به ..



علاوة على الاختلافات أنفة الذكر فأن العلماء
يعتقدون بأن الإنسان الحديث كان متفوقا أيضا من الناحية الاجتماعية، كان يعيش في مجموعات أكبر وأكثر تنظيما من ناحية تقسيم المهام بين الرجال والنساء، كما كان متفوقا من ناحية تطوير اللغة والتواصل مع أبناء جنسه، بالرغم من أن الرأي العلمي الحديث يرى بأن النياندرتال ربما كان هو الأخر قادرا على الكلام والتفاهم اللغوي، ويذهب بعض العلماء إلى الاعتقاد بأن صناعة وتطوير الأدوات الحجرية وأساليب الصيد الجماعي ما كانت متاحة للنياندرتال لولا وجود نوع من اللغة المتبادلة بين أفراده. وقد عزز هذا الرأي عثور العلماء عام 1983 على العظم اللامي ضمن بقايا عظام النياندرتال، وهذا العظم يكون على شكل حدوه يقع في مقدمة الرقبة أسفل الذقن ووجوده ضروري من أجل النطق والكلام، علاوة على ذلك، عثر العلماء مؤخرا على جين يدعى (FOXP2 ) ضمن عينة من الحمض النووي مأخوذة عن عظام نياندرتال من شمال أسبانيا، هذه الجينة موجودة لدى الإنسان أيضا، ويعتقد العلماء بأنها مسئولة عن اللغة والكلام.


خلاصة القول، بأننا لو كنا نعيش في عصور ما قبل التاريخ المظلمة والباردة، لكنا ميزنا النياندرتال بسهولة كما فعل أجدادنا، وذلك بسبب الاختلافات الواضحة في المظهر العام والسلوك.


لماذا أنقرض النياندرتال ؟


منذ اكتشافه في القرن التاسع عشر ظل العلماء يتساءلون عن سر وسبب انقراض النياندرتال في زمن ما قبل حوالي 24 ألف عام تاركا المجال بالكامل للإنسان الحديث لكي يبسط سيطرته – وشروره - على هذا الكوكب النابض بالحياة. وللإجابة على هذا السؤال وضع العلماء عدة نظريات وفرضيات سنتناولها تباعا وباختصار في الأسطر القليلة القادمة.


نظرية الصراع مع الإنسان الحديث


neanderthal_bg008



هل كان أجدادنا وراء أنقراض النياندرتال بسبب طبيعتهم العدوانية ؟ ..






النياندرتال كان متكيفا من الناحية الجسدية للعيش في المناطق الباردة، لهذا أقتصر نطاق وجوده على الرقعة الجغرافية الممتدة من شمال إيران والعراق وبلاد الشام مرورا بآسيا الوسطى وروسيا وأوربا وصولا إلى ساحل البحر المتوسط في أسبانيا حيث كانت الكهوف في منطقة مضيق جبل طارق هي ملاذه الأخير. وقد سكن النياندرتال تلك المساحات الشاسعة وكان سيدا مطلقا عليها لمئات الألوف من السنين حتى نازعه السيادة نوع آخر من البشر ظهر فجأة على مسرح الأحداث وراح ينافسه ويزاحمه في كل شيء. وهذا النوع الثاني لم يكن طبعا سوى الإنسان الحديث الذي عبر أولا من أفريقيا إلى آسيا ثم يمم وجهه صوب أوربا قبل حوالي 43 ألف عام.




وبحسب بعض العلماء، فأن الإنسان الحديث، الذي كان أكثر تنظيما، ويعيش في مجموعات كبيرة، قام باستئصال وطرد النياندرتال تدريجيا ودفع به باتجاه الغرب والجنوب الأوربي حيث ملاذاته الأخيرة. ومما يعزز هذا الرأي لدى العلماء هو سلوك البشر عبر العصور المتسم غالبا بالميل إلى العنف والقسوة والوحشية في التعامل مع المنافسين، أوضح مثال على ذلك هو طريقة تعامل المنتصرين مع الخاسرين في الحروب والنزاعات قديما وحديثا، وكيف تمت إبادة شعوب وقبائل كاملة من السكان الأصليين في أمريكا واستراليا وأفريقيا على مر العصور. هذا فضلا عن إبادة مئات الفصائل والأجناس الحيوانية خلال التاريخ البشري المعبق برائحة الدم والموت.




نظرية التزواج مع الإنسان الحديث




neanderthal_bg009




هل تزاوج البشر مع النياندرتال ؟ ..




على العكس من النظرية السابقة، فأن هذه النظرية تزعم بأن النياندرتال أنقرض بسبب اختلاطه وتزاوجه مع الإنسان الحديث، أي أن نسله ضاع واندثر ضمن نسل الإنسان الحديث، وهي حالة معروفة حدثت مرارا عبر العصور، فالمجموعات الصغيرة والمغلوبة على أمرها عادة ما تذوب وتنصهر ضمن المجموعات الأكبر، وقد شهد التاريخ اختفاء العديد من القبائل والأقليات القومية بسبب اختلاطها أو وقوعها تحت سيطرة قوميات أقوى وأكبر.


وهناك عدة دلائل قوية تؤيد هذه النظرية، ففي عام 1998 عثر العلماء على هيكل عظمي لطفل داخل كهف بالقرب من مدينة لشبونة البرتغالية أطلقوا عليه أسم طفل لاجار فيلو (child of Lagar Velho ) ، وكان لهذا الاكتشاف أهمية عظمى لأن هيكل الطفل العظمي حمل سمات مختلطة بين الإنسان الحديث والنياندرتال، مما يرجح كونه هجينا.


تحليل الحمض النووي يعطينا دليلا آخر على اختلاط النوعين، فمعظم الناس من العرق الأوربي والآسيوي إضافة إلى سكان شمال أفريقيا من ذوي البشرة الفاتحة، يحملون في جيناتهم ما بين 1 – 4 % من جينات النياندرتال، وهي جينات لا يحملها أبناء العرق الأفريقي لأن النياندرتال لم يعش في أفريقيا مطلقا. وهذه النسبة الضئيلة من الجينات تدل على حدوث تزاوج محدود بين الإنسان الحديث والنياندرتال خلال العصور الحجرية القديمة.



neanderthal_bg010




يحمل سمات النوعان معا ..


علاوة على الدلائل المادية فأن دراسة وتحليل السلوك الجنسي للإنسان الحديث لا تجعل مسألة زواجه بالنياندرتال أمرا مستبعدا أو عجيبا أو غير متوقع، فالذي يمارس الجنس مع حمار ولا يتردد عن تفريغ شهوته في بقرة أو كلب (راجع مقالة تزواج البشر مع الحيوان).. والذي لا يخجل من أن ينزو بالجماد من الدمى والألعاب الجنسية .. الذي يفعل كل هذه الأمور .. لا يتوانى طبعا عن ممارسة الجنس مع غيره من أنواع الإنسان وأشباه البشر. والعلماء يزعمون بأن الإنسان الحديث تزاوج مع نوعين من الإنسان خلال تاريخه الطويل، الأول هو النياندرتال كما أسلفنا، والثاني هو نوع منقرض من أشباه البشر يدعى دنيسفوا (Denisova hominin ) عثر العلماء على عظمة أصبع يده داخل أحد الكهوف الروسية عام 2008. ولأنهم لم يعثروا سوى على أصبع يتيم فقد ظل شكل ذلك المخلوق لغزا يكتنفه الغموض، لكن تحليل الحمض النووي أظهر بأن جميع البشر من العرق الميلانيزي (سكان الجزر في المحيط الهادي) يشتركون في حوالي 6% من جيناتهم مع هذا الإنسان المنقرض الذي عاش على هذه الأرض في زمن ما قبل أكثر من 40 ألف عام.



animal_humanbg3



الانسان لم يتوانى حتى عن ممارسة الجنس مع الحمير والماعز



نظرية التغير المناخي




neanderthal_bg011



كان يعتاش على صيد الحيوانات التي انخفضت اعدادها في العصر الجليدي



بحسب هذه النظرية فأن تبدل المناخ خلال العصر الجليدي الأخير قبل أكثر من خمسين ألف عام لعب دورا كبيرا في انقراض النياندرتال، فخلال تلك الحقبة القاسية تحولت أجزاء واسعة من أوربا إلى صحارى قطبية، وأدى ذلك بالتالي إلى انحسار الغابات والمساحات الخضراء التي كانت تشكل مراعي للحيوانات التي أعتاد النياندرتال صيدها، ومع تناقص أعداد تلك الحيوانات واختفاءها، راح النياندرتال يقاسي الجوع إلى درجة أنه صار يأكل لحوم أبناء جنسه، وصار الموت يلاحقه كظله على طول البقعة الممتدة بين جبال القوقاز وصولا إلى بحر المانش، مما أجبر الجماعات القليلة الناجية على التراجع بالتدريج نحو السواحل الأكثر دفئا في جنوب أوربا، خصوصا في شبه الجزيرة الأيبيرية، أي أسبانيا والبرتغال، والتي تعرف بالملاذ الأخير للنياندرتال.


التغير المناخي لم يقتصر على هجوم البرد والصقيع، بل زاد الطين بله ثوران العديد من البراكين الأوربية خلال نفس الفترة، وهذه الانفجارات البركانية بغيومها السوداء وغبارها البركاني أدت إلى القضاء على معظم أشكال الحياة في نطاق وجود إنسان النياندرتال. وهكذا فأن تحالف المناخ السيئ مع الثورات البركانية أدى إلى إضعاف وجود النياندرتال واستنزاف أعداده بشدة، وبالتالي لم يواجه الإنسان الحديث أية منافسة أو مقاومة من قبل النياندرتال المنهك حين وطئت أقدامه أديم القارة الأوربية لأول مرة في زمن ما قبل أكثر من أربعين ألف عام.




نظرية الأمراض والأوبئة


neanderthal_bg012





هل اصيب بوباء قاتل قاده الى حافة الانقراض ؟ ..



كما أشرنا سابقا فأن النياندرتال والإنسان الحديث متشابهان بدرجة كبيرة، وعليه فأن النياندرتال، شأنه شأن الإنسان الحديث، كان عرضة للإصابة بالعلل والأمراض والأوبئة القاتلة. ويرى بعض العلماء أن افتقاره للمناعة الطبيعية ضد أنواع معينة من الجراثيم والفيروسات التي حملها الإنسان الحديث معه إلى أوروبا جعلته صيدا سهلا للعديد من الأوبئة الفتاكة التي أضعفت وجوده وأدت إلى انقراضه في النهاية. الأمر شبيه بما حدث في الأمريكيتين بعد اكتشافهما من قبل الأوربيين، فالسفن الأوربية لم تحمل معها المستعمرين والغزاة فقط، بل حملت معها أيضا فيروسات وجراثيم قاتلة كان الإنسان الأوربي قد طور مناعة ضدها من خلال تعرضه لها لآلاف السنين، بينما لم يكن سكان أمريكا الأصليين يملكون أية مناعة طبيعية ضد هذه الفيروسات والجراثيم لأنهم لم يعرفوها ولم يجربوها قبلا، وهكذا وقعوا فريسة سهلة للعديد من أمراض العالم القديم، خصوصا الجدري، الذي حصدا لوحده ملايين الأرواح خلال سنوات قليلة فقط، أما البقية الباقية والقلة الناجية، فقد اختلط معظمهم بالمستعمرين الجدد وبمرور الزمان ذابوا وانصهروا في بوتقة المجتمعات الجديدة التي أنشأها المستوطنين الأوربيين ثم تلاشوا واندثروا إلى الأبد.




نظرية أكل لحوم البشر




neanderthal_bg013



صورة من فلم رعب لرجلين يقطعان جثة ويأكلانها .. تمثيل وليس حقيقة ..




العديد من العلماء بدءوا يميلون في الآونة الأخيرة إلى الاعتقاد بأن النياندرتال كان من أكلة لحوم البشر، وبأنه كان مولعا بأكل لحوم أبناء جنسه كولعه بصيد الحيوانات الوحشية، فالبقايا العظمية المتحجرة التي استخرجت من بعض كهوف كرواتيا وايطاليا وفرنسا واسبانيا كانت تحمل آثارا واضحة لتعرضها للتقطيع والتمزيق بعد الموت مباشرة، ربما من أجل التهامها. وأقوى الأدلة على وجود هذه الممارسة الوحشية أتت من كهف إليسدرون (El Sidron ) في شمال أسبانيا، فهناك عثر العلماء على كمية كبيرة من العظام التي يرجح بأنها تعود لعشيرة نياندرتال صغيرة عاشت في ذلك الكهف قبل حوالي 43 ألف عام وكانت تتكون من ثلاث نساء وثلاث رجال وثلاث مراهقين وطفلين ورضيع واحد. وقد حملت عظامهم ندوبا وكسورا وعلامات تشير إلى احتمال تعرض أصحابها للقتل والتقطيع والالتهام من قبل مجموعة نياندرتال أخرى. حيث جرى نزع اللحم عن العظام بواسطة سكاكين وفؤوس حجرية، وحطمت الجمجمة من أجل استخراج الدماغ، وكسرت العظام الكبيرة من اجل استخراج نخاع العظم .. وهذه جميعها أمور تدل على أن من فعل ذلك بتلك الأجساد كان على الأغلب ينوي التهامها.


neanderthal_bg014




عائلة كاملة تعرضت للقتل والالتهام من قبل مجموعة نياندرتال أخرى ..




ويميل العلماء إلى الاعتقاد بأن النياندرتال، والإنسان الحديث أيضا، مارسا أكل لحم البشر مرارا وتكرارا خلال تاريخهما الطويل الذي يمتد لعشرات الألوف من السنين، حيث كانا يلتهمان أبناء جنسهما ويلتهم كل منهما الآخر أيضا، وكانت وتيرة هذه الممارسة تزداد في فترات الكوارث والمجاعات التي يندر فيها الحصول على الطعام، كما أرتبط أكل لحم البشر بطقوس وعقائد خرافية كتلك التي كانت منتشرة بين القبائل البدائية في بابوا غينيا الجديدة حيث كان يجري التهام البشر بشكل روتيني حتى منتصف القرن الماضي.



neanderthal_bg015




صورة ارشيفية حقيقية من القرن الماضي لبقايا جثة رجل جرى التهامه في بابوا غينيا الجديدة ..







ممارسة أكل لحوم البشر هي لا ريب ممارسة وحشية مرعبة، لكن الأسوأ من ذلك، والأمر الذي قد لا يعلمه أغلب القراء، هو أن لها آثار جانبية خطيرة على الصحة العامة، وقد تنبه الأطباء إلى هذا الأمر خلال دراستهم واستقصائهم أسباب مرض غريب ألم بأفراد قبيلة فور البدائية في بابوا غينيا الجديدة في القرن الماضي. فهذه القبيلة درجت على التهام جثث موتاها، كان تأبين الميت والحزن عليه يتضمن تقطيعه والتهامه من قبل أهله وأصدقائه من أجل المحافظة على "قوة الحياة" الموجودة داخل جسده وحفظها من الضياع، حيث ظن الفور بأن التهامهم لجسد الميت يعني تقاسمهم لقوته وطاقته. ولهذا السبب بالذات كان الرجال يهتمون بأكل قلب الميت وأجزاء بدنه الأكثر ارتباطا بالقوة والصلابة، أما باقي الجثة فكانت تترك للنساء والأطفال، وهؤلاء كانوا مولعون بأكل الأجزاء الدسمة، خصوصا الدماغ، فكانوا يحطمون الجمجمة ويستخرجونه ليأكلوه نيئا من رأس الميت مباشرة. وقد تسبب هذه الممارسة الغريبة بإصابة العديد من أفراد القبيلة ، خصوصا النساء، بمرض نادر يدعى كورو (Kuru ) ، وهو مرض قاتل شبيه بمرض جنون البقر، ينتقل بالعدوى ويؤدي إلى نخر الدماغ محولا إياه إلى ما يشبه الاسفنجة، ويسمى أيضا بمرض الضحك، لأنه المصابين به يفقدون السيطرة على أجسادهم تدريجيا مما يجعلهم يقومون بحركات لا إرادية مثيرة للضحك، وعادة ما يفارق المصاب الحياة خلال أقل من سنة، ولا يوجد حتى اليوم عقار ناجع لعلاج المرض الذي تناقصت حالات الإصابة به بعد توقف أفراد القبيلة عن التهام لحوم البشر في العقود الأخيرة.



وبالعودة إلى النياندرتال، فهناك فريق من العلماء يعتقدون بأن أكل لحم البشر تسبب بإصابة النياندرتال بأمراض وأوبئة خطيرة مشابهة لتلك التي أصابت أفراد قبيلة فور في بابوا غينيا الجديدة مما قاده إلى الانقراض في النهاية.




أخيرا ..



neanderthal_bg016




يبقى لغز النياندرتال قائما ..



فأن كل قلناه حول النياندرتال يبقى في حيز الفرضية والاحتمال، فالعلماء لا يملكون من المعلومات حول هذا المخلوق المنقرض سوى ما تقدمه عظامه وأحجار الصوان التي أستعملها في مطاردة الحيوانات والأعداء، ولهذا السبب بالذات، أي لقلة المعلومات وشحتها، يبقى موضوع النياندرتال من المواضيع الشائكة والمثيرة للجدل خصوصا بين أنصار نظرية التطور (1) وأنصار الأصل السماوي (2) للحياة على هذه الأرض، وهو جدل قديم متجدد نحن في غنى عن التطرق أليه لأننا بصراحة غير مؤهلين لا علميا ولا دينيا للخوض فيها. لكن خلاصة ما يمكن أن نقوله في ختام هذا المقال هو أن النياندرتال لم يكن قردا ولا وحشا .. ولا كان من أسلاف البشر الحاليين .. ربما كان من الكائنات التي أبدعها الخالق قبل ظهور البشر على هذه الأرض .. إذ لا يوجد ما يمنع فرضية أن الأرض كانت مسكونة بمخلوقات وكائنات أخرى قبل ظهور البشر.





هوامش :

1 – نظرية التطور لتشارلز دارون (Theory of evolution) : نظرية التطور - باختصار وتبسيط شديد - تزعم بأن أصل جميع الكائنات والمخلوقات الموجودة على كوكبنا يرجع إلى سلف واحد مشترك ظهر على هذه الأرض قبل أكثر من ثلاثة مليارات عام عن طريق تفاعلات كيميائية حدثت في بيئة مثالية وتحولت إلى شكل من أشكال الحياة البسيطة ثم تطورت تدريجيا وانحدرت منها جميع الأنواع عن طريق عملية الاصطفاء الطبيعي التي يمكن تلخيصها بعبارة "البقاء للأقوى والأصلح"، أي أن الصفات والسمات الجيدة هي التي تبقى وتتأصل وقد تتطور في النهاية إلى أنواع جديدة. ولتبسيط الأمر أكثر فأن ما قامت به الطبيعة عبر ملايين السنين هو أشبه بما يقوم به الإنسان حاليا في المختبرات ومعامل البحوث من عملية اصطفاء صناعي، حيث يتم التلاعب بجينات النباتات لتطوير السمات الجيدة والقضاء على السمات السيئة للحصول في النهاية على نباتات مطورة جينيا تحمل الصفات والسمات المرغوبة والمطلوبة فقط، أو كما في قيام المزارعين بتوليد وتهجين سلالات مختلفة من الحيوانات الأليفة للحصول على سلالات جديدة تحمل صفات وسمات محسنة.

لكن كيف لنا أن نصدق بأن السحلية تحولت إلى طائر بحسب نظرية التطور ؟! ..

الجواب يكمن في الطفرات .. وهي تغييرات جينية تتم غربلتها وتصفيتها عن طريق الاصطفاء الطبيعي حيث يتم إبعاد الطفرات الضارة في حين تتراكم الطفرات المحايدة حتى تصبح شائعة، وهذه الطفرات لا تحدث خلال ليلة وضحاها، بل قد تتطلب آلاف وملايين السنين لحدوثها ولذلك تصعب ملاحظتها ومراقبتها.

لكن أين هي الأدلة على حدوث هذه الطفرات ؟ .. أين هو المخلوق الذي يظهر لنا بجلاء حدوث طفرة بين السحلية والطائر؟ ..

الطفرات تحدث على الدوام، وأغلبها ضارة، مثل التشوهات الولادية، التخلف العقلي، الصلع، حساسية اللاكتوز، السرطانات .. الخ .. العلماء يقولون بأن مثل هذه الطفرات حولت السحلية إلى طائر من خلال عملية طويلة استمرت لملايين السنين .. أما أين هو الدليل الأحفوري الذي يثبت حدوث هذه الطفرات .. أي أين هو المخلوق الذي يحمل سمات السحلية والطائر معا، فهذا هو ما يسمى بالحلقة المفقودة في نظرية التطور.

2 - نظرية الأصل السماوي : أنصار هذه النظرية ينقسمون فريقين، احدهما – الأغلبية - يؤمن بأن جميع الأنواع والأجناس على الأرض هي صنع الله خلقت بأحسن صورة وتقويم منذ البداية ولم تتطور تدريجيا، وهناك فريق آخر يزعم بأن الحياة أتت إلى هذه الأرض من كوكب أو جرم سماوي آخر، ربما حطت بواسطة صحن طائر، أو حملها نيزك أو مذنب ما إلى الأرض.



24-08-2014 02:11 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
Mona Galal
إدراة المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 4
المشاركات : 6616
الدولة : مصر- Egypt
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 17-5-1994
الدعوات : 8
قوة السمعة : 815
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : الانترنت
  
look/images/icons/i1.gif لغز اختفاء النياندرتال
بعض الصور الاضافية

121118124046_neanderthal_640x360_bbc_nocredit

180px-Lucy_ap_203




neanderthal

homo-sapien-sapien1-300x198


24-08-2014 02:11 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
Mona Galal
إدراة المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 4
المشاركات : 6616
الدولة : مصر- Egypt
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 17-5-1994
الدعوات : 8
قوة السمعة : 815
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : الانترنت
  
look/images/icons/i1.gif لغز اختفاء النياندرتال

neanderthal-250x358

عثر على أحافير انسان نيانديرتال ( The Neanderthal) تتضمن عظام أطفال وراشدين في كهف في اليونان، ما يؤشر إلى أن المنطقة ربما كانت معبراً أساسياً للإنسان القديم.

وذكر موقع «لايف ساينس» (Life Science) الأميركية أن المتخصّصة في علم دراسة مستحاثات أسلاف البشر، كاترينا هارفاتي، وزملاءها من اليونان وفرنسا، حلّلوا بقايا من موقع يعرف باسم “كالاماكيا”، وهو كهف يقع تحت 20 متر على الساحل الغربي من شبه جزيرة ماني، وقد قاموا باستكشاف الكهف لمدة 13 عاماً. وكشف العلماء أنهم عثروا على 14 نوعاً من بقايا أطفال وبشر في الكهف، من بينها أسنان، وجزء صغير من جمجمة، وعمود فقري، وعظام قدم ورجل تحمل آثار قضم.

وأوضحوا أن الأسنان تعود، على ما يبدو، إلى إنسان النياندرتال، مشيرين إلى أن الآثار الموجودة على الأسنان تفترض أن النظام الغذائي للإنسان القديم كان يتألف من اللحوم والنباتات المتنوعة.

ومن جهتها، قالت هارفاتي إن عمر هذه الأحافير يفترض أن إنسان النياندرتال والبشر تمكّنوا من التفاعل، أو مصادفة بعضهم بعضاً في تلك المنطقة من اليونان. وأضافت أن النياندرتال هي الفصيلة المنقرضة الأقرب إلى الإنسان المعاصر، وقد حصلت في بعض الأحيان حالات تزاوج بين هذه الفصيلة وأسلاف البشر.

ولفتت إلى أن النياندرتال دخلوا أوروبا قبل دخول الإنسان المعاصر إليها، موضحة أنه بهدف جمع معلومات إضافية عن تاريخ الإنسان القديم، ركّز العلماء مؤخراً على اليونان. وأضافت هارفاتي أن “اليونان تقع مباشرة في الطريق انتشار الإنسان القديم المعاصر، وأشباه البشر من أفريقيا إلى أوروبا عبر الشرق الأدنى”.

وتابعت أن “اليونان تقع أيضاً في قلب أحد أشباه الجزر الثلاث في أوروبا، التي كانت ملجأ لفصائل الحيوانات والنباتات، من بينها الانسان، خلال العصر الجليدي، وهو المكان الذي تمكنت فيه الفصائل والشعوب من النجاة خلال أسوأ مراحل التدهور المناخية”. وأضافت أنه “لم يكن في متناول العلماء معلومات كثيرة عن التاريخ القديم في اليونان، حتى الآونة الأخيرة، بسبب تركيز البحث الأثري في البلاد على المراحل الكلاسيكية والأخيرة”. وأكّدت هارفاتي أن الآثار الموجودة في الكهف تعود إلى ما بين 39 ألفاً و100 ألف سنة ماضية، حتى العصر الحجري القديم.

يشار إلى أن أحد النياندرتال هو أحد أنواع جنس الرئيسيات التي استوطنت أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى.

يذكر أن أول آثار نياندرتال البئية ظهرت في أوروبا تعود لحوالي 350 ألف سنة، وقد انقرض إنسان نياندرتال في أوروبا قبل حوالى 24 ألف سنة.



24-08-2014 02:16 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
Mona Galal
إدراة المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 4
المشاركات : 6616
الدولة : مصر- Egypt
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 17-5-1994
الدعوات : 8
قوة السمعة : 815
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : الانترنت
  
look/images/icons/i1.gif لغز اختفاء النياندرتال
باقى الصور للتوضيح ::

10-12-29-8532711

neanderthaler

Homo_Neanderthal





Neanderthal4




neanderthal-ap-608



neanderthal

100109171917_neanderthal_226x170_nocredit





0,,1184997_4,00


Neandertal_and_Modern_Human_Skulls


neandertal


0,,2136030_4,00


Homo_erectus-Gesicht_Oblonczyk

2177


df763bb23325cee6510ccd0de2b9509d

neandertal_terraeantiqvae_com


3a8d75ad70294ee3d37dba9ec6cf7d3f


xNC74137

0,,1184997_4,00


24-08-2014 02:21 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
Mona Galal
إدراة المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 4
المشاركات : 6616
الدولة : مصر- Egypt
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 17-5-1994
الدعوات : 8
قوة السمعة : 815
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : الانترنت
  
look/images/icons/i1.gif لغز اختفاء النياندرتال

كهف شاندر (شانيدار) Shanidar Cave


shanidarcave1

erbilgovernorateshanidarcave


Excavation




<section class="sec" style="margin: 0px 0px 25px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline;">

من الكهوف القديمة والتي وجدت بها لقط وهياكل عظمية لإنسان ما قبل التاريخ


</section>



shanidar4
.


teshik



shanidar4




shanidar-41

صورة تخيلية للإنسان القديم وتعرف بـ Shanidar Cave IV</b>




neanderthal-burial-scene-Shanidar-cave-631.jpg__800x600_q85_crop

shanidar

فلم عن حضارة منطقة الميسوبيتميا (منطقة ما بين النهرين) Civilizations of Mesopotamia </b>




لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 2 < 1 2 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
ومازال لغز الطائرة الماليزية المختفية ينبض بالغموض مراسل كويك لووك
0 1668 مراسل كويك لووك
نتيجة جامعة دمياط/ كلية الفنون التطبيقية/ الغزل و النسيج و التريكو/ ثانية 05/02/2013 الفصل الأول رحمة
0 80912 رحمة
لغز بس جامد بسمه عادل
5 3958 منة
كتاب ايام من حياتى زينب الغزالى رحمة
0 3486 رحمة
بالفيديوالغزالى مراسل النيل للأخبار: الأمن أطلق الخرطوش على متظاهرين حاولوا إخماد حريق في مبنى بمحمد محمود رحمة
1 3429 رحمة

الكلمات الدلالية
اختفاء ، النياندرتال ،









الساعة الآن 03:19 AM