وقف مجلس الوزراء، أمس، في اجتماعه الدوري برئاسة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس المجلس وزير الخارجية على الإجراءات الاحترازية للوقاية من إنفلونزا الخنازير. المجلس، طالب وزير الصحة العامة، بمتابعة الوضع، ووضع الخطط الوقائية اللازمة، بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية.
وينتظر، وفق ما هو مقرر، أن تشهد الدوحة التي كانت قد استنفرت دول الخليج لمواجهة الإنفلونزا القاتلة، السبت، اجتماعا استثنائيا لوزراء صحة التعاون، لاتخاذ إجراءات وقائية متكاملة. عربيا، من المنتظر أن تشهد مصر اليوم، حملة إعدام لكل خنازيرها، وبأقصى طاقة في المذابح.
وتجيء عملية الإعدام، بعد اجتماع بين الرئيس مبارك ووزير الصحة، على خلفية مطالبة النواب بالإعدام، الذي سيهدئ من روع المصريين، ونددت «الفاو» بالقرار المصري، وقالت إن الإعدام خطأ حقيقي وسبب آخر لحاجة العالم إلى إعادة التفكير في وصف إنفلونزا الخنازير، الذي يستخدمه العالم في الإشارة إلى الفيروس الذي يصيب الإنسان.
عالميا، كشف الرئيس الأميركي عن أن الوضع في أميركا خطير، في الوقت الذي ماتت فيه طفلة في تكساس، وازدادت الوفيات، والإصابات في المكسيك. وفي تطور آخر، رفعت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تتشان مستوى التحذير من حدوث وباء الى المرحلة الخامسة من ست مراحل امس.
بموازاة ذلك اكدت وزيرة الامن الداخلي الاميركية جانيت نابوليتانو امس ان الحكومة الاميركية مستعدة لمواجهة «وباء مؤكد» من انفلونزا الخنازير اذا دعت الحاجة.
وأودى المرض بحياة أكثر من 159 شخصا في المكسيك حيث بدأ ظهوره، قبل الاعلان عن حالات اصابة بهذا الفيروس في عدة دول أخرى، وسجلت الاربعاء 3 حالات من مرض انفلونزا الخنازير في ألمانيا وحالات مشبوهة جديدة في اسرائيل والمحيط الهادئ خصوصاً في نيوزيلندا وأستراليا.