أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





03-01-2009 04:24 مساءً
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  

أولاً : أضواء على النص :





1- التعريف بالشاعر :
ولد (محمد إبراهيم أبو سنة ) سنة 1937 م فى قرية ( الودْى) من قرى مركز ( الصف) بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية، وحفظ القرآن الكريم، والتحق بالأزهر الشريف وتخرج فى كلية اللغة العربية، وبرع فى الشعر، وتأثر بحركات التجديد فأصبح من شعراء الجيل الثانى من رواد الشعر الجديد وأصدر عدة دواوين منها : البحر موعدنا - وأجراس المساء - ومرايا النهار - وشجر الكلام.
ش
2- جو النص :
النص وليد تجربة شعرية نابعة من حيرة الإنسان فى القرن العشرين بين القيم العليا السامية وبين المادية الزائفة، فعقد الشاعر موازنة بين الاتجاهين معتنقاً الاتجاه الأول ورمز إليه بكلمة (النسور) ؛ لأنها ترمز إلى السمو والإرتفاع والطموح والحرية، ورمز لأصحاب الاتجاه الآخر بالأرانب التى من طبيعتها الخوف والفزع والقفز والهرب وحب الأكل وإشباع المعدة.

3- غرض النص :
تمجيد الأحرار المكافحين ليقتدى بهم الشباب، وتقبيح الكسالى الخاملين الجبناء ليبعد عنهم الشباب.

4- الأفكار : تدور حول حياة الطموح والكبرياء والسمو - وحياة الخاملين الجبناء - وإصرار الطامحين ووعيهم والدعوة إلى بلوغ الكمال.

5- الألفاظ :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة لكنها تميل إلى الرمز، والعبارات متدفقة وتقل فيها المحسنات.

6- الصور :
تجمع بين التصوير الكلى وخطوطه الصوت واللون والحركة - والجزئى من تشبيه واستعارة وكناية.

7- الموسيقا :
ظاهرة فى التفعيلة لكنها تتكرر بغير نظام مع التحرر من القافية لأن النص من مدرسة الشعر الجديد.

8- ملامح شخصية الشاعر :
أنه حريص على المثل العليا ويعيش مشكلات الإنسان المعاصر ويعرض قضايا المجتمع ويدعو إلى التخلص من روح الضرورة والانتهازية.

9- ملامح التجديد فى النص :
(أ) الاعتماد على التفعيلة والسطر الشعرى.
(ب) عدم الالتزام بقافية موحدة .
(جـ) استخدام الرمز الواضح.
(د) تقسيم النص إلى مقاطع.
(و) رسم الصور الكلية - والاعتماد على الوحدة العضوية.



اسئلة واجوبة


س1- اكتب تعريفا موجزاً بالشاعر محمد إبراهيم أبي سنة.


محمد إبراهيم أبو سنة : شاعر مصري، ولد سنة 1937م، في قرية (الودي) من قرى مركز (الصف) بمحافظة الجيزة، وحفظ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية، ثم التحق بالأزهر الشريف، وتخرج في كلية اللغة العربية، وتفتحت مواهبه الأدبية، فتفاعل مع تحولات المجتمع المصري، وأحداث المجتمع العربي، وسار في طريق المدرسة الواقعية مع الجيل الثاني من رواد الشعر الجديد أمثال (فاروق شوشة) و (أمل دنقل) و (عفيفي مطر) وغيرهم. وعمل بالتدريس، ثم بالإذاعة مشرفاً على (البرنامج الثاني)، وأصدر عدة دواوين منها (البحر موعدنا) و (أجراس المساء)، و (مرايا النهار) ، و (شجر الكلام)، وله مسرحيتان وبعض الدراسات الأدبية.


س2- وضح مفهوم التجربة الشعرية، ومدى تحققها في هذا النص
التجربة الشعرية هي الخبرة النفسية للشاعر حين يقع تحت سيطرة مؤثر ما، فينفعل به ويصوغه شعراً. وهذا النص (النسور) وليد تجربة شعورية نابعة من حيرة الإنسان في القرن العشرين بين القيم العليا السامية الخالدة، وبين المادية البهيمية الزانلة، فعقد الشاعر موازنة بين الاتجاهين معتنقا الاتجاه الأول، ورمز له بكلمة (النسور)، لأن النسور ترمز إلى الكبرياء والطموح والحرية والسمو والارتفاع، واختار الجمع (النسور) بدلاً من المفرد (النسر) للدلالة على كثرة أصحاب المبادئ والمثل العليا، كما رمز لأصحاب الاتجاه الآخر الحريصين على الكسب المادي والحياة الهينة الذليلة والزائلة بالأرانب التي من طبيعتها الخوف والفزع والقفز والهرب، وحب الأكل وإشباع المعدة. وقد تحققت التجربة الشعرية في هذا النص كما ترى.


س3- تحت أي غرض أدبي يندرج هذا النص؟ وماذا فيه من التجديد؟

يندرج هذا النص تحت غرض (الشعر الإنساني) الذي تناولته مدرسة الشعر الجديد باعتبار الإنسان أهم عناصر الواقع، لأنه المحور المؤثر في التقدم، فالحياة تزدهر بالأحرار المجدين المكافحين أصحاب المبادئ الصحيحة والعزائم القوية، وبالإصرار على بلوغ الأهداف. وتتخلف إذا كثر فيها الجبناء الانتهازيون الحريصون على لقمة العيش بأي وسيلة.
- ومظاهر التجيد في هذا النص: (أ) الموضوع جديد.
(ب) اختيار عنوان للنص تدور حوله الأفكار.
(ج) التجديد في الوزن والقافية باتباع نظام التفعيلة والسطر الشعري بدلا من البحر والقافية.
(د) البعد عن الألفاظ المعجمية، والميل إلى الرمز، والقرب من لغة الحياة.
(هـ) رسم الصور الكلية.
(و) الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.


س4- ما سمات الشعر الخالد؟ وما مدى تحققها في هذا النص؟

(أ) صدق التجربة.
(ب) مزج الأفكار بالعاطفة.
(ج) سمو المعنى وإنسانيته.
(د) روعة التصوير والتعبير، وملاءمتهما لذوق العصر والناس والبيئة.
وقد تحققت هذه السمات في هذا النص.



س5- :
النسور الطليقة هائمة
في الفضاء الرمادي
في أعالي الجبال
إنها تتذكر شكل السهول
بخضرتها
بتدفق غدرانها
والأرانب تقفز
في العشب مثل اللآل

(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :
1- يرى النقاد أن كلمة (النسور) كلمة محورية لأنها : (ذات جرس خاص - ركيزة يبدأ منها الحديث - قريبة من لغة الحياة).
2- كلمة (هائمة) : (توضح الصورة - تفسد الصورة - لا فائدة لها).
3- مرادف (العشب) : (الشجر - الحشائش - الكلأ الرطب).



- ركيزة يبدأ منها الحديث.
2- تفسد الصورة.
3- الكلأ الرطب.


ب) اشرح السطور، وضع لها عنوانا مناسبا.

الشرح :
الأحرار كالنسور الطليقة التي تعشق الحرية، وتعلو في الفضاء، وترقب من مواقعها التي انطلقت منها في أعالي الجبال، وتتذكر ما حول الجبال من سهول خضراء ومياه جارية، حيث يعيش الضعفاء الخاملون قانعين بلقمة العيش وشربة الماء في حياة الدعة والخمول كأنهم الأرانب تقفز بين الأعشاب الطرية.

(ج) عين فيها الصورة الكلية وأجزاءها وخطوطها الفنية.

الصورة الكلية :
رسم الشاعر في هذه السطور صورة كلية لطموح أصحاب المثل العليا أجزاؤها : النسور - والجبال والشموس، تقابلها صورة أخرى للخاملين القانعين بلقمة العيش وشربة الماء، وخطوطها الفنية (حركة) نحسها في (انطلاق النسور - تدفق الغدران)، و(لون) نراه في (الفضاء الرمادي - وخضرة العشب - وبياض الأرانب واللآلي)، و(صوت) نسمعه في (خرير الماء - ووقع اقدام الأرانب وهي تقفز).


(د) "الأرانب تقفز في العشب مثل اللآل" بم تعلق على التصوير والتعبير في هذا السطر؟
الأرانب تقفز في العشب مثل اللآل) تشبيه للأرانب المتناثرة بين العشب باللآليء البيضاء المتناثرة، ويؤخذ عليه أن هذا التشابه شكلي وليس له أثر فني، بل يناقض الموقف، إذ إن اللألئ لها قيمة لا توجد في الأرانب، كما تناقض الجو النفسي، فالأرانب هنا تمثل نوعا من الناس مكروها لدى الجميع بينما اللآلئ محبوبة.

هـ) لم وصف "الفضاء" بالرمادي؟ وما العلاقة بين (الخضرة - والغدران
وصف الفضاء بالرمادي، ليدل على حيرة الإنسان في هذا الجو الغامض، وبين الخضرة والغدران علاقة قوية، فالخضرة محتاجة إلى الماء.




س6- :
تتذكر والجوع يحرق أحشاءها
فتسدد نظرتها للمحال
تتعالى تحلق مثل ا لشموس التي
أفلتت من مداراتها
يصبح الأفق ملكا لها
والنجوم مناراتها
والخلود احتمال

يتبع

















تم تحرير الموضوع بواسطة :رحمة
بتاريخ:

توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc



03-01-2009 04:26 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif النسُور لمحمد إبراهيم أبى سنة

(أ) تخير الصواب من بين القوسين :
1- التي "تتذكر" هي : (الأرانب - النسور - السهول)
2- مفرد "أحشاء" : (حشو - حشا - وحش)
3- كلمة "احتمال" : (مرفوعة - مجرورة - منصوبة)



1- النسور.
2- حشا.
3- منصوبة.




(ب) اشرح السطور وبين ما فيها من ترابط فكري.

الشرح :
هذه النسور تتذكر حياة هؤلاء الخاملين، ولا تعبأ بالجوع الذي يؤلمها ويحرق أحشاءها، فتصر على التطلع إلى الأمل البعيد الصعب المنال، كأنه المستحيل، وتظل في طموحها وارتفاعها كأنها الشمس التي تحررت من حدود مداراتها، فأصبح الفضاء ملكا لها، فهذه النسور تستنير بالنجوم، وتأمل في الخلود ... والسطور مترابطة فكريا وشعوريا، لأنها أوصاف متوالية للنسور الطامحة إلى العلا.




(ج) |يحرق أحشاءها - يؤلم أحشاءها) أي التعبيرين أقوى؟ ولماذا؟


(يحرق أحشاءها) أجمل لأنه يصور الجوع ناراً محرقة، والإحراق أشد من الألم.




(د) (فتسدد نظرتها للمحال) وضح ما في العبارة من التصوير، وأثره.


(تسدد نظرتها للمحال) استعارتان مكنيتان، الأولى تصور النظرة سهاما توجه وتصوب وفيها تجسيم، وتوحي بصحة الرأي. والثانية تصور المحال شيئاً مجسما يوجه إليه النظر، وسر جمالها التجسيم، وهي توحي بما عند أصحاب المثل العليا من بعد النظر وعمق البصيرة.



س7- : عندها تأخذ الكبرياء
التي قتلت جوعها
تتمدد ... تنسى
تراب السهول
اخضرار الحقول
انبساط الرمال

(أ) هات مضاد "الكبرياء" ، ومرادف "انبساط".


مضاد (كبرياء) ذل - ومرادف (انبساط) امتداد.




(ب) اشرح السطور مبينا الموقف الذي تعبر عنه.


الشرح :
في هذا الموقف تزداد كبرياء النسور لثقل شعورها بالجوع، وتنسى حياة الدعة التي يحياها الضعفاء كالأرانب التي تعيش في تراب السهول وخضرة الحقول وانبساط الرمال.




(ج) عين ما فيها من ألوان الخيال وسر جمالها.


الصور (الكبرياء التي قتلت جوعها) استعارتان مكنيتان فيهما تجسيم، فقد شبه في الأولى الكبرياء بآلة تقتل، وفي الثانية شبه الجوع كأنه يقتل. و (الكبرياء تتمدد) استعارة مكنية فيها تجسيم. و (تنسى) استعارة مكنية فيها تشخيص.



س8- :
في المضيق العميق الأرانب
قابعة في انتظار المصير المدجج بالموت
تأكل أعشابها بالفرار
إلى الجحر
ترجف بالخوف بين الظلال

(أ) تخير الصواب من بين القوسين :
1- مرادف (قابعة) : (واقفة - جالسة - منطوية)
2- مضاد (المدجج) : (المجرد - الضعيف - الهزيل)
3- مفرد (الظلال) : (الظليل - الظل - الظلة)


1- منطوية
2- المجرد
3- الظل




(ب) ضع عنوانا للقطعة واشرحها بأسلوب أدبي.


الشرح :
ينظر الشاعر فيرى مشهداً آخر غير مشهد النسور المحلقة في الفضاء، وذلك مشهد الجبناء الضعفاء الأذلاء القابعين في مكان ضيق منخفض، ينتظرون الموت المكتوب عليهم، يعيشون كالأرانب تأكل الأعشاب، وتبادر بالفرار إلى الجحر، تختفي في ظلاله وهي ترتعد من الخوف... والعنوان المناسب لهذه القطعة : (حياة الخاملين الجبناء).




(ج) عين ما فيها من التصوير الكلي والجزئي ورأيك فيه.


في السطور صورة كلية للخائفين .. أجزاؤها : المضيق العميق - والأرانب والأعشاب والجحر والظلال. وخطوطها الفنية (حركة) نحسها في (قابعة - تأكل - الفرار - ترجف)، و (لون) نراه في (الأعشاب - الظلال)، و (صوت) نسمعه في (المدجج) وهو صليل السلاح.
ومن الصور الجزئية : (الأرانب) استعارة تصريحية فيها توضيح، و (المصير المدجج بالموت) استعارتان مكنيتان. الأولى تصور المصير إنسانا مغطى بالسلاح المميت، وفيها تشخيص وهي متكلفة. والثانية تصور الموت سلاحا يغطي هذا المصير، وفيها تجسيم. و (تأكل أعشابها بالفرار) استعارة مكنية تصور الفرار أداة تأكل بها، وفيها تجسيم.




(د) وضح تأثر الشاعر بالتراث في بعض الألفاظ.


الشاعر متأثر في بعض الفاظه بالتراث، فقوله (ترجف) مستوحى من قوله تعالى في سورة النازعات : (يوم ترجف الراجفة) للإيحاء بالفزع الشديد.

9- :
النسور الطليقة في الأفق
تعرف مصرعها
والعيون التي تترصدها
والنصال التي تتعاقب
خلف النصال

(أ) لم اختار الشاعر "النسور" عنوانا للنص؟ ولم كررها؟


اختار الشاعر (النسور) عنوانا للنص لأنها رمز القوة والسمو والكبرياء، واتخذها رمزاً لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها، وكررها لأنه جعلها محوراً يرتكز عليها، لما فيها من إيحاءات متعددة، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر.




(ب) بم يوحي كل من "تترصد - تتعاقب"؟


(تترصد) توحي بالملاحقة المستمرة، و (تتعاقب) توحي بالتوالي والتتابع.




(ج) اشرح السطور وضع لها عنوانا مناسبا.


الشرح :
يعود الشاعر إلى تمجيد الأحرار والإعجاب بشجاعتهم، فهم يحلقون أحراراً في الأفق الفسيح بأفكارهم الجريئة، ولكنهم على علم بالنهاية الشريفة، وعلىوعي بما يدبر لهم، وبالعيون التي تترقبهم والمكايد التي تتوالى عليهم الواحدة بعد الأخرى، وهم صامدون لا يخافون من مهاجمة الحاقدين.. والعنوان (إصرار ووعي).




(د) ما الذي تعرفه هذه النسور؟ وما قيمة هذه المعرفة؟


النسور على علم بالنهاية الشريفة للأحرار، وعلى وغي بما يدبر لهم، وهذه المعرفة تزيدهم صمودا ووعيا.




(هـ) وضح ما فيها من التصوير. وأثره.


الصور : (النسور) استعارة تصريحية فيها توضيح وإيحاء بالسمو، و(تعرف مصرعها) استعارة مكنية فيها تشخيص، و(العيون) مجاز مرسل عن الرقباء علاقته الجزئية، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة. و(النصال) تصريحية، وفيها تجسيم. و (النصال التي تتعاقب خلف النصال) كناية عن كثرتها، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز.




(و) يبدو في بعض هذه السطور تأثر الشاعر بالتراث الأدبي.. وضح ذلك.


تأثر الشاعر في (النصال تتعاقب على النصال) بقول المتنبي : (تكسرت النصال على النصال)، لكن عبارة المتنبي أجمل وأسبق.




(ز) إلى أي مدارس الشعر ينتمي هذا النص؟ وما خصائصها الفنية؟


ينتمي نص (النسور) إلى المدرسة الواقعية، ومن خصائصها :
1- الاعتماد على التفعيلة.
2- استخدام الرمز.
3- اختيار عنوان للموضوع.
4- تقسيم النص إلى مقاطع.
5- رسم الصور الكلية.
6- الوحدة العضوية.
7- قلة المحسنات.

توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc


03-01-2009 04:27 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif النسُور لمحمد إبراهيم أبى سنة

(أ) تخير الصواب من بين القوسين :
1- التي "تتذكر" هي : (الأرانب - النسور - السهول)
2- مفرد "أحشاء" : (حشو - حشا - وحش)
3- كلمة "احتمال" : (مرفوعة - مجرورة - منصوبة)



1- النسور.
2- حشا.
3- منصوبة.




(ب) اشرح السطور وبين ما فيها من ترابط فكري.

الشرح :
هذه النسور تتذكر حياة هؤلاء الخاملين، ولا تعبأ بالجوع الذي يؤلمها ويحرق أحشاءها، فتصر على التطلع إلى الأمل البعيد الصعب المنال، كأنه المستحيل، وتظل في طموحها وارتفاعها كأنها الشمس التي تحررت من حدود مداراتها، فأصبح الفضاء ملكا لها، فهذه النسور تستنير بالنجوم، وتأمل في الخلود ... والسطور مترابطة فكريا وشعوريا، لأنها أوصاف متوالية للنسور الطامحة إلى العلا.




(ج) |يحرق أحشاءها - يؤلم أحشاءها) أي التعبيرين أقوى؟ ولماذا؟


(يحرق أحشاءها) أجمل لأنه يصور الجوع ناراً محرقة، والإحراق أشد من الألم.




(د) (فتسدد نظرتها للمحال) وضح ما في العبارة من التصوير، وأثره.


(تسدد نظرتها للمحال) استعارتان مكنيتان، الأولى تصور النظرة سهاما توجه وتصوب وفيها تجسيم، وتوحي بصحة الرأي. والثانية تصور المحال شيئاً مجسما يوجه إليه النظر، وسر جمالها التجسيم، وهي توحي بما عند أصحاب المثل العليا من بعد النظر وعمق البصيرة.



س7- : عندها تأخذ الكبرياء
التي قتلت جوعها
تتمدد ... تنسى
تراب السهول
اخضرار الحقول
انبساط الرمال

(أ) هات مضاد "الكبرياء" ، ومرادف "انبساط".


مضاد (كبرياء) ذل - ومرادف (انبساط) امتداد.




(ب) اشرح السطور مبينا الموقف الذي تعبر عنه.


الشرح :
في هذا الموقف تزداد كبرياء النسور لثقل شعورها بالجوع، وتنسى حياة الدعة التي يحياها الضعفاء كالأرانب التي تعيش في تراب السهول وخضرة الحقول وانبساط الرمال.




(ج) عين ما فيها من ألوان الخيال وسر جمالها.


الصور (الكبرياء التي قتلت جوعها) استعارتان مكنيتان فيهما تجسيم، فقد شبه في الأولى الكبرياء بآلة تقتل، وفي الثانية شبه الجوع كأنه يقتل. و (الكبرياء تتمدد) استعارة مكنية فيها تجسيم. و (تنسى) استعارة مكنية فيها تشخيص.



س8- :
في المضيق العميق الأرانب
قابعة في انتظار المصير المدجج بالموت
تأكل أعشابها بالفرار
إلى الجحر
ترجف بالخوف بين الظلال

(أ) تخير الصواب من بين القوسين :
1- مرادف (قابعة) : (واقفة - جالسة - منطوية)
2- مضاد (المدجج) : (المجرد - الضعيف - الهزيل)
3- مفرد (الظلال) : (الظليل - الظل - الظلة)


1- منطوية
2- المجرد
3- الظل




(ب) ضع عنوانا للقطعة واشرحها بأسلوب أدبي.


الشرح :
ينظر الشاعر فيرى مشهداً آخر غير مشهد النسور المحلقة في الفضاء، وذلك مشهد الجبناء الضعفاء الأذلاء القابعين في مكان ضيق منخفض، ينتظرون الموت المكتوب عليهم، يعيشون كالأرانب تأكل الأعشاب، وتبادر بالفرار إلى الجحر، تختفي في ظلاله وهي ترتعد من الخوف... والعنوان المناسب لهذه القطعة : (حياة الخاملين الجبناء).




(ج) عين ما فيها من التصوير الكلي والجزئي ورأيك فيه.


في السطور صورة كلية للخائفين .. أجزاؤها : المضيق العميق - والأرانب والأعشاب والجحر والظلال. وخطوطها الفنية (حركة) نحسها في (قابعة - تأكل - الفرار - ترجف)، و (لون) نراه في (الأعشاب - الظلال)، و (صوت) نسمعه في (المدجج) وهو صليل السلاح.
ومن الصور الجزئية : (الأرانب) استعارة تصريحية فيها توضيح، و (المصير المدجج بالموت) استعارتان مكنيتان. الأولى تصور المصير إنسانا مغطى بالسلاح المميت، وفيها تشخيص وهي متكلفة. والثانية تصور الموت سلاحا يغطي هذا المصير، وفيها تجسيم. و (تأكل أعشابها بالفرار) استعارة مكنية تصور الفرار أداة تأكل بها، وفيها تجسيم.




(د) وضح تأثر الشاعر بالتراث في بعض الألفاظ.


الشاعر متأثر في بعض الفاظه بالتراث، فقوله (ترجف) مستوحى من قوله تعالى في سورة النازعات : (يوم ترجف الراجفة) للإيحاء بالفزع الشديد.

9- :
النسور الطليقة في الأفق
تعرف مصرعها
والعيون التي تترصدها
والنصال التي تتعاقب
خلف النصال

(أ) لم اختار الشاعر "النسور" عنوانا للنص؟ ولم كررها؟


اختار الشاعر (النسور) عنوانا للنص لأنها رمز القوة والسمو والكبرياء، واتخذها رمزاً لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها، وكررها لأنه جعلها محوراً يرتكز عليها، لما فيها من إيحاءات متعددة، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر.




(ب) بم يوحي كل من "تترصد - تتعاقب"؟


(تترصد) توحي بالملاحقة المستمرة، و (تتعاقب) توحي بالتوالي والتتابع.




(ج) اشرح السطور وضع لها عنوانا مناسبا.


الشرح :
يعود الشاعر إلى تمجيد الأحرار والإعجاب بشجاعتهم، فهم يحلقون أحراراً في الأفق الفسيح بأفكارهم الجريئة، ولكنهم على علم بالنهاية الشريفة، وعلىوعي بما يدبر لهم، وبالعيون التي تترقبهم والمكايد التي تتوالى عليهم الواحدة بعد الأخرى، وهم صامدون لا يخافون من مهاجمة الحاقدين.. والعنوان (إصرار ووعي).




(د) ما الذي تعرفه هذه النسور؟ وما قيمة هذه المعرفة؟


النسور على علم بالنهاية الشريفة للأحرار، وعلى وغي بما يدبر لهم، وهذه المعرفة تزيدهم صمودا ووعيا.




(هـ) وضح ما فيها من التصوير. وأثره.


الصور : (النسور) استعارة تصريحية فيها توضيح وإيحاء بالسمو، و(تعرف مصرعها) استعارة مكنية فيها تشخيص، و(العيون) مجاز مرسل عن الرقباء علاقته الجزئية، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة. و(النصال) تصريحية، وفيها تجسيم. و (النصال التي تتعاقب خلف النصال) كناية عن كثرتها، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز.




(و) يبدو في بعض هذه السطور تأثر الشاعر بالتراث الأدبي.. وضح ذلك.


تأثر الشاعر في (النصال تتعاقب على النصال) بقول المتنبي : (تكسرت النصال على النصال)، لكن عبارة المتنبي أجمل وأسبق.




(ز) إلى أي مدارس الشعر ينتمي هذا النص؟ وما خصائصها الفنية؟


ينتمي نص (النسور) إلى المدرسة الواقعية، ومن خصائصها :
1- الاعتماد على التفعيلة.
2- استخدام الرمز.
3- اختيار عنوان للموضوع.
4- تقسيم النص إلى مقاطع.
5- رسم الصور الكلية.
6- الوحدة العضوية.
7- قلة المحسنات.

توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc

لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:28 PM