عندما سألنى ماذا كان تخليك للرسول صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه عمه ابى طالب ان يتخلى عن الاسلام بناء على طلب الكفار لسيدنا ابى طالب ان
يعرض على النبى الكريم المال او الجاه او الملك
مقابل ان يترك الدين الاسلامى الذى يدعو عليه
طبعا كلنا نتذكر رد الحبيب على عمه
والقصة كانت باختصار شديد
اجتمع مع سيدنا ابى طالب سادة بني هاشم، وشكوا إليه أمرهم مع محمد قائلين:
يا أبا طالب إنّ ابن أخيك محمداً قد عاب آلهتنا، وسفه أحلامنا وسخر من عقائدنا، واتّهم آباءنا بالضلال، ونحن على استعداد لكي نقدم إليه كل ما يطلب، لو ترك هذا الأمر، فإمّا أن تمنعه أنت، وإمّا أن تسلمه إلينا فنرى فيه رأينا.
قال أبوطالب: سأتحدث إليه في هذا الأمر. وعند ما نقل أبوطالب أقوال قريش إلى النبي (ص) أجابه:
«والله يا عم، لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في شمالي، على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه»
. فلمّا سمع أبوطالب مقالة النبي (ص) وردّه على العرض الذي تقدمت به قريش، أخذ يده بقوة وحرارة قائلاً: وأنا أيضاً أقسم بالله، أنّي لن أرفع يدي عنك، فسر في طريقك.